المحتوى الرئيسى

تشييع جنازة أسطورة الملاكمة محمد علي بمشاركة الآلاف

06/10 10:25

شارك آلاف المشيعين في تكريم أسطورة الملاكمة محمد علي في طقوس جنائزية إسلامية عشية مراسم تأبينه التي ستجري على مدار يوم كامل في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي، مسقط رأس الراحل بطل العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات.

وتدفق آلاف الأشخاص أمس الخميس إلى ساحة رياضية في لويفيل، حيث استمعوا إلى أدعية وتلاوات من القرآن. وكان محمد علي ، الذي يلقب نفسه بـ"الأعظم"، قد توفي في مستشفى في أريزونا في الثالث من حزيران/ يونيو بعد معاناة من متلازمة باركنسون على مدار 30 عاما. وكان رائد الحقوق المدنية الأمريكي القس جيسي جاكسون من بين المشيعين إلى جانب منظم مباريات الملاكمة الشهير دون كينغ والملاكم المعتزل شوجار راي ليونارد.

وبدأ كاسيوس كلاي وهو اسمه الأصلي قبل أن يعتنق الإسلام والمولود في 17 كانون الثاني/يناير 1942 في لويزفيل (ولاية كنتاكي)، ممارسة الملاكمة بعد أن حاول الثأر من ولد صغير سرق دراجته.

ولد محمد علي في لويزفيل في كنتاكي بالولايات المتحدة تحت اسم كايسوس مارسيليوس كلاي جونيور في 17 كانون الثاني/ يناير عام 1942.

توج بطلا للعالم في الوزن الثقيل في 25 شباط/فبراير 1964 بعد فوزه على مواطنه سوني ليستون حامل اللقب في ميامي بالضربة القاضية خلال الجولة السادسة. وكرر فوزه على ليستون في مباراته الأولى دفاعا عن لقبه في 25 أيار/مايو 1965 بالضربة القاضية في الجولة الأولى.

استبعد علي من المباريات وجرد من الألقاب التي حصل عليها عام 1967 لرفضه الانخراط بالجيش الأميركي في حرب فييتنام ومنع من ممارسة الملاكمة لثلاث سنوات ونصف السنة. قال "لست في نزاع مع الفيتناميين.. لم يطلق علي أي فيتنامي اسم زنجي".

ناضل علي ضد قرار منعه حتى وصل إلى المحكمة العليا التي نقضت الحكم وعاد الى الحلبة عام 1971 ومني في أولى مبارياته بهزيمته الأولى كمحترف أمام مواطنه جو فرايزر بالنقاط، لكنه ثأر لنفسه من فرايزر في 1975 وهزمه بالضربة القاضية في الجولة الرابعة عشرة.

أصبح علي مجددا بطل العالم في 1974 حسب تصنيف الجمعية العالمية والمجلس العالمي بفوزه بالضربة القاضية في الجولة الثامنة على جورج فورمان في ما أطلق عليه تسمية "معركة في الأدغال" في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).

محمد علي في منازلة مع أنتونيو إنوكي في طوكيو عام 1976.

كاسيوس كلاي غير اسمه بعد اعتناقه الإسلام في 1964، إلى كاسيوس اكس تكنيا بزعيم "المسلمين السود" مالكولم اكس. وبعد شهر اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى محمد علي دون لقب كلاي لأنه يذكره بالعبودية. (في الصورة مع القيادي المسلم مالكوم إكس).

خسر محمد علي لقبه بالنقاط أمام ليون سبينكس في 15 شباط/فبراير 1978، ثم استعاده في 15 أيلول/سبتمبر من السنة نفسها. وانسحب في 1979 لكنه اضطر للعودة إلى الحلبة بعد سنتين وفي سن التاسعة والثلاثين بسبب إساءته إدارة ثروته. لكن هذا لم يكن في مصلحته. في 1981 مني بهزيمة ساحقة أمام مواطنه لاري هولمز الذي كان أقوى منه بكثير. في السنة نفسها هُزم أمام تريفور بيربيك وكانت تلك آخر مباراة يخوضها.

لم يكن محمد علي أسطورة ملاكمة فقط، بل إنه أصبح شخصية محورية كممثل لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. منح في عام 2005، وسام الحرية الرئاسي وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل