أحمد سويلم: «تقديرية الدولة تتويج لمشواري».. ودار «دلتا» تكرم الشاعر

فاز الشاعر أحمد سويلم بجائزة الدولة التقديرية في الآداب، التي أُعلن عنها اليوم، بجانب الأديب سعيد الكفراوي، وأستاذ الأدب الشعبي صلاح الراوي.

وقال سويلم لـ"اليوم الجديد"، إن الجائزة جاءت تتويجاً للأعمال التي قدمها منذ 30 عاماً، مضيفا "حلمت حين كنت في الـ 12 من عمري أن أنظم الشعر وأكتب القصص والمسرحيات.. وهذه الجائزة الكبيرة جاءت نتاج للمشوار الذي سعيت فيه يوماً بعد يوم".

وشدد سويلم البالغ من العمر 74 عاما، على أهمية الشعر في حياته، وردًا على سؤال: "لو عشت كطفل ابن الـ 12 في 2016.. هل كنت تحلم بإنشاد الشعر في المستقبل؟!"، قال: "الشعر ابن عصره وكل شاعر لا بد أن ينجبه زمنه.. لكن المتفق أني لم أكن لأهجر الشعر يوماً ولا الأدب أبداً".

وأكمل سويلم: "الموهبة تتطلب رعاية في كل ظروفها وهي مرتبطة بذاتية الإنسان.. وحينما يكون لديه العزيمة فإنه يتغلّب علي أي ظروف اقتصادية حتي لو كان شاباً وطُلب منه مصاريف معيشة ودراسة جامعية وشغل وغيره".

سويلم تخرج من كلية التجارة، رغم ذلك كان رده مختلفا عندما سألناه عن سبب دراسته في هذا المجال رغم عشقه الأدب، يرى الشاعر المخضرم أن الإبداع لا يجب أن يدخل في الكهف الأكاديمي: "فلو درست الشعر والمسرح والقصة وأدب الطفل بعلمية شديدة وأكاديمية مملة لكرهت هذه الأشياء.. لدّي مكتبة تحوي 6 آلاف كتاب.. أقرأ ما يتعلمّونه في دار العلوم والآداب.. أتعرَض لمختلف المناهج ولكن بحرية شديدة".

ووُلد سويلم في كفر الشيخ 1942 وحصل علي بكالورويس التجارة 1966، وعمل مدير نشر لدار المعارف وأستاذا غير متفرغ لمادة أدب الأطفال في كلية التجارة بجامعة حلوان.

حصل علي جائزة المجلس الأعلي للفنون والآداب 1966، وجائزة الدولة التشجيعية 1989 ودكتوراة فخرية من كاليفورينا 1990، ومن أبرز أعماله :" لزوميات – أخناتون :مسرحية شعرية- شهريار"، ونشرت له دار "دلتا" كتابين هما، التربية الثقافية للطفل العربي و عبقرية الصبر والإرادة.