هكذا تنشط الذاكرة في رمضان

أورد موقع "ذا كوينت" العديد من الفوائد الصحية للصيام تزامنا مع شهر رمضان الذي بدأ الإثنين الماضي، والتي تتضمنت تنشيط الذاكرة وتقليل نوبات الصرع.

تدريب بدني جيد بالنسبة للمخ

اعتادت أجسامنا تلقي ثلاث وجبات يوميا، تتخللها أحيانا أطعمة خفيفة.

لكن خلال الصيام، يفتقد المخ خاصية تغذيته بالطعام في الأوقات المألوفة، وبالتالي يحاول التأقلم عليها لمساعدة الجسد على التكيف مع التوتر والخطورة، وتتزايد هكذا نسبة إنتاج البروتين داخل جسدنا.

البروتين يساعد بدوره على نمو الخلايا العصبية.

رد فعل المخ بعد الصيام يبدو مماثلا لما يحدث في الجسد بعد ممارسة تدريبات بدنية معتادة.

أولا، يزيد الصوم من قدرة خلايانا العصبية على إصلاح الحمض الريبوزي النووي المعروف باسم "دي إن إيه" الذي يتأثر سلبا بأنواع مختلفة من الإشعاعات.

وعلاوة على ذلك، يتزايد عدد الخلايا العصبية بما يحسن القدرة على التعلم وينشط الذاكرة.

خلص باحثون بجامعة جنوب كاليفورنيا إلى أن أن الصيام يجدد الخلايا الجذعية للمخ ويخرجها من حالة الخمول.

الصوم كذلك يقتل خلايا المناعة القديمة والتالفة، مانحا السبيل لنمو خلايا جديدة.

ويحدث هذا بسبب تلقي جسد الإنسان طعاما أقل، فيحاول الحفاظ على الطاقة، ولا يجد وسيلة أفضل من ذلك إلا تدمير الخلايا غير المفيدة أو الضارة.

4- السيطرة على أمراض مثل نوبات الصرع والسكري

بعض المرضى أحيانا يتبعون نظاما غذائيا صارم السعرات، وكذلك يفيدهم الصيام على مكافحة إفراط المخ في إرسال إشارات استثارة، السبب الرئيسي لنواب الصرع.

وخلصت دراسة تم إعدادها عام 2008 بجامعة يوتا الأمريكية إلى أن الصيام يستطيع أن يخفض مستويات الكوليسترول،  بما يؤدي إلى تقليل فرصة الإصابة بأمراض القلب بنسبة 85 %.