المحتوى الرئيسى

هيلاري تستعد للاحتفال بفوزها التاريخي في الانتخابات التمهيدية

06/07 23:55

تستعد هيلاري كلينتون للاحتفال بفوزها والبدء بمرحلة جديدة في معركة الانتخابات الرئاسية ضد الجمهوري دونالد ترامب، لتكون بذلك أول امرأة في التاريخ تمثل حزبًا أمريكيًّا كبيرًا في السباق إلى البيت الأبيض.

وأعلنت وسائل إعلام أمريكية عدة مساء الاثنين، أن كلينتون جمعت ما يكفي من أصوات المندوبين لضمان كسب ترشيح الحزب الديمقراطي، لكن وزيرة الخارجية السابقة تعتزم تحقيق فوز رمزي في آخر "ثلاثاء كبير" في المعركة في 6 ولايات بينها نيوجرسي وكاليفورنيا.

ومن هنا، امتنعت كلينتون عن الاحتفال بالفوز على منافسها سناتور فيرمونت بيرني ساندرز، وأرجأت الأمر إلى خطاب ستلقيه في نيويورك مساء الثلاثاء.

وقال مدير حملتها روبي موك "نتطلع إلى الاحتفال بذلك هذا المساء، أمر رائع أن تكون كلينتون أول امرأة في التاريخ تمثل حزبًا كبيرًا".

ويبقى السؤال عن كيفية تصويت الناخبين في كاليفورنيا، خصوصا أن ساندرز خاض حملة متواصلة فيها لأكثر من أسبوعين أملا بأن يكون في الطليعة لتبرير بقائه في السباق.

وفي أي حال، سارع ساندرز إلى التنديد بالخطوة المتسرعة لوسائل الإعلام، مؤكدا أن منافسته لا يمكنها أن تعلن فوزها قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي المقرر في فيلادلفيا بين 25 و28 يوليو/تموز.

وأبدى أنصاره صدمتهم لإعلان انتهاء السباق حتى قبل احتساب أصواتهم.

وقال جوردان (27 عاما) الذي صوت لساندرز في أحد مكاتب اقتراع لوس انجليس "هذا محزن.. لن يشجع هذا الأمر الناس على التصويت اليوم".

من جهته، قال الطالب سول غوميز (21 عاما) "سيكون عليّ الاختيار بين كاذبة وكاره للأجانب، سأصوت للكاذبة".

مكاتب الاقتراع ستغلق أولا في نيو جرسي على أن تؤمن لكلينتون عددًا كافيا من المندوبين لتجاوز عتبة الـ 2383 المطلوبة لحسم معركة الترشح.

أما انتخابات كاليفورنيا حيث توقعت استطلاعات الرأي تقدما طفيفا لكلينتون على حساب ساندرز فلن تعرف نتائجها قبل وقت متأخر ليلا، علما بأن ساندرز لن يتحدث قبل الساعة 5,00 في سانتا مونيكا.

وتجري انتخابات تمهيدية ديمقراطية أيضا في نيو مكسيكو ومونتانا وداكوتا الجنوبية وداكوتا الشمالية.

وتتقدم كلينتون على ساندرز بنحو 800 مندوب، ومرد ذلك جزئيا إلى كبار المندوبين وأيضا إلى المندوبين الذين انتخبوا خلال خمسين عملية جرت منذ أول فبراير/شباط.

والسؤال: هل ينسحب ساندرز من السباق من أجل المصلحة العامة للحزب؟

لقد أعلن أنه سيدرس موقفه بعد انتخابات كاليفورنيا، علما بأن ما بقي معركة تمهيدية واحدة الثلاثاء المقبل في العاصمة الفدرالية واشنطن.

ويستطيع الرئيس باراك أوباما أن يكثف الضغط عبر إعلانه سريعًا تأييدًا رسميًّا لكلينتون، وزيرة الخارجية في ولايته الأولى.

 وسيتوجه الأربعاء إلى نيويورك للمشاركة في لقاءات للحزب الديمقراطي.. لكن المتحدث باسمه جوش ايرنست أوضح أنه لن يلتقي كلينتون هناك.

والأجواء الإيجابية في معسكر كلينتون تتنافى مع الفوضى التي تسبب بها ترامب، الذي يسعى منذ شهر إلى رص صفوف الحزب الجمهوري.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل