المحتوى الرئيسى

بالصور.. تجمع إسلامى "عالمي بتراويح "الازهر".. الأطفال: بنصوم لحد العصر.. والشرق أسيويين بـ"العربى المكسر": الالتحاق به حلم واتحقق

06/08 18:36

مسجد الأزهر أشهر جامع بني فى العالم الاسلامي، وجامع وجامعة فى ان واحد، بني على يد جوهر الصقلي من أكثر من الف سنة، عند فتح القاهرة 970م ، بأمر من المعز لدين الله الفاطمي، وتم تأسيسه بعد الانتهاء من تأسيس مدينة القاهرة .

وضع حجر الاساس للجامع فى 14 رمضان سنة 359 هـ 970م ، وتم الانتهاء من البناء فى شهر رمضان سنة 361هـ 970م، سمي جامع الازهر تيمنا بـ "فاطمة الزهراء" ابنه الرسول صلى الله عليه وسلم .

فى شهر رمضان تحن قلوب الصائمين الى صلاة "التراويح" فى جامع الازهر، حيث يذهب الى الصلاة من جميع الجنسيات التى تخطر على البال، حيث الصلاه ودروس العلم التى يلقيها علماء الدين فى جامعة الأزهر، كما ويفضل الطلبة القادمين من شرق اسيا الصلاة فى جامع الجامعة التى جاءوا من اخر بلاد العالم حتي يتلقوا علوم الدين فيها.

وللمسجد طابع خاص وروحاينات خاصه فى شهر رمضان وصوت تلاوته القرآن فى صلاه التراويح التى تجذب القلوب إليها وتدمع لها العيون فرغم ان المسجد خاضع للترمين من قبل الاوقاف ولكنه لم يمنع احبائه من الذهاب اليه والاستمتاع به فى رمضان .

رصدت الدستور، مظاهر صلاة القيام فى جامع الأزهر حيث الشباب والرجال السيدات والاطفال حيث تجمع المئات من الرجال فى وسط جامع الازهر لاداء "صلاة التراويح" بدا الجميع وكأنهم روح واحدة ورجل واحد، وخصص الأمام بعض الوقت للإستراحه بين الركعات حتي يتسنى للمريض ان يستريح .

وداخل الجامع يوجد "صحن" واسع فى الوسط وعلى الشمال هناك مكان مخصص للسيدات للصلاة، تجمعت العديد من الرجال والسيدات لصلاة التراويح فيه جو روحاني شديد، وهناك بعض الاطفال يقلدون أبائهم اثناء ويتعلمون منهم الصلاة، والجزء الاكبر من صحن المسجد مخصص لصلاة الرجال.

وعند دخول النساء لمسجد الازهر لاداء صلاة التراويح قامت احدي السيدات المتواجدات بالمسجد، بإعطاء ملابس طويلة "إسدال" للفتيات التى ترتدي البنطال وتريد الدخول لصلاة التراويح، حيث انه من تقاليد المسجد ان جميع من يدخل للصلاة لابد ان يرتدي الملابس الملائمة للمكان وللصلاة.

وعلى الجانب الأخر نجد بعض الشباب الشرق اسيوين، يرتدون ملابسهم المميزة والملفته للنظر والمناسبة للصلاة، وهي عبارة عن جلباب قصير بعد الشيئ اسفل بنطال، واعلى الراس غطاء ، وخلفهم فتيات من نفس الجنسيات يرتدون الجلباب الابيض والخمار القصير، قاصدين الذهاب الى جامع الازهر، وعند سؤال احدهم قال بـ"عربي مكسر"، نحن هنا فى مصر قاصدين ان نتعلم الدين جيدا فى جامعة الازهر، وقبل ان نأتي هنا للدراسة كنا نتمنى ان يتحقق هذا الحلم فى يوم ما والحمد لله انه اتى ، واسرع للذهاب الى الجامع هو واصدقائه للحاق بصلاة التراويح، وعلى وجوههم تبدو السعادة الشديدة والراحة .

ويتجمع بعض الاطفال لانتظار ابائهم حتي ينتهمون من الصلاة فى اخر صحن الجامع، يلعبون تبدو عليهم السعادة بالجو الرمضانى داخل جامع الازهر .

وعند رؤية الاطفال لكاميرا الدستور تجمعوا امام العدسة لالتقاط صورة لهم وهم يشعرون بالسعادة الشديدة بعد ان شاهدو انفسهم فى الصورة، قائلين انهم كل يوم يأتون مع ابائهم الى جامع الازهر فى صلاة التراويح، وكل عام ينتظرون رمضان حتي يصطحبهم اهلهم الى الجامع فهم يحبونه بشدة ويرغبون ان يأتون له كل يوم .

وقالت سمر 5 سنوات، ائتي دائما مع ابي واتلهف لرؤية اصدقائي الذين يأتون مع اهلهم، ونظل نلعب معا حتي انتهاء اهلنا من الصلاة، واوقات كثيرة اخري نقف بجوارهم اثناء الصلاة ونقلدهم ونتعلم منهم، واضافت شهد 7 سنوات، انا اصوم كل عام وافطر بعد العصر وكل عام اتأخر فى الفطار، وفى هذا العام استطعت ان اصوم اول يوم كاملا، وانا سعيدة لهذا وامي كانت سعيدة جدا بي .

وتواجد داخل الجامع عدد من الكولديرات التى جهزها الممسئولين عن الجامع لارواء ظماء الصائمين بعد الافطار، بعد الصيام والحر طوال اليوم، وتواجد بالجامع عدد من عمال النظافة الذين تكفلو الاهتمام بالجامع، وبالفعل بدا الجامع فى غاية النظافه .

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل