7 أسرار للوصول إلى القمة وتحقيق النجاح

النجاح ممكن في كل مكان وفي أي وقت، لأن الحب والشغف قادرين على خلق جسور كان من المستحيل رؤيتها، فليس عليك انتظار أن تكوني ناجحة كي تصبحي سعيدة، بل أن كل خطوة مهما كانت بسيطة على طريق نجاحك هي بحد ذاتها سعادة ونجاح. ثقتك بنفسك ستقودك إلى أحلامك حتماً وليس من الضروري أن يكون الطريق الأقصر لتحقيق أحلامك هو الطريق الأسعد، بل إن سعادتك ..حياتك.. شغفك.. وأحلامك.. تستحق منك أكثر ما تستحقه إثارة إعجاب الآخرين ...فالسعادة تبدأ بالرضا عن النفس وإسعادها، وأعمالك الناجحة يجب أن توقع دائماً باسم الشغف.

كيف تحددين إن كنت ناجحة أم لا؟

مثل أي شيء بالوجود، يخضع كل من النجاح والسعادة لقانون النسبية فما تعتبرينه إبهاراً وإبداعاً قد يراه غيرك عادياً، وما يسعدك قد يحزن غيرك، فهل تهتمين لرأي الآخرين؟ أم تثقين بنفسك، وتؤمنين بأهدافك وقراراتك وقدراتك، أي تؤمنين بذاتك وتلاحقين أحلامك بغض النظر عن أراء الآخرين؟ وكيف تحددين إن كنت ناجحة أم لا؟

هذا السؤال تطرحه الأخصائية في شيفرة المشاعر جوليا فلبربور حيث تقول أن هناك إجابتان على هذا السؤال:

الأولى هي أن تحكمي على إنجازاتك وفقاً لمعايير الآخرين، والثانية تبعاً لتعريفك الشخصي للنجاح انطلاقاً من ثقتك بنفسك، لذلك فإن الخطوة الأولى للنجاح هي معرفة ماذا يعني هذا النجاح لك، وإلا كيف ستشعرين به عند تحقيقه؟

هل أنت إنسانة ناجحة ؟

تتابع جوليا:" لنقل إن مجتمعك يتوقع منك أن تكوني ناجحة في وظيفتك أو البقاء في المنزل لتربية الأولاد، أو حتى أن تكوني رشيقة، وأنك حاولت جاهدة وفشلت في تحقيق تلك التوقعات والآن تلومين نفسك لعدم قدرتك على ملائمة توقعاتهم، أو لنقل أنك نجحت وأصبحت الموظفة الناجحة والأم المثالية والفتاة الرائعة ولكن مع ذلك مازلت تشعرين بعدم التواؤم والاندماج، فنجاحك المفترض كان لكسب رضا الآخرين، ولكنك تثقين بأن حياتك فيها معاني أسمى من السعي وراء تلك الأهداف، التي يثمنها الآخرون وبأنك قادرة على تحقيقها.

قد تكون رؤيتك للنجاح لقاء توأمك الروحي والعيش معاً بسعادة إلى الأبد، أو ربما اقتناء وقيادة سيارة فارهة، ويمكن أن يكون تعريفك للسعادة قفزة نوعية عن معايير المجتمع ولكن أليس من الأسهل تحقيق الأهداف التي نكون مأخوذين بها ونتحرق شوقاً للوصول إليها بحيث تصبح مطاردتها متعة بحد ذاتها؟

ما هو الفرق بين النجاح الاجتماعي وتعريفك للنجاح؟

في النوع الأول وهو النجاح الاجتماعي سيكون عليك القيام بأشياء ربما لا تحبينها للحصول على شيء يفترض أن يسعدك، ولكن مع الوقت إن لم تكن تلك الأشياء متناغمة مع ما تريدينه حقاً فهي لن تشعرك أبداً بأنك أكثر سعادة أو نجاحاً.

بالنسبة للنوع الثاني من النجاح إنه ذلك النجاح، الذي تسعين إليه برغبة عارمة وستقومين بأشياء تعتبرينها جيدة بحد ذاتها لتحقيقها. فلنقل مثلاً أنك تريدين تحويل شغفك بهواية ما إلى مهنة، فأنت ستشعرين بالثقة بالنفس و تقدير الذات، للسعي إلى عيش الحياة التي تعشقينها وتستحقينها.

وهكذا كلما ازدادت ثقتك بنفسك، ازدادت نجاحاتك، وكان طريقك لتحقيق أهدافك ممهداً، فالثقة بالنفس هي القوة، التي تولد لديك القدرة والطاقة الكامنة على الإقدام على فعل ما تريدين؛ وأنت تحتاجين الثقة في التعامل مع الآخرين، واتخاذ القرارات وفي العمل، وفي التعبير عن آرائك أيضاً.

فيما يأتي دروس عن أسرار القيادة، التي تتمتع بها أقوى نساء العالم، واللواتي يعرفن تماماً ما هي متطلبات الوصول إلى القمة وتحقيق النجاح .

أنجح نساء العالم يصممن على تحقيق ما يردن، ويحافظن على عزمهن حتى عند مواجهة العقبات. إنهن يمتلكن المهارة ويكرسن وقتهن للعمل، ولكن الأهم من ذلك هو أن لديهن التصميم، والرغبة في تحقيق انجازات عظيمة.

النساء اللاتي في القمة يشعرن بالخوف، إلا أنهن يتقدمن نحو مصدر خوفهن لتحدي أنفسهن دائماً، وذلك يتطلب كما وافياً من الشجاعة، فإن لم تكوني خائفة قليلاً كل يوم، فأنت لن تتعلمي شيئاً.

3. فكري على نطاق أوسع

من أجل تحقيق نجاح عظيم، يجب أن يكون لك تأثير كبير.

4. أقدمي على مخاطر مدروسة

من الواجب عليك اتخاذ خطوات كبيرة إذا أردت التقدم في عملك، لكن إياك والتسرع، بل اجعلي هذه الخطوات مبنية على دراسة متأنية للنتائج.

يجب أن يكون لديك الانضباط الكافي لتحقيق النجاح والمحافظة عليه، فأنت ببساطة لا يمكنك عمل كل شيء.

تؤكد النساء الناجحات على أن أفضل إستراتيجية لديهن للنجاح، هي تعيين موظفين متنوعين وشغوفين وأذكياء، ومن ثم الاستماع بانتباه لآرائهم، فإحاطة نفسك بأناس من خلفيات متنوعة سيساعدك في اتخاذ قراراتك.