المحتوى الرئيسى

في "يوم الصحفي" 24 صاحب قلم خلف القضبان

06/11 13:12

الاعتقال والزج بهم بقضايا سياسية والتوقف عن العمل, كان أكثر ما يتعرض له الصحفيون مؤخرًا, وعلى الرغم أن أمس الجمعة كان موعد "يوم الصحفي", إلا أن هناك عشرات الصحفيين يقبعون خلف القضبان, تم إلقاء القبض عليهم خلال رصدهم للأحداث وتأدية عملهم الصحفي.

ولم تكتف الجهات الأمنية بهذا الحد, حيث يتعرض الصحفي المعتقل كل يوم إلى أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي, داخل أماكن الاعتقال, إلى جانب التعنت معهم, ومع ذويهم أثناء الزيارات.

وفى يوم الصحفي هناك "14" صحفيًا معتقل على ذمة قضايا تم حصرهم بحسب بعض المنظمات الحقوقية, منهم خمسة صحفيين يقضون العقوبة وهما: "عبد الرحمن شاهين, يوسف شعبان, عبد الله شوشة, محمد عبد المنعم, إسلام البحيري".

وهناك عشرة آخرين محبوسين احتياطي بتهم مرتبطة بطبيعة الوقائع التي كانوا يقومون بتغطيتها, وأغلبها اتهامات تتعلق بممارسة المهنة, كبث أخبار كاذبة والتحريض والسب والقذف.

وهم: "محمود محمد عبد النبي, محمود أبو زيد, أحمد فؤاد محمد السيد, عبد الرحمن عبد السلام ياقوت, سامحي مصطفى أحمد عبد العليم, محمد العادلى, عبد الله الفخرانى, إسماعيل الإسكندراني, صبري أنور".

وهناك عشرات الصحفيين صادر ضدهم أحكام قضائية غيابية بالحبس والتغريم, بحسب منظمات حقوقية, ويواجهون العديد من البلاغات والدعاوى القضائية المقامة ضدهم على خلفية عملهم الصحفي، واتهامهم بالسب والقذف والتشهير أو نشر أخبار كاذبة.

إلى جانب  عدد من الصحفيون تدهورت صحتهم داخل المعتقلات, وهما:

مجدي حسين.. يموت بطئًا في العقرب

دخل مجدي حسين, رئيس تحرير جريدة الشعب, ورئيس حزب الاستقلال للعام التالى على التوالى داخل سجن العقرب, بتهمة الانتماء لجماعة محظورة وغيرها من القضايا التى تخص الأمن القومى.

مجدي حسين دخل العقرب وهو يعانى من مرض السكرى, وازدادت حالته الصحية سوءًا خاصة أن إدارة السجن منعت عنه الدواء, ومنعت عنه الزيارة مما أضطر إدارة السجن إرساله لمستشفي السجن, ونتيجة لسوء المعاملة دخل حسين في إضراب عام عن الطعام .

وقالت د.نجلاء القليوبي زوجة مجدي حسين إن الوضع الصحي له غير مطمئن، حيث يعاني من هزال شديد ومن جفاف ومن ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلى 39 درجة ومن ضيق في التنفس وقد تم تركه بهذه الحالة الصحية المتردية وبهذه الحرارة المرتفعة لمدة شهر ونصف بسجن العقرب دون تقديم أي علاج له، بل وتم منع عنه الدواء.

هشام جعفر.. يكاد يفقد بصره بسبب منع العلاج عنه

 تعرض الصحفي هشام جعفر, رئيس مجلس أمناء مؤسسة مدى الإعلامية, للاعتقال بتهمة الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين, وتم تحوليه لسجن العقرب ليحبس احتياطيًا هناك, جعفر تم إلقاء القبض عليه في أكتوبر الماضي, بعد مداهمة منزلة ومكتبة.

وبدأت المعاناة مع جعفر بعد ترحيله لسجن العقرب, خاصة أنه يعانى من فقرات ظهره ولديه مشكلة كبرى في شبكية العين, حيث تعسفت إدارة السجن معه وتعمدت منع العلاج عنه بجانب منع جميع الملابس الشتوية للدرجة التى جعلت إلام ظهره تزداد عليه, على حسب زوجته.

ووفقًا لما قالته الزوجة, زوجي يكاد يفقد بصره بسبب قيام إدارة السجن بمنع النظارة الخاصة به وزوجى يعانى من مشاكل في شبكية العين.

ودخل جعفر في إضراب عام عن الطعام الأسبوع الماضي, اعتراضًا على سوء المعاملة.

حسن القبانى.. يفقد 20 كيلو من وزنه داخل العقرب

اعتقل الصحفى حسن القبانى بتهمة التخابر  يوم 22 يناير عام 2015, وتم إخلاء سبيله بأمر من المحكمة  لكن الحكم لم ينفذ.

وبدأت مأساة القبانى عقب ترحيلة للعقرب, فبدأت إدارة السجن تتعامل معه بسياسة التجويع, ما فقد 20 كيلو جرام من وزنه ليصبح  مثل العظام.

وتقول آية زوجته,  20 كيلو فقدهم القباني خلال عام منذ أن نقله  للعقرب خاصة بعد ما أسماه الأهالي "حملة التجويع" التي أطقتها إدارة السجن في رمضان الماضي, فضلًا عن إصابته بأمراض مزمنة، وجسده أصبح هزيلا للغاية.

تدهور الحالة الصحية لحسام السيد ونقله للمستشفي

 تعرض الصحفي حسام السيد, عضو بنقابة الصحفيين, لوعكة صحية حادة داخل سجن العقرب, بسبب سوء المعاملة من قبل إدارة السجن, ما تم نقله لمستشفي السجن بطره لتلقيه العلاج هناك.

وتم إلقاء القبض عليه بعد مداهمة منزله في العام الماضي.

يأتي ذلك في الوقت الذي يحاكم فيه يحيى قلاش نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم السكرتير العام للنقابة، وخالد البلشي وكيل النقابة ورئيس لجنة الحقوق والحريات، أمام القضاء على خلفية اتهامهم بـ"إيواء هاربين من العدالة ونشر أخبار كاذبة بشأن اقتحام مبنى نقابة الصحفيين"، ومن المنتظر استكمال محاكمتهم أمام محكمة جنح قصر النيل في جلسة 18 يونيو المقبل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل