المحتوى الرئيسى

10 تطبيقات تكرهها الشركات - ساسة بوست

06/07 18:14

منذ 11 دقيقة، 7 يونيو,2016

الشَركات التي يَعمل لديها عددٌ كبيرٌ من الموظفين تَقْلق باستمرار حِيال استخدام مُوظفيها لتطبيقات الإنترنت؛ وهذا يَعود لِعّدة أسباب منها: السِياسات الداخلية لاستخدام الإنترنت، وسِياسات الأمْن، وتَبادل المَعلومات أو حَتى التأثيرات السَلبية على إدارة العمليات ذاتها في حَال انشغال الموظفين بأشياء أخْرى غِير مَهام وَظيفتهم.

لِذَلك دائمًا ما تُعاني إدارات تِكنولوجيا المَعلومات في عَملية تَتَبعُ الأنْشطة على هَواتف مُوظفيها وحواسيبهم ومُراقبتها للتَأكد من أن الأمور السابقة تسير في الاتجاه الصحيح. خرج استطلاع رأي قامت به أكثر من 6000 شَركة حَول العَالم، والتي تستخدم برامج مراقبة، وتتتبع استخدام الهواتف المَحمولة على شَبكات الإنترنت الخَاصة بالشركة؛ لتُخرج لنا تلك القائمة من أسوأ تطبيقات تكرهها الشركات، ويضعونها على القوائم السوداء الخاصة بالدخول إلى الإنترنت، أو استخدام تطبيقات الهواتف.

تطبيق لواجهة الموقع الشهير لتخزين الملفات مُختلفة الصِيغ والأحجام من الصِور، وحتى الأفلام عالية الجودة وتنزيلها. ويُجمع مسؤولو أقسام تكنولوجيا المعلومات على أنَّ هذا الموقع والتطبيق الخاص به يُمثلان خطرًا كبيرًا على الأمن المعلوماتي للشركات. يكفي القول إن الموظفين يمكنهم ببساطة الرحيل بكل أسرارك وملفات عملياتك في عدة دقائق، لذلك يضعونها على رأس القوائم السوداء للتطبيقات غير المفضَّل أو الممنوع استخدامها من قِبل الموظفين.

اللعبة الشهيرة التي قام بتحميلها ما يزيد على ملياري مُستخدم حول العالم منذ أن ظهرت عام 2009 شَكّلت ما بين عامي 2010 و2011 نوعًا من الإدمان الفعلي بين مُستخدميها، وفُصِلَ أكثر من موظف بشركات كبرى في تايلاند والولايات المُتحدة حينما اكتُشِفت ممارستهم المُستمرة للُعبة ثلاثة أرباع وقت العمل الرسمي. هنا من الواضح السبب وراء وجود التطبيق ضمن القوائم السوداء. ببساطة الشركات لا تدفع رواتب موظفيها لممارسة الألعاب.

ممارسة التواصل الاجتماعي صارت، دون تهويل، حياة افتراضية مُصغرة للكثير من مستخدمي الإنترنت. الموقع الأزرق الشهير صار يَضم أكثر من 2.6 مليار مُستخدم نَشط حول العالم. ولن يكفي القول إنَّ «فيس بوك» قد يُضيع وقت الموظفين المُخصص للعمل فقط، بل يُمكنه أن يُستخدم وسيلةً دعائيةً ممتازة لتعريف العالم عمّا يدور في أروقة شَركتك، وكيفية إدارة الأمور بها، بل وانتقاد أساليب إدارتها أيضًا؛ لذلك «فَيس بوك» يَحجز مَكانه بِجَدارة في قائمة المحظورات أثناء العمل.

تتوافق أسباب كُره الشركات، وعدم تَفضيلها، أو منعها للتَطبيق السابق مع مَثيله تويتر، والذي ينتمي للفئة ذاتها (تَطْبيقات التَواصل الاجتماعي) والتي بَدأت الشَركات الكُبرى في حَجبها تمامًا داخل العَمل للأسباب المذكورة. بالإضافة إلى وجود احتمالية أخرى لتسريب أشياء تضر بالعمل أمنيًا وعمليًا مثل الملفات، أو صور المنشأة، أو غير ذلك؛ إذ إن أغلب مواقع التواصل الاجتماعي تُوَفر خَاصية صُندوق بريد للتَراسُل، والذي قد يُستخدم في هذا الغرض.

متجر شراء الألعاب والتطبيقات من «جوجل» وتحميلها هو واحد من أكثر المواقع استخدامًا حول العالم في فئة الألعاب المُتصلة بالإنترنت، والمُستقلّة. لهذا غالبًا ما يكون السبب الأساسي وراء كُرْه الشركات له، ولكل ما يتعلق بإضاعة وقت الموظفين فيما لا يخص العمل، وفي تلك الحالة ممارسة الألعاب أو شراؤها في الوقت المُخصص للعمل هو من أكبر المخاوف التي تتذرَّع بها المؤسسات لحجبه.

يعمل هذا التطبيقُ بمثابة متجر تطبيقاتٍ بَديل لمَتجر تطبيقات أبل الرسمي، ويَستطيع المُستخدم أن يقوم بتحميل تطبيقات مُختَرَقة، وتَطبيقات غير رسمية. كَون التطبيق ذاته منصة لتحميل تطبيقات غير رسمية؛ حَريّ به إثارة حفيظة الشركات الكُبرى، وإشعارها بالقلق حيال ما لا يمكنهم تتبعه، أو معرفة الهدف الأساسي من ورائه. لذلك كل مستخدمي الآي فون داخل الشركات يواجهون حَجْبًا مُباشرًا لهذا التطبيق.

الموقع الشهير بكل نُسَخه (موقع إنترنت، أو تطبيق للهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي) مُصنّف سلبيًا في أغلب الشركات والمُؤسسات الكُبرى نظرًا لكونه تطبيقًا مرئيًا ومسموعًا لمشاهدة المقاطع التَرفيهية؛ فالموقع يُشكل خطر إضاعة وقت الموظفين الرسمي الذي من المفترض أن ينصبَّ على مهام الوظيفة كليًا، ويُشكل تهديدًا لِفُرص تواجد مُحتوى غير لائق داخل مقر العمل، وصُنع بيئة عمل غير مُحترفة.

الموقعان كلاهما يعملان بالتقنية ذاتها وللغرض نفسه، وهو مشاركة الملفات ورفعها وتحميلها بسرعةٍ وكفاءة. لعلَّ الأشهر هنا هو «جوجل درايف» الذي يُشكل قاعدة بيانات كاملة لبعض الأفراد، أو الأعمال الصغيرة، والمهن الحرة. خاصة مع المساحة الكبيرة – نسبيًا – التي خصصتها جوجل لكل مُستخدم بِسعة تجاوزت 15 جيجابايت لكُل مُستخدم. بالطبع هذا يُخيف الجميع، بدايةً من مدير العمل حتى موظفي قسم الدعم الفني. فكل من لديه مساحة تخزينية على أي من الموقعين واللذين يعمل كلاهما بعَدة نُسخ لمُختلف أنظمة التشغيل؛ بإمكانه أن يُعبئ ما قيمته 15 جيجابايت من البيانات من شركته، ثم هكذا تتهاوى حوائط الحماية، وتصير الشركات في خطر.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل