المحتوى الرئيسى

"رمضان توف".. حملة فلسطينية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية

06/09 04:05

دعا نشطاء فلسطينيون لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، خلال شهر رمضان المبارك، من خلال حملة أطلقوا عليها اسم "رمضان توف (كلمة عبرية تعني طيب).. ما تخلي (لا تجعل) إفطارك من الاحتلال".

وانطلقت الحملة منذ بداية شهر رمضان في مختلف مدن الضفة الغربية، بإطلاق النشرات والحملات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي، والمسيرات والوقفات.

وقال حازم هلال أحد منسقي الحملة، خلال فعالية نظمت اليوم الأربعاء، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية "بالعادة نقول رمضان كريم، نحن نقول اليوم لمن يتناول فطوره أو سحوره من المنتجات الإسرائيلية رمضان توف".

وأضاف في حديثه لـ"الأناضول" "نسعى من خلال هذا الشعار إلى لفت نظر الصائمين لمخاطر تناولهم هذه المنتجات الإسرائيلية، ودعوتهم لمقاطعتها واستبدالها بالمنتجات الوطنية والعربية والدولية".

ونفّذ الفلسطينيون خلال سنوات سابقة حملات تهدف لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتلك القادمة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، إلا أنها كانت تفتقر للديمومة وفق جمعية حماية المستهلك الفلسطيني (أهلية).

وقال هلال "نستهدف كافة المنتجات الإسرائيلية وخاصة التي يتوفر بدائل وطنية وأجنبية لها في الأسواق الفلسطينية.. لا يمكننا أن نواصل استهلاك المنتجات الإسرائيلية التي تستخدم ضريبتها في قتلنا وسرقة أرضنا.. يهدمون اقتصادنا واستهلاكنا لهذه المنتجات نبني اقتصادهم".

وانطلقت مساء اليوم مسيرة من أمام مركز "خليل السكاكيني" الثقافي برام الله، وجابت عدة شوارع في المدينة، ألصق خلالها المشاركون لافتات تطالب بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

وكانت الحملة قد نظمت فعاليات متعددة في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة خلال الأيام الماضية.

وينظم الفلسطينيون ونشطاء أجانب حملة دولية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية أطلق عليها "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات (BDS )".

واللجنة هي تحالف عريض للقوى والنقابات والمؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني يضم أكثر من 40 مؤسسة ومنظمة ونقابة محلية، ولها شبكات في جميع أنحاء العالم، تضم آلاف المتطوعين.

ويستهدف فرع حركة مقاطعة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، مقاطعة كافة المنتجات والخدمات الإسرائيلية التي يملك الفلسطينيون لها بديلاً محلياً أو أجنبياً، وتنفذ نشاطات لتنفيذ حملات مقاطعة في مجالات ثقافية وإعلامية وسياسية.

وتعد المنتجات والبضائع الغذائية القادمة من إسرائيل أو المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، واحدة من الأهداف التي تعمل (BDS) على محاربتها في السوق الفلسطينية.

ونشر البنك الدولي دراسة صدرت العام الماضي أشار فيها إلى انخفاض الصادرات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية، بنسبة 24% خلال الربع الأول من العام الماضي، مقارنة بالعام الماضي 2014، وأعتبرت الدراسة أن تزايد حملات المقاطعة المحلية يشكل سبباً مهماً لهذا الانخفاض الكبير.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل