المحتوى الرئيسى

في ذكرى ميلاد "الراقصة الفاتنة".. "نيللي مظلوم" نافست "كاريوكا" و"سامية جمال".. رقصت أمام الملك.. وغيرة أزواجها وراء اعتزالها

06/09 15:47

حظيت بشهرة واسعة بين راقصات الباليه اللاتي عرفتهن مصر، ورشحتها ملامحها الأوروبية الشقراء لتجسيد أدور الفتاة الأجنبيه في العديد من الأعمال السينمائية، إنها الفنانة والراقصة الإستعراضية نيللي مظلوم.

ولدت نيللي في 9 يونيو عام 1929 بأحد أحياء الإسكندرية لعائلة مصرية يهودية من أصل يوناني، واسمها الحقيقي أولجا، حصلت على ليسانس الآداب عام 1946، ومن ثم اكتشفها المخرج الراحل عباس كامل لقدرتها في ضم موهبة الرقص والتمثيل معًا.

كانت نيللي مريضة بشلل الأطفال في عامها الثاني وعالجها طبيب يوناني مشهور وزوجته راقصة صاحبة مدرسة للبالية، تبنتها فنيا بعدما تغلب علي مرضها، بعد سنوات من العلاج في عمر الخامسة، و لقبتها وسائل الإعلام بالطفلة المعجزة.

عرفت بشغفها الشديد بالكتب والقراءة، ودفعها ولعها بالبحث إلى قضاء عامًا كاملًا في المتحف المصري لدراسة كل ما يتعلق بالرقص والأزياء في العصور القديمة، الأمر الذي دفع مدير المتحف - انذاك- لإعطائها تصريح خاص لكي تتعامل مع كافة الأقمشة القديمة بالمتحف.

بدأت الطفلة المعجزة تقدم عرضين بشكل يومي على مسرح الإسكندرية خلال شهور الصيف، وفي القاهرة أثناء الشتاء، علاوة على تقديمها عروض استعراضية في أحد الكازينوهات الشهيرة الذي كانت تديره "بديعة ماصبني"، وعندما تنتهي من فقرتها كانت تنتظر إلي نهاية الاستعراضات لتشاهد وتتعلم من الراقصات العظيمات.

دائما ما كانت تتسلط عليها الأضواء عند ظهورها في الأفلام، لجمالها وجاذبيتها وجسدها الممشوق ودفعتها موهبتها في التمثيل والرقص إلى منافسة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا والفنانة سامية جمال.

قدمت الكثير من الأدوار الرائعة في فترة الخمسينات وحتى النصف الأول من الستينيات، وكان أول ظهور لها في فيلم "صاحب بالين" ثم توالت أعمالها السينمائية حتى وصل أعمالها ما يقرب من 17 فيلماً، ومن أشهرها " ابن حميدو" و "التلميذة" و "بين نارين" و"اللاجئة" و و"علمونى الحب" و"ماكنش على البال" و"صاحبة الملاليم" و"فاطمة وماريكا وراشيل" و"مغامرات خضرة".

كما قدمت نيللي، أنواع أخري من الرقص مثل الرقص الفرعوني في عروض الصوت والضوء، الرقص البدوي مرتدية خمارا، والرقص التعبيري في مسرحية ايوب المصري سنة 1962، وحصلت علي الميدالية الفضية عن الرقصة السعودية التي قدمتها مرتدية خمارا.

لقبت بأشهر راقصة بالية مصرية، بعدما رقصت أمام الملك فاروق، إلي أن دفعها حبها الشديد للرقص لتأسيس أكاديمية للرقص الفكلوري ولكن تم تأميمها في الستينات، وضاق بها الحال، فإقترحت عليها ابنتها العودة الي اليونان فوافقت.

تزوجت 6 مرات وكان أحد أزواجها مصري يوناني يدعى أندرياس روسوس، وكان أحد أزواجها مصري يوناني يدعي اندرياس روسوس وانجب مه ابنها ديماس روسوس الذي ذاع صيته كعازف موسيقي شهير.

غيرة زوجها تسببت في اعتزالها الرقص، لكنها لم تعتزل عن التدريب وتصميم الرقصات، لم تترك مكانا في مصر وذهبت إليه لحضور أفراحهم ولتعلم الرقص البلدي والشعبي.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل