المحتوى الرئيسى

ماضي مورينيو يلاحقه ويعكر عليه فرحته بوظيفته الجديدة !

06/06 17:56

لم ينعم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو طويلا بعودته إلى العمل لأن الطبيبة السابقة لنادي تشيلسي اللندني إيفا كارنيرو قررت مقاضاته بتهمة التمييز على خلفية ما حصل في أغسطس/آب الماضي.

وبدأت محكمة كرويدون (جنوب لندن) الاثنين 6 يونيو/حزيران النظر في شكوى مزدوجة لكارنيرو التي اتهمت تشيلسي بـ"الصرف المقنع" ومورينيو بـ"التمييز" بحسب ما علمت وكالة فرانس برس.

وتواجدت كارنيرو في المحكمة اليوم في جلسة الاستماع الأولى بصحبة زوجها لكن بغياب مورينيو الذي عين قبل أيام مدربا لمانشستر يونايتد بعد أن كان دون عمل منذ ديسمبر/كانون الأول إثر إقالته من تشيلسي بسبب النتائج المتواضعة.

وسيكون مورينيو مضطرا للمثول أمام المحكمة بعد أن طالب محامي كارنيرو باستجوابه في هذه القضية التي حاول تشيلسي أن يقفلها بعد أن عرض على طبيبته السابقة تسوية مالية بقيمة 1.2 مليون جنيه استرليني لكنها رفضتها بحسب ما كشفت شبكة "بي بي سي".

وأشار الطاقم القانوني لتشيلسي إلى أن النادي عرض هذه التسوية ليس للتهرب من المسؤولية القانونية بل لأنه يرى أنه "ليس من مصلحة أحد أن يحسم هذا النزاع بدعوى قضائية".

وعقدت جلسات تمهيدية في يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين دون أن يتم التوصل إلى اتفاق على تسوية من أجل اقفال هذه القضية التي تصدرت العناوين في أغسطس/آب الماضي بعدما قرر مورينيو استبعاد كارنيرو، المولودة في جبل طارق من أب إسباني وأم إنجليزية، مع المعالج الفيزيائي جون فيرن عن جميع المباريات والتمارين بسبب ما حصل في المرحلة الافتتاحية ضد سوانسي سيتي (2-2) عندما دخلت إلى أرضية الملعب من أجل معالجة البلجيكي ادين هازار.

وكان تشيلسي يلعب حينها بعشرة أفراد بعد طرد حارسه البلجيكي تيبو كورتوا، وبدخول كارنيرو وفيرن إلى أرضية الملعب خلال الوقت بدل الضائع من اللقاء أصبح النادي اللندني بتسعة لاعبين في وقت كان يحاول خطف هدف الفوز على أرضه وبين جماهيره.

وهذا التدخل من كارنيرو لم يعجب مورينيو على الاطلاق، وهو عوضا عن انتقاد الحكم لطرده كورتوا ركز في المؤتمر الصحافي بعد المباراة على ما قامت به الطبيبة التي وصلت إلى تشيلسي عام 2009 وعينت في 2011 من قبل سلف مورينيو مواطنه اندري فياش بواش للعمل مع الفريق الأول.

وقال مورينيو في المؤتمر الصحافي: "لم أكن سعيدا على الاطلاق بما قام به الطاقم الطبي لأنه حتى إن كنت طبيب الفريق أو أمين سر، فوجودك على مقاعد الاحتياط يحتم عليك أن تفهم اللعبة. إذا دخلت إلى أرضية الملعب من أجل معالجة لاعب فيجب أن تكون متأكدا من أن هذا اللاعب يعاني من مشكلة خطيرة".

وواصل "كنت متأكدا من أن ادين لا يعاني من مشكلة خطيرة. تعرض لضربة صغيرة وكان متعبا. لقد تسبب الطاقم الطبي باكمالنا اللقاء بثمانية لاعبي ميدان ونحن نواجه هجمة مرتدة بعد ركلة ثابتة. شعرنا بالقلق لأننا لم نعد نملك العدد الكافي من اللاعبين".

وقد دفعت كارنيرو ثمن قيامها بواجبها الطبي ورحلت عن النادي بعد حوالي شهر من الحادثة لكنها لم تسكت عن الذي حصل وقررت الاحتكام إلى القضاء.

نرشح لك

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل