المحتوى الرئيسى

معاهد السلام الألمانية تطالب بوقف إمداد السلاح للأكراد

06/07 14:23

طالبت المعاهد الألمانية للسلام، بوقف إمداد السلاح للمقاتلين الأكراد. وجاء في دارسة شاملة ترصد الوضع الأمني لعام 2016 بأن الحكومة الألمانية بقرارها، إمداد مقاتلي البيشمركة بالسلاح، استخفت بخطر وقوع هذه الأسلحة بيد أطراف ثالثة وكما أنها أهملت خطورة الصراع الداخلي داخل العراق حول السلطة.

وبدأ الجيش الألماني تسليم معدات عسكرية وأسلحة للأكراد اعتبارا من أيلول/ سبتمبر من عام 2014. وكان الهدف الأول وراء ذلك دعم القوات الكردية في مواجهة تنظيم "داعش".

وأيدت معاهد السلام الألمانية منع بيع الأسلحة للمملكة العربية السعودية، فتصنيفها كبلد "مستقر" هي "فرضية واهية"، تقول مارغريث يوهانسون من معهد هامبورغ للأبحاث في مجال السلام والأمن. وتضيف المتحدثة أن المحرك الأساسي للسعودية هو "الصراع حول السلطة الإقليمية" بينها وبين إيران وليس تحقيق الاستقرار الداخلي.

شارك مقاتلون من قوات البيشمركة في العراق في دورة تدريبة بمعسكر في مدينة مونستر قرب هانوفر. الدورة تأتي ضمن الدعم الذي تقدمه الحكومة الاتحادية الألمانية للعراق ولقوات البيشمركة في الحرب على "الدولة الإسلامية" التي تحتل أجزاء من هذا البلد.

الضباط الأكراد من العراق شاركوا بمعسكر في ولاية ساكسونيا السفلى في دورة انتهت في السادس من شهر آذار/ مارس 2016 وعادوا إلى بلدهم لتوظيف الخبرات التي تعلموها في الحرب على تنظيم "داعش".

تعلم المقاتلون أساليب المحافظة على البندقية MG3 وصيانتها. تمارين التدريب على استخدام أسلحة المشاة شاقة وطويلة، وخضع لها المقاتلون صباحا ومساء لهذه الغاية.

بعد اجتياز الدورة أصبح بإمكان المقاتلين إطلاق النار بدقة وإتقان التصويب بالناظور المركب، وقد أصاب المتدربون 35 هدفا بنجاح، كما اتقنوا الانضباط وارتفعت ثقتهم بأنفسهم وبسلاحهم" كما يقول المدرب الألماني الذي تولى تعليمهم التصويب وإطلاق النار.

المتدربون لم يكونوا جنودا مستجدين ضعيفي التدريب، بل كانوا مقاتلين جاءوا من جبهات الحرب ضد تنظيم "داعش" في كردستان العراق مباشرة إلى معسكرات الجيش الألماني، ليتعلموا فنون القتال في أقسى الظروف، واستخدمت لتدريبهم نفس أساليب تدريب جندي المشاة الألماني.

استخدم مقاتلو البيشمركه قاذفة الصواريخ المحمولة على الكتف لضرب دروع تنظيم " الدولة الإسلامية" الذي احتل أجزاء من مناطقهم في شمال العراق. وقد جرى تدريب العديد من مقاتلي البيشمركه على هذا السلاح في المعسكرات الألمانية. الصورة بعدسة ك. شنايدر

يتولى الجيش الاتحادي الالماني تدريب قوات البيشمركه ايضا في مناطق كردستان العراق، الصورة في سهل نينوى شمال اربيل نهاية شهر كانون الاول/ ديسمبر 2015 الماضي. يتدرب المقاتلون على الاسلحة الالمانية كما أنهم يرتدون بزات عسكرية المانية احيانا.

تضم قوات البيشمركه في كردستان العراق نساء مقاتلات في صفوفها، وقد تعززت المشاركة النسوية في القوات بعد احتلال " الدولة الاسلامية " لمناطق في شمال العراق. الجيش الاتحادي الألماني انتدب نحو 150 من عناصره لتدريب قوات البيشمركة وبعض قوات الامن العراقية. ويجري التدريب في كردستان العراق.

في بدء دورة استخدام بندقية المشاة الألمانية MG3، يجب أن يتم الاستلقاء على الأرض أثناء الرمي من وضع الانبطاح بحيث يكون جسد الرامي منحرفا عن امتداد خط الرمي، لتجنب تطاير الخراطيش الخالية، وتجنب رميات العدو المحتملة على مصادر النار.الصورة لمدرب ألماني يدرب مقاتل من البيشمركه في مدينة اربيل شمال العراق عام 2014 .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل