المحتوى الرئيسى

أشهر 5 عمليات اندماج واستحواذ أجرتها "جوجل"

06/10 15:45

في كل عملية اندماج واستحواذ هناك فارق إستراتيجي يراه المدير التنفيذي للشركة بل إدارتها نحو توسع نشاط أو فتح أسواق جديدة.

وبحسب "بيزنس أليجيتورز"، فقد بدأت شركة "جوجل" عمليات استحواذ ودمج منذ عام 2010 وأنفقت خلالها أكثر من 28 مليار دولار، وقدم قائمة بأكثر عمليات الاندماج التي كانت بمثابة نقطة تحول للشركة.

1- ​صفقة​ "آندرويد" : بحسب ما نقلت شبكة "بلومبرج" عن "ديفيد لاوي" نائب رئيس "جوجل"، فإن الاستحواذ على "آندرويد" هو أفضل صفقة للشركة.

وأوضح "لاوي" أن رواد الأعمال الذين يقفون وراء تلك الشركة هم من جعلوها بهذه الضخامة، و"آندي روبين" مصمم نظام "آندرويد" والرئيس التنفيذي للشركة، عمل على هذا النظام ليجعله يتنافس مع نظام تشغيل "iOS" الذي تعمل به هواتف "الآيفون".

ولم تحدد "جوجل" سعرا لنظام التشغيل، لكن الإعلانات المعروضة على هواتف الآندرويد منحت الشركة سوقا تقدر قيمته بمليار دولار. وبعد عامين من استحواذ "جوجل" على "آندرويد"، منحت الأولى عشرة ملايين دولار للمطورين الذين قاموا بتطوير أفضل برنامج "آندرويد" منذ الإصدار المحلي الأول لحزمة أدوات تطوير البرمجيات.

الحافز كان كبيرا وواضحا للعالم في أن "آندرويد" لن يكون نظام تشغيل فحسب بل سيكون نظاما بيئيا للبرمجيات مستقلا قدر الإمكان عن الأجهزة وعن عالم المطورين.

2- ​شراء​ "يوتيوب": يصف "إيريك شميديت" الاندماج بين الشركتين بلقاء ملكين، ويضيف أن "تشاد هيرلي" و"ستيف تشن" (مؤسسي موقع يوتيوب) يذكرناه بـ "لاري" و"سيرجي برين" (مؤسسي شركة جوجل).

وأعلن "تشاد هيرلي" و"ستيف تشن" شراء أسهم بقيمة 1.65 مليار دولار لـ "يوتيوب"، لكن حصة الشركة في السوق الحالية تتراوح بين 600 و 700 مليون دولار، وأصيب السوق بحيرة ووصف الاتفاق بغير الصحي لـ "جوجل".

لكن بعد عامين فقط من الاستحواذ، زادت إيرادات "جوجل" في جميع أنحاء العالم من 11.2 مليار دولار إلى 21.8 مليار دولار.

 وكان لدى "يوتيوب" مشكلاته الخاصة، منذ أن منيت جميع مواقع البحث تقريبا بخسائر وزيادة تكاليف التخزين والصيانة يوما بعد يوم، ثم جاءت المشكلة الأكبر وهي انتهاك حقوق الملكية، وجميعها مشكلات تستطيع "جوجل" التعامل معها بسهولة متناهية.

وتمتلك "جوجل" حصة سوقية كبيرة من الإعلانات يمكن توجيهها لـ "يوتيوب".

والاستحواذ على "يوتيوب" لم يكن من أجل التكنولوجيا، حيث كان الثنائي "جوجل" و"يوتيوب" يعملان من أجل الجمهور والعلامة التجارية، وهي الأمور التي لا يمكن لأي قدر من البرامج مضاعفتها.

3- استحواذ "جوجل" على شركة "وير تو" للتقنيات: اشترت "جوجل" "وير تو" للتقنيات وحولتها إلى "جوجل مابس" (خرائط جوجل).

وفي الأصل، كانت "Where 2 Technologies" مصممة من قبل شقيقين مطورين هما "لارس" و"ينز إليستروب"، وكانت تقنية رسم الخرائط في "وير تو" قد بدأت كتطبيق يُدعى "إكسبيديشن".

وتم تصميم "إكسبيديشن" لتنزيل وتنصيب أي برنامج، لكن "لاري" و"سيرجي برين" (مؤسسي جوجل) كانا أكثر اهتماما بمتصفح الويب، لذا أعطيا "لارس" و"ينز إليستروب" موعدا نهائيا لتحويل التطبيق إلى متصفح ويب.

وحقق الفريق تلك الفكرة وحققت الشركة استحواذا جديدا صنع التاريخ بمبلغ لم يفصح عنه، وأصبح يطلق على الموظفين الجدد بـ "جوجل" (النوجليرز)، وفي الشهر نفسه تم إطلاق تطبيق "جوجل IPO"، واحتضنت "جوجل" فكرة ساذجة في مهدها وأهدتها للعالم في شكل "خرائط جوجل" الذي أصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية للملايين حول العالم.

4- استحواذ "جوجل" على "أبلايد سيمانتيكس"

كان استحواذ "جوجل" على "أبلايد سيمانتيكس" أحد أكثر الاستحواذات تكلفة في عام 2003، بقيمة 102 مليون دولار.

"الأد وردز"، وهي الإعلانات التي تظهر في عمليات البحث، تمكنها "جوجل أد سنس" من الظهور على الموقع مقابل قليل من إيراداتها.

وبدا ذلك الاستحواذ باهتا مقارنة باستحواذ "جوجل" على "يوتيوب" و"آندرويد"، لكن اندماج "أد وردز" و"أد سنس" شيّد إمبراطورية بلغت قيمتها مليار دولار، وأمدت جميع أعمال البحث الخاصة بـ "جوجل" بالمال وجعلتها تتصدر قائمة الاستحواذات التقنية.

وفي غضون عامين، حقق "أد سنس" 15% من إيرادات "جوجل"، حيث نجحت "جوجل" في الجمع بين استخراج المعلومات وسيولة المعلنين.

 والآن، سيظهِر "أد سنس" إعلانات من الكلمات المتطابقة على صفحة الويب الخاصة بالمستخدم أو المتعلقة بعمليات البحث، ويمكن القول إنه دون "أبلايد سيمانتيكس"، لكانت "جوجل" شركة مختلفة تماما.

5- استحواذ "جوجل" على "ويز"

"ويز" هي خدمة للملاحة وتحديد المواقع، استطاعت "جوجل" الاستحواذ عليها في عام 2013، تلك الشركة لها توجه فريد من نوعه وهو تحميل بيانات الوقت الحقيقي للمستخدمين.

اشترت "جوجل" "ويز" بمبلغ يقارب مليار دولار، لتصبح "ويز" أكبر تطبيق ملاحة وحركة في العالم.

 وبعد إجراء عملية الاستحواذ، لم ينضم المؤسس المشارك "لويز يوري ليفين" إلى "جوجل"، وبدلا من ذلك أطلق مشروعا جديدا وهو "فييكس"، والذي يهدف إلى مساعدة الأشخاص على تخفيض رسوم الاستثمار في حسابات تقاعدهم.

ولا تزال تساهم "ويز" في جوجل لكنها بعيدة عن مجمع شركة جوجل.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل