المحتوى الرئيسى

القيادى الفلسطينى أحمد قريع رئيس دائرة شؤون القدس:«أوسلو» ليست عاراً.. ولن نلغيها (حوار) | المصري اليوم

06/09 20:57

أحمد قريع، أحد الشخصيات البارزة فى العمل السياسى الفلسطينى، عُين عضواً فى المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية، كما أنه عضو المجلس الوطنى الفلسطينى، وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عام 1989، وأشرف على إعداد البرنامج العام لإنماء الاقتصاد الوطنى الفلسطينى عام 1994، وعُين وزيراً للاقتصاد والتجارة، ووزيراً للصناعة فى أول حكومة فلسطينية فى الفترة «1994- 1996»، لعب دوراً أساسياً فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، حيث شغل منصب المنسق العام للوفود الفلسطينية للمفاوضات متعددة الأطراف، فى أغلب مفاوضاتها مع إسرائيل.

«المصرى اليوم» أجرت مقابلة هاتفية مع «قريع» للوقوف على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية والعربية وملفى المصالحة والمفاوضات المتعثرة، وعن خلافاته السياسية مع الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالى محمود عباس «أبومازن»، كونه المقرب الوحيد لهما سياسيًا، وأكد «قريع» أن اتفاق أوسلو لن ينتهى رغم الاختلافات القائمة حوله داخل اللجنة المركزية لحركة «فتح»، مشيرًا إلى أن وقف التنسيق الأمنى تمت الموافقة عليه فى المجلس المركزى للسلطة الفلسطينية، إلا أن وقفه ليس حلا وسيتم العمل به.

وأضاف فى حواره أن الاحتلال لا يريد حلا للدولتين، وأن السلطة تحترم كل الجهود الدولية من أجل إحياء عملية السلام، وأكد أنه يرى أن مصر هى الجدار الصلب الذى تتكئ عليه القيادة الفلسطينية. وإلى نص الحوار:

المصري اليوم تحاور«القيادى الفلسطينى أحمد قريع»، رئيس دائرة شؤون القدس

■ بداية.. إلى أين وصل الحال الفلسطينى بعد أوسلو، خاصة أنك أول المستقبلين لفكرة الاجتماعات مع الإسرائيليين عام 1988، التى وصلت بعد ذلك إلى مفاوضات سرية بأوسلو 1991، ومن ثم إعلان النتائج فى واشنطن 1993؟

- مع الأسف، نعيش نحن الفلسطينيين فترة صعبة جدًا، بسبب انتهاكات إسرائيل المستمرة لاتفاقية أوسلو التى بنيت عليها الآمال، ولم تلتزم بها إسرائيل بما نصت عليه، وتماطل دائما عن المدة المحددة لها والتى لا تزيد على 5 سنوات كمرحلة انتقالية للانسحاب من الضفة، وتقوم دائما بالمراوغة، بداية من نتنياهو الذى تسلم الحكم عام 1996، بعد مقتل إسحاق رابين عام 1995، مرورًا بـ«باراك» ثم من تبعه من رؤساء لإسرائيل دائمى الهروب من حل الصراع، وبسبب توسع إسرائيل الاستيطانى وتهويد القدس، حتى أصبح «المسجد الأقصى بابا مفتوحا لممارسة كل الانتهاكات»، من خلال عمليات الحفريات التى تجرى تحته.

■ أحمد قريع أحد أهم مهندسى اتفاق أوسلو، فما هو الضغط الذى مارسه الإسرائيليون على عرفات لتحجيم صلاحياته بعد الاتفاق لعدم تنفيذه؟

- الإسرائيليون تهربوا من كل المطالب الفلسطينية، وقاموا بالضغط على عرفات من خلال انتهاكات البنود، لاستفزازه ليقوم بإنهاء الاتفاق، لكن عندما خاب أملهم، دفعوا الأمور للتصعيد وقاموا باحتلال الضفة بالكامل كـ«غطاء نارى» للتوسع الاستيطانى.

■ ماذا عن كامب ديفيد 2000 والحديث عن طموح رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك إيهود باراك، والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون للتوقيع على حل نهائى ينهى النزاع، ولكن عرفات رفض التوقيع، أين الحقيقة؟

- باراك هو من كان يردد ذلك، وهذا غير صحيح، لأن ياسر عرفات لم يرفض أى حل لتسوية النزاع، وأنا كنت فى كامب ديفيد إلى جانب عرفات، وكان باراك يتهرب حتى من الجلسات الهامشية مع عرفات، فأنا أعرفه جيدًا، كان دائم الرفض للوصول لحل، ولم يتحدث مع عرفات مباشرة إلا مرة واحدة فى «البلكونة» بالفندق الذى نقيم به، وكانت الدردشة عامة ولكن لم يجلس معه بتاتا، أما بيل كلينتون فكان يطمح بالفعل ويحاول مرارًا وتكرارًا مع باراك، ولكن على استحياء لأنه متعاطف مع إسرائيل، حتى قال له باراك: «أنا أتيت إلى هنا لأكشف القناع الحقيقى لياسر عرفات وليس لإقامة اتفاقات»، حتى فشلت المفاوضات، ولكننا نتساءل حتى الآن ما هذا القناع؟

■ ماذا عن خلافاتك مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهل ذلك بسبب تدخله فى عملك؟ وما قصة تدخل الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك لحلها عام 2003؟

- وقتها كنت رئيس الوزراء، واختلفت مع «أبوعمار» فى أمور داخلية، وكنت أنوى الاستقالة، رغم أن عرفات رئيس للسلطة ومن حقه التدخل فى كل شىء حتى الآن، وهو «ميت» يتدخل فى كل شىء لأننا نسير على خطاه، حينها علم مبارك، واتصل بعرفات، وقال له: «ما تزعلش أبوعلاء»، وقتها قال لى عرفات: أتريد أن تزعج مبارك منى؟، فهذا أكثر رجل أحبه، فقلت له لم أتصل به ولا أعرف من أين علم بتلك الخلافات، وبعد ذلك اتصل بى مبارك، وقال لى: «ما خلاص بقى يا أبوعلاء، عرفات مش عاوز يحط حد غيرك فى المنصب ده».. وقتها وإكرامًا للرئيسين، عدلت عن قرارى.

■ آخر استطلاعات الرأى تفيد بأن أغلب قادة حركة «فتح» ومنظمة التحرير يرفضون الاستمرار فى تنفيذ اتفاقية أوسلو مع الاحتلال، فهل هناك انقسامات داخل اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وأيضًا داخل منظمة التحرير حول الاستمرار فى أوسلو؟

- بالفعل هناك اختلافات داخل المنظمة واللجنة المركزية حول الاستمرار فى اتفاقية أوسلو مع الاحتلال، ولكننا لن ننهيها، والاتفاقية لا تزال سارية المفعول، تيقنًا منا بأن إسرائيل ستصل فى انتهاكاتها للنهاية فى يوم ما، وأقول لكل من يرفض الاتفاقية إن «أوسلو ليست عارًا»، فهى الوحيدة التى أرغمت الاحتلال على توقيع اتفاقية كما يريدها الفلسطينيون، ودليل كلامى، أن هناك مسؤولا مصريا رفيع المستوى جاء إلينا فى اللقاءات السرية التى تمت فى أوسلو 1991، وقال لى «أحسن بند هو أن السقف الزمنى لانسحاب إسرائيل من الضفة لا يتجاوز الـ5 سنوات».

■ وماذا عن التنسيق الأمنى مع الاحتلال رغم انتهاكاته المتكررة بحق الأراضى فى الضفة والشعب الفلسطينى؟

- هناك قرار أصدره المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية والمجلس الوطنى الفلسطينى بوقف التنسيق الأمنى، وأعيد التصويت عليه فى اللجنة التنفيذية للمنظمة، ولكن لا يزال القرار غير نهائى، وعلى الرغم من موافقتى على وقف التنسيق الأمنى، إلا أنه لا يحل المشكلة حتى يكون لدينا تحرك سياسى محكم، لأننا لا نريد أن نفاجئ إسرائيل بهذا القرار.

■ تسلمت مهامك كعضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير فى المؤتمر الخامس لحركة فتح، وفى المؤتمر السادس تم اتهامك ببعض الأمور، منها التورط فى صفقة الأسمنت لبناء الجدار العازل، فما هو الموقع الذى ينتظره «قريع» فى المؤتمر السابع لـ«فتح»؟

- أولاً تم التآمر علىّ فى المؤتمر السادس بهذه الشائعات لأغراض معينة، وهذا كلام فارغ، ولا أريد أن أتحدث عنها، لأنه «اللى صار صار»، أما المؤتمر السابع فرغم أنى مرشح لرئاسة اللجنة المركزية، إلا أننى لست متحمسًا لعقده فى هذه الظروف، وأخشى أن ما نتطلع إليه من انطلاقة جديدة للحركة لا ينفذ فى أجواء سليمة وبكل شفافية.

■ لماذا توقفت مؤسسة «صامد»، التى كنت تترأسها، عن عملها 2007، والتى تعتبر المغذى الأول لحركة فتح للاكتفاء الذاتى فى عملية الصرف على الحركة والابتعاد عن سيطرة المال السياسى لدول إقليمية على «فتح»؟ وهل توقفها أفسح الطريق أمام سيطرة المال السياسى على «فتح»؟ ومن يمول السلطة حاليًا؟

- «صامد» تأسست فى سبعينيات القرن الماضى فى الأردن ومن ثم بيروت، عانت كثيرًا وهى خارج الوطن، فبعد عودتنا للوطن وإنشاء الدوائر الاقتصادية انتهت مهمتها فعليا إلى أن تم إغلاقها، لأن وجودها بجانب وزارات الصناعة والتجارة والاقتصاد والتى كانت تقوم بمهامها سابقًا، يعتبر ازدواجية داخل الدولة، أما السلطة فمصادرها المالية من الضرائب والرسوم والجمارك ودعم الدول العربية، بينما تضغط أمريكا على السلطة وتبتزها دائمًا.

■ تشغل الآن رئيس دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية، ماذا قدمت للقدس، وما هى خطة السلطة لاستعادة المدينة المقدسة، وتحقيق ما نصت عليه قرارات الشرعية الدولية، والتحركات الدولية ودعم المرابطين بالمسجد الأقصى؟

- مهما فعلت لم أقدم للقدس كل ما تحتاجه، فهى تحتاج دعما أكبر بكثير مما يأتيها من السلطة أو من الدول العربية، فلا حل مع إسرائيل دون القدس، وهى الآن تتعرض لأبشع حالات التهويد، والحفريات تحت المسجد الأقصى والقيود حول المواطنين، فرأينا فى ذكرى النكسة يحتفل المستوطنون بشوارع القدس واقتحموا باب العامود فى البلدة القديمة، ثم اقتحامات المسجد الأقصى، ونحاول الآن تمكين السكان من منازلهم مرة أخرى حتى لا يحدث تزوير لعقود المنازل المهجرة من قبل اليهود، وتثبيت المقيمين هناك، وتدعيم مؤسساتهم الاقتصادية، خاصة أن هناك رجال أعمال وتجار كبار غادروا المدينة للخارج وهذا خطر، يفسح المجال أمام اليهود ليستولوا على المدينة فى جميع المجالات، وزحف المستوطنات الذى لا يتوقف، خاصة أن رئيس بلدية القدس الإسرائيلى، نير بركات، يملك ميزانية لتهويد القدس، أكبر بكثير من ميزانية أغلب الدول العربية، وتعمل السلطة على مواجهة التحديات غير العادية بالمدينة، ولكن السلطة الفلسطينية «أضعف من أن تحمى القدس» فهى تحتاج إلى دعم الدول الإسلامية حتى للمرابطين داخل الأقصى فقط لحماية بيت المقدس.

■ لعبت دورًا أساسيًا فى عملية السلام فى الشرق الأوسط سابقًا كمنسق عام للوفود الفلسطينية دائمًا؟ هل إن عاد بك الزمن ستعمل على السلام مع إسرائيل الذى لم ينتج شيئا؟ أو بصيغة أخرى دعنا نقول هل انتكس مسار السلام؟

- إذا عدت للوراء، فسأعمل من أجل تحقيق السلام أيضًا رغم انتهاكات إسرائيل وما أراه الآن، لكنى مؤمن بالسلام ومُصّر عليه وسنحقق السلام العادل قريبًا رغم «سلام المناورة» الإسرائيلى، وسنرغم إسرائيل على أن تكون هناك جدية فى السلام، فهو بلا شك يحقق الأمن لجميع الأطراف، ولكن مع الأسف تنتكس كل يوم عمليه السلام بسبب الحكومة الإسرائيلية.

■ بمناسبة السلام.. ما موقفك من المبادرة الفرنسية وهل ستحقق الغاية الفلسطينية؟ ورغم رفض إسرائيل لها، فلماذا تدعمها السلطة؟

- نحترم كل الجهود الدولية من أجل إحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية، ولكن لابد أن يكون هناك عمل مادى حقيقى ملموس على أرض الواقع، للضغط على إسرائيل للحد من غطرستها وليس فقط المضى بمبدأ «المبادرة» من قبل الجانب الفرنسى، ونشترط على فرنسا وضع آليات لكيفية تحقيق حل الدولتين، بعد تعديل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بعض بنود المبادرة، من أجل تحقيق الغاية الفلسطينية، والجانب الفرنسى تعهد لنا بالاستمرار فى جهوده من أجل إحياء عمليات السلام، ولكنى أميل إلى المبادرات المصرية للسلام، فمصر تدرك الصراع العربى الإسرائيلى.

■ وماذا عن المبادرة العربية وطلب إسرائيل لتعديلها، وهل وافقت السلطة على ذلك من أجل إنهاء الصراع؟

- أنا أقول إذا وافق أى فلسطينى على تعديل بند واحد من بنود المبادرة العربية، فإنه بذلك ينهى القضية والحقوق الفلسطينية للأبد، لأنها تتحدث عن إقامة دولة على حدود 67، وحق اللاجئين والقدس عاصمة فلسطين، وترسيم الحدود، ولكن دون ذلك لن تكون هناك فلسطين.

■ هل المجلس الوطنى ومنظمة التحرير سيقومان باحتواء حركتى «حماس» والجهاد الإسلامى، ردًا على تعيين الإسرائيلى المتطرف أفيجدور ليبرمان وزيرًا للدفاع من قبل حكومة نيتنياهو؟، وما رأيك فى هذا التغيير الوزارى فى الحكومة الإسرائيلية؟

- لا، ليس بسبب تعيين إسرائيل لليبرمان وزيرًا للدفاع، فالمصالحة رغم أنها دائما ما تفشل فى مراحلها الأخيرة، إلا أننا متمسكون بها، لأسباب كثيرة، أولها، لابد من دعوة حماس والجهاد الإسلامى للمشاركة فى المجلس الوطنى للبدء فى استحقاقاته وعمل المجلس التشريعى بعد توقفه منذ الانقسام، وذلك من أجل التمثيل الفلسطينيين، أما عن ليبرمان فلا أرى أنه يفرق عن غيره من الإسرائيليين فمثل ما نسميه فالشارع الفلسطينى «الخل أخو الخردل» أى أنه لا يفرق عما سبقه شيئًا، لأن سمعته غير جيدة.

■ ماذا عن الخلافات بينك وبين الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبو مازن»؟ وما هو مصيره؟

- لا توجد خلافات بينى وبين «أبو مازن»، وجلسنا سويا مؤخرا، وتحدثنا فى أمور كثيرة، وما يصدر فى الإعلام ما هو إلا اجتهادات صحفية، فهو رئيس السلطة وله صلاحياته، ويجب التعاون معه من أجل القضية، وإذا قرر أى شىء، طبيعى أن نختلف فى الرؤى ولكن لا يمكن أن يؤثر اختلاف رؤيتنا فى سير العمل الوطنى، أما عن مصيره، فهذا يعود له، هناك انتخابات مقبلة، فيأتى للترشح وربما ينجح وربما يفشل فدعنا نرى.

■ وماذا عنك؟ هل تترشح؟

- ردا ساخرًا: أنا مثل عادل إمام فى مسرحية «شاهد ما شافش حاجة»، وأقول لكم إن كنتم تعتقدون إننى سأترشح للرئاسة، فأقول لكم «أنا لا أعتقد».

■ برأيك ما هى أهم العقبات التى تحول دون المصالحة من جانب «حماس» ومن جانب «فتح»؟

-«حماس» لا تسعى جديًا للمصالحة ودائمًا ما تضع شروطًا تعجيزية، فأنا أول من تسلمت ملف المصالحة عامى 2008 – 2009، بعد المؤتمر السادس لحركة «فتح»، وكان من الممكن أن نصل لاتفاقات لكن «حماس» دائمة التعنت، وبعد ذلك استكمل الأخ عزام الأحمد مسؤولية الملف حتى الآن، ولكن السؤال هنا لماذا لم تطبق «حماس» رغبة جدية فى المصالحة وتوحيد الجبهة الفلسطينية، فهل خلافاتها على «الحصص»؟، فأنا أرى أن «فتح» حريصة على الوحدة الوطنية وتدفع تنازلات منذ اتفاقات بيروت – دمشق، ولكن «حماس» تريد تنفيذ اتفاقات القاهرة دون العودة إلى ما نصت عليه عام 2011 حول ملف الموظفين، بإنشاء لجنة إدارية قانونية لدراسة حاجة الهيكل الإدارى للوزارات من الموظفين، بعيداً عن المحاصصة السياسية والتنظيمية، ولكن حركة «فتح» لا تضع عقبات وهناك تفاعل من قبل الحركة، فأنا أذكر فى إحدى المرات ذهبت إلى الصين وما لفت انتباهى أن المسؤولين فى الصين دائمًا ما يكثرون ترديد جملة: «لابد أن تعززوا وحدتكم يا رفاق من أجل وطنكم لضمان انتصاراتكم».

■ نعود إلى المبادرات.. لماذا لم ترد السلطة الفلسطينية بشكل مباشر على مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى حول المصالحة والسلام؟

- بالعكس كل ما صدر عن السلطة هو ترحيب بالجهد المصرى، فالقاهرة هى الجدار الصلب الذى تتكئ عليه السلطة، وأية مبادرات تأتى من مصر نلتف حولها، فسابقًا كنا عندما نتسامر ليلا مع الأصدقاء نقول «نقدر نغلط فى كل شئ وما نغلط فى مصر».

■ هل هناك خلافات بين السيسى و«أبو مازن» حول توجهات الأخير بشأن عمليات السلام؟

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل