المحتوى الرئيسى

أنصار مرسي يدافعون عن اختياراته

06/08 17:23

اقرأ أيضا: ردود الأفعال على شهادة "أبو العلا ماضي" شهادة أبو العلا ماضي الدولة لا تتصدق على شعبها ولا تذله على هامش حوار السيسي مع أسامة كمال مصر تعاني أزمة قيادة

أختم هنا بعرض بعض الرسائل التي وصلتني عبر البريد الالكتروني ، تعقيبا على شهادة أبو العلا ماضي ، وكلها ـ إلا ما ندر ـ من المؤيدين لمرسي والذين يدافعون عن تجربته وينتقدون من يناقش بعض مواقفه الآن ، باعتبار أنه لا يمكنه الرد بسبب سجنه ، وإن كنت أعتقد بأهمية التفريق بين الخلافات الشخصية وأخطاء الشأن العام ، لأن المنطق السابق إذا سرنا بمقتضاه ، فيمكن أن نؤجل مراجعة تجربة مرسي عشرين عاما ، لا سمح الله ، إذا صدر ضده حكم طويل بالسجن ، وعلى كل حال فهذه المساحة اليوم هي لأصحاب التعقيبات ، وقد تركتها بأخطائها وبساطة أسلوبها وأحيانا بنزقها ، لأن هذا أدعى للاقتراب من صاحبها :

الأستاذ الفاضل / جمال سلطان

أرجو أن تصلك هذه الرساله حيث لم أعتد التعليق على المقالات خاصه وأننى لست سياسيا.

بداية أنا من مؤيدى عودة الشرعيه والتمسك بنتائج الإنتخابات حتى أكون واضحامع حضرتك وتعقيبى يتلخص فى نقطتين:

1ـ لم يكن مرسى يستطيع طبقا للمبادئ المعلنه والتى إختاره على أساسها الناخبين إختيار أى من البرادعى أو عمرو موسى وسيرتهما الذاتيه تتنافى مع التوجه الإسلامى تماما وبذلك حتى ولو لم يكن مرسى مخلصا لمبادئه فيكون قد خسر مصداقيته والإطاخه به أقل كلفه.

2ـ وهذا سؤال إستنكارى ...هل كان سيعمل موسى أو البرادعى تحت رئاسة مرسى فى هذه الحاله أم تحت رئاسة من جاءوا بهم.....؟

يا أستاذ جمال السيسى أقر بأن التدبير للإنقلاب كان يتم الإعداد له قبل 30 يونيو بفتره طويله ومرسى لم يكن الرجل الذى لا يخطئ ولا مثاليا ولكن أيضا لم يكن شيئا سيمنع الإنقلاب العسكرى والثوره المضاده إلا الإستسلام الكامل لها وهوما رفضه الإخوان ....خاصة مع غياب البديل المسلح لمقاومة الإنقلاب.

والإختيارالذى كان مطروحا لمرسى بعد أن أثبتنا للعالم فشلك بواسطة الإعلام المخباراتى هل تحب ان تقصى وتسجن خائنا وتوفر الدماء والسنين وتتعاون معنا أم تقصى وتسجن متمسكا بمبادئك ويدفع مؤيديك الثمن وتدخل البلد فى ما نحن فيه الآن؟  والرجل إختار وأنا أؤيد إختياره لأنه يؤكد إيمانه بمبادئه ، وشكرا  ـ

الاستاذ / جمال سلطان            المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وسعادتكم بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم , اعادة الله عليك وعلى الامه العربيه والاسلاميه بكل الخير

انا من المتابعين اليوميين لجريدة المصريين  المحترمه بل لا ابالغ اذا قلت اننى اتابع الموقع الاليكترونى الخاص بها على مدار الساعه

وايضا لا ابلغ اذا قلت انها الجريدة الوحيدة فى مصر التى تستحق القراءة والمتابعة

لا احب ان اطيل على حضرتك , ولى تعليق بسيط على ما ورد بحوار الاستاذ ابو العلا ماضى , وحقيقة تعليقى لا ينصب على  ما قاله , فهو من خيرة الرجال , وما قدمة من تضحيات معروفه للجميع , وليس عندى اى اعتراض على ما ذكره  واظنه صادق ان شاء الله

انما مشكلتى مع المهندس ابو العلا ومع جميع من كان لهم اتصال بالدكتور محمد مرسى بشكل او باخر , ويقومون اليوم بسرد احداث او ذكر ما قدموة من نصائح للدكتور مرسى , ويكون محور كلامهم ان الدكتور مرسى لم يكن يستمع الى النصيحه , وانه كان لا يستمع الى احد , ويذكرون وقائع واحداث محددة , تم تقديم النصح فيها اليه , وهو القى بنصائحهم عرض الحائط , ولو انه كان استمع الىهم واستجاب لنصائحهم لكان حال مصر الان مختلفا .

اظن  يا استاذ جمال انه ليس من العدل توجيه اتهامات لشخص لا يستطيع الرد او الدفاع عن نفسة او على الاقل عرض وجهة نظرة فى هذة الوقائع المحددة , لم نعرف الدكتور مرسى مستبدا برأيه او ديكتاتورا , وما ادرانا انه كانت هناك خلفيات او معلومات يعرفها الرجل ولم يتسنى لة الوقت لذكرها , ليس من الرجوله يا استاذ جمال ان نتهم شخص وهو لا يستطيع الدفاع عن نفسه , انا والله لا اكذب المهندس ابو العلا , ولكنى اقول انه ليس الوقت المناسب لمثل هذا الكلام , ورد الفعل عليه من قبل مؤيدى الدكتور مرسى منطقى وبديهى , لسبب واحد فقط وهو انه غير موجود للرد ,

انت تعلم يا استاذ جمال ان الوضع لم يكن ليتغير ابدا فى مصر , حتى لو فعل الدكتور مرسى كل ما ارادوه ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

كان هذا تعليقي على هذا الماضي...:

"صحيح إنك أبو العلا ...من العِلَّا ...وماضي... وعفى عليه الزمن... وكمان وسط ... من هز الوِسط... يعني:

لا فهم للواقع ... ولا عيشة في الحاضر... ولا مبدأ تركن إليه.... ولا مروئة تمنعك من سكب البنزين على النار لتحرق الحق وأهلة... الذين تعلم أنت أنهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم ... كما قال الأخ المعلق حليم..."

ويأيها الإخوان الكرام... إن دين الله تعالى لا يدافع عنه بالرد على هؤلاء المخابيل... وتخريفاتهم وإنما يكون بقال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ... إن مثل هذا الماضي الذي يقسم الدين إلى "دعوة وسياسة" ليس له "دعوة بالدين" .... ويكون الرد علية بمثل ما قال أمثال هؤلاء العُلماء...:

كتاب العلمانية وضلالة فصل الدين عن السياسة ويليه الفتاوى الجلية لبيان حكم الشرع في العلمانية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن أهم معلومة فى قصة مطالبة البرادعى لرئاسة الوزراء أيام الرئيس مرسى هى أنه طلب منه أنه فى حالة تولى رئاسة الوزراء، فإنه (البرادعى) له سلطة إدارة جميع الوزارات داخل الحكومة ولا يتدخل فيها الرئيس مرسى، وأن يكون الرئيس مرسى مسئول فقط عن العلاقات الخارجية والبروتوكولية فقط دون الدخول فى شئون الدولة الداخلية مما أدى إلى رفض الرئيس مرسى لأن الشعب أنتخبه ليحكم وليس ليكون خيال مآته. 

شهادة ابو العلا ماضى ... ردود الأفعال على شهادة ابو العلا ماضى .... لا فرق بين المقاليين وكأنها جنازة ونشبع فيها لطم .. .. والدكتور مرسى فى السجن منذ يونيو ٢٠١٣ ... وكما قال السيسى فى حواره الأخير من ان التجهيز لأحداث الانقلاب بدأت من فترة بعيدة .... سواء دكتور مرسى رفض الوصاية ام قبل بها ( البرادعي او عمر موسى ) كان الانقلاب حادث لا محالة .. ومقولة البرادعي انه منذ ستة أشهر وهو يقنع الدول الغربية وأمريكا بالانقلاب على دكتور مرسى ... فرحون ومهللين بما قاله المهندس ابو العلا ماضى ولا تعطون دكتور مرسى الحق فى التعليق وكيف وهو بين يد سجانيه وأقلام السم تنهش فى الرجل !

السلام عليكم واحترامي ا جمال سلطان

مشكلة المصريين انهم لا يبحثون عن حلول لازمات يعيشون فيها تقصف حرية الجميع

فيروح البعض يمينا ويسارا غمزا ولمزا علي هذا وذاك

إن حوار ابوالعلا ماضي بعد مايقرب من تسعة اشهر علي خروجه لم يأتي بجديد وهو شخصيا من رجال السياسه الفعالين ولم نري له دورا منذ خرج

ان مقولتك ان الاخوان استأثروا بالسلطه عن الاخرين ينفصل انفصالا تاما عن الواقع فلم نعهد ونحن احياء منذ خمسين عاما ان يدعوا الرئيس الشعب للحوار ولم نري نخبا سياسيه ترفض حتي مجرد الجلوس مع الرئيس بل خرج ابوالفتوح وحمدين بعد نجاح المرحله الاولي واتباعهم بطلب تنازل مرسي ومطلب اخر بتطبيق العزل علي شفيق وما لبث ان قام الانقلاب حتي تجمعوا والفلول بالاحضان

فعن اي عدل تتحدثون وعن اي نقد لاذع في مصيبة كبري ان يطلب ابوالعلا ومحسوب من مرسي ان يتنازل عن كرامة مصر في رئيسها التنازل والاستماع لللاملاءات الامريكيه والاوريبيه للبرادعي وموسي ليكونا انقلاب ناعم وخلاف لاقيمة له

ان قولك انه لا احد يعترف بالخطأ مردود عليه بخطاب الرئيس مرسي بالاعتراف بانهم بشر واخطأوا في كذا وكذا

ان الانصاف ياسيدي ان نسرد وقائع كانت مؤامرات رأيناها حقيقه ان رجال مبارك والدوله العميقه سيطروا علي كل معارضي مرسي لان عندهم هوس للحكم ولايصلحون بدليل ماحدث من صمت لابي الفتوح وماحدث من اهانه لخمدين وشيخ الازهر وغيرهم

ياسيدي علي النخب ان تتحد وان تتعاون للخروج من الازمه دون جعل الاخوان ومرسي شماعه بالباطل لالقاء التهم عليهم

اثبتت الايام ان هناك اخطاء للاخوان وهذا طبيعي ولكن هناك اجرام من بعض النخب شاركت بسذاجه في الانقلاب علي الديمقراطيه ليصل ...... لحكم البلاد فنري ما يحدث الآن .

اسال الله ان يلهم المصريين جميعا الثواب وان يجتمعوا علي الحق لتخرج البلاد من الفقر والظلم والديكتاتورية

أستاذ جمال لم يكن ما فاله المهندس أبو العلا ماضي وقتها بعيدا حتى عن حسابات الناس البعيدة كل البعد عما يجري داخل قصر الرئاسة 

ورأي الأستاذ أبو العلا نشرت قريبا منه المصريون 

بل توقعت حدوث الواقع الأليم والانقسام الذي تعيشه مصر قبل 30 يونيو بأيام قليلة ولكن قضاء الله سبق وجعل الجميع يغفل عن النصح فانظر هذا الرابط 

أحمد عبد الحميد عبد الحق

هل قال أحد للسيد الرئيس؟! 

أحمد عبد الحميد عبد الحق نشر في المصريون يوم 15 - 06 - 2013

هل قال أحد للسيد الرئيس إن أي دماء تسال في الاضطرابات المتوقع حدوثها نهاية هذا الشهر سواء أكانت من المواطنين المؤيدين له أو المعارضين ستكون في رقبته وحده يوم القيامة بصفته راعيا للأمة، وكل راع مسئول عن رعيته، ولن يستطيع وقتها أن يعتذر بأن بعض مستشاريه أو أتباعه قد شاركه في الأمر، كما لن ينفعه أن يعتذر بأن كثيرًا ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة لهم دور كبير في التحريض على إسالة تلك الدماء أو ربما المشاركة في إسالتها؟.. 

ولذلك أنصحه إن بلغته النصيحة أن يسعى من الآن للحيلولة دون سقوط قطرة منها بكل السبل، ومهما كان الثمن غاليًا، فليس ثمة أغلى من النفس البشرية التي استرعاه الله إياها..

نرشح لك

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل