المحتوى الرئيسى

بالصور.. فى ذكرى رحيل توجو مزراحى.. تعرف على سبب مطالبته إسماعيل ياسين بإجراء جراحة فى 'فمه'

06/05 15:25

توجو مزراحى شارك في تأسيس صناعة السينما المصرية هو صاحب أول استديو سينمائى أسسه بمدينة الإسكندرية اكتشف ليلى مراد وأسند لها أول فيلم مع يوسف وهبي كون مع علي الكسار ثنائيا فنيا ناجحا تحل اليوم، الأحد، الذكرى الـ30 لرحيل المخرج والمنتج اليهودي توجو مزراحي.

ولد مزراحي بالإسكندرية في عام 1901 لأسرة يهودية، حيث كان والده يعمل بالتجارة وعكف منذ صباه على حب الفن والغوص في كل تفاصيله، ليصبح بعد ذلك صاحب أول استوديو سينمائي تم إنشاؤه بمدينة الاسكندرية، والذي عرف بعد ذلك باسم "استديو باكوس".

أضاف مزراحى لصناعة السينما المصرية الكثير، فقد وفر لها كل مقومات النجاح، فقد عمل مخرجا ومنتجا ومونتيرا أيضا، واكتشف العديد من نجوم الزمن الجميل والذين أصبحوا علامات مضيئة في عالم الفن العربي، منهم الفنان علي الكسار الذي كان يطلق عليه "بربري مصر" وقدما معا أعمالا اعتبرت من روائع السينما المصرية.

كان له الفضل الأول في اكتشاف الفنانة التي كانت تشترك معه في نفس الديانة، وهي الفنانة وقيثارة الطرب ليلى مراد، حيث أسند لها أول عمل سينمائي قامت ببطولته أمام الفنان يوسف وهبي عام 1939.

عمل معه الفنان إسماعيل ياسين، وكان ياسين يخشاه ويبتعد عن عصبيته، فقد اشتهر مزراحي بعصبيته الزائدة، وعندما رشح ياسين لأداء دور في فيلم "علي بابا والأربعين حرامي"، جاء ياسين لمزراحي كي يتفقا على شروط العقد، وعندما شاهده مزراحي إذا به يثور ثورة عارمة قائلا: "مش هتنفع في السيما ده إنت وشك كله "بوق".. روح لجراح خليه يعملك عملية يصغر بها "بوقك" شوية وبعدين تعالى علشان نتفق على الفيلم".

لم يعترض ياسين أو يبد أي امتعاض، وبالفعل ذهب إلى الجراح كي يصغر له فمه، إلا أن الجراح طلب منه مبلغ 30 جنيها، ولم يكن ياسين يمتلك هذا المبلغ، وعندما علم الكسار بما حدث لصاحبه وما صدر من مزراحي، غضب غضبا شديدا من تصرف مزراحي، ولكن لشدة حب مزراحي للكسار وخوفا من غضبه، تنازل مزراحي عن شرطه واتفق مع ياسين على أداء الدور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل