المحتوى الرئيسى

فضل 10 سجون في العالم

06/07 00:19

السجن "تهذيب.. تأديب.. وإصلاح" شعار ترفعه السجون المصرية، ومعظم دول العالم، وهى الفكرة التي يقوم عليها طريقة معلملة السجناء، لتقويم سلوك المنحرفين، ولكن هناك بعض السجون لا تعترف بتلك المبادئ الثلاثة وتفضل أن معاقبة سجنائها بمزيد من الرفاهية على أمل خلق روح جديدة تقوم سلوك المنحرفين، ويوجد حول العالم نحو 10 سجون تفضل التعامل بطريقة الترفيه وتبتعد عن أسلوب التهديد وهى : 

يعتبر سجن باستوي من أفخر سجون "النرويج"، ويتميز بانخفاض معدل الأمن والحراسة به، ولا يضم أكثر من 100 سجين.

وتختلف طبيعة المعيشة داخله عن السجون الأخرى، حيث يقيم السجناء داخل منازل عادية ويعمل السجين في مزارع السجن، ويحصلون على "حمامات شمس" خلال أوقات الراحة، ويمارسون لعبة التنس، ويركبون الخيل.

يقع السجن "أديويل" بجنوب أسكتلندا، وتديره وزارة العدل هناك، ويعتبر سجنا تعليميا، حيث يقضي نزلاؤه 40 ساعة في الأسبوع يؤدون نشاطات هادفة لتنمية مهاراتهم، وإعادة تقويم سلوكهم للعودة بأفضل سلوك للحياة المدنية.

كلفت "نيوزيلندا" سجن أوتاجو وغيره بهدف الاستغناء عن العنصر البشري في التأمين، فهو مؤمن لدرجة إحاطتها بسياج كهربائي يفحص الزوار بأشعة x-ray ومزود بأجهزة استشعار ميكروويف.

أهم ما يميز سجن "ليوبن" في النمسا، أنه توجد داخله لكل سجين زنزانة بمفرده بسرير وحمام مستقل، ولا يشاركه أحد سريره، وكل سجين له مطبخه الخاص وجهاز تليفزيون، بالإضافة إلى أن السجين له الحق في ممارسة التمارين الرياضية ويلعب كرة السلة في الهواء الطلق.

حل سجن أرانخويث، في إسبانيا، مشكلة تشرد الأطفال بسبب اعتقال أو سجن الآباء، عن طريق إقامة الأطفال مع آبائهم في السجن كما يشاءون.

حصل سجن "شامب- دولون"، في جنيف بسويسرا، على دعم يبلغ قيمته 40 مليون دولار عام 2011 لإعادة ترميمه وتخصيص زنزانة لكل سجين.

وفى ظل حرص بعض دول الشرق، على مواكبة الظاهرة، وعملت "إندونيسا" على توفير رفاهية سجنائها الأغنياء بسجن "بوندوك بامبو" ويوفر لنزلائه مكيفات الهواء، والمبردات المائية.

سجن "فهلسبيوتل" يعد أفخر سجون هامبورج في ألمانيا، وتم تجديده وأعيد افتتاحه عام 2011، ويخصص لكل سجين سرير وأريكة وحمام خاص على أحدث طراز.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل