الأمير فيليب يحتفل بعامه الخامس والتسعين

يحتفل الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا بعيد ميلاده الخامس والتسعين في العاشر من الشهر الجاري.

وعلى مدى ستة عقود كان الأمير فيليب شخصية محورية في الأسرة المالكة في بريطانيا ولعب دورا كبيرا في إضفاء صبغة عصرية على الملكية واقتراب أفراد الأسرة المالكة أكثر من الشعب.

وولد الأمير فيليب في العاشر من يونيو 1921 على جزيرة كورفو اليونانية وهو الطفل الخامس والابن الوحيد للأمير اندرو أمير اليونان.

ونفي مع والداه من الجزيرة ولم يتجاوز عمره 18 شهرا.

ويجمع الأمير فيليب بين أصول بريطانية ألمانية في دمائه من خلال والدته وهي حفيدة الملكة فيكتوريا.

وأمضى فيليب سنوات عمره الأولى متنقلا بين الدول الأوروبية حتى التحاقه بمدرسة جوردونزتاون في اسكتلندا، وتحت وصاية خاله اللورد لويس مونباتن تخلي عن الجنسية اليونانية وأصبح مواطنا بريطانيا.

وفي عام 1939 التحق بالكلية البحرية الملكية وتخرج منها الأول على دفعته وشارك في الحرب العالمية الثانية وكان يخدم في خليج طوكيو حين أعلنت اليابان استسلامها في عام 1945.

وكان أول لقاء بين فيليب والأميرة اليزابيث ولية العهد وعمرها 13 عاما، وفي يوليو عام 1947 أعلنت خطبتهما وتزوجا في 20 نوفمبر من نفس العام ورزقا بأربعة أبناء.