المحتوى الرئيسى

أطباء يبشرون بـ"حقبة جديدة" في علاج السرطان

06/05 06:03

أوباما يطلق حملة وطنية لمكافحة السرطان

تطوير علاج لمرض السرطان بات أقرب من أي وقت مضى

ثمانية أعشاب مضادة للأكسدة ومقاومة السرطان

حورية فرغلي: لم أصب بالسرطان

دراسة أميركية جديدة تجد علاقة بين الهاتف الخلوي والسرطان

لفتة رائعة من ميسي تجاه صحفي بريطاني مصاب بالسرطان

يتسبب العلاج الكيميائي والإشعاعي في قتل الخلايا السرطانية وأخرى سليمة.

بشر أطباء بـ"حقبة جديدة" في محاربة مرض السرطان من خلال علاج يناسب أنواع الأورام المختلفة كل على حدة، وذلك باستهداف مناطق الضعف في كل منها.

وكان ما يعرف بـ"الطب الدقيق" أحد أهم المحاور التي دارت حولها نقاشات في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلاج الأورام.

وقال أطباء إن تقدما "مذهلا" في فهم الأورام يساعد على اكتشاف علاجات جديدة.

لكن هناك مخاوف من عدم توافر العلاجات المتوافرة حاليا أمام كافة المرضى.

وتعتمد فرضية "الطب الدقيق" على أن الأورام السرطانية ليست جميعها متشابهة، حتى تلك التي تشترك في نفس الأنسجة، لذلك هناك حاجة ملحة إلى ابتكار أسلوب علاج خاص بكل حالة.

وتهاجم الأورام السرطانية الجسم نتيجة طفرة في الحمض النووي DNA يؤدي إلى خروج النمو عن السيطرة.

ويتسبب العلاج الكيميائي والإشعاعي في قتل الخلايا السرطانية ومعها خلايا أخرى سليمة.

وتتركز فكرة العلاج باستخدام "الطب الدقيق" على اختبار كل ورم، والوصول إلى طفرات تمنحه البقاء والنمو، ثم تحديد الدواء القادر على استهدافها وبالتالي قتل الورم تماما.

ولا تعد هذه فكرة جديدة في التعامل مع الأورام السرطانية.

فالنساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي يخضعن حاليا لتحليل نوع الورم قبل تحديد العلاج المناسب للتعامل معه.

العلماء استخدموا الأفكار الجديدة في القضاء على الأورام التي تتغذى على هرمون الأنوثة بمنع إفراز الهرمون

ويجري التعامل مع الأورام التي يغذيها هرمون الاستروجين، مثلا، بأدوية تمنع إفراز هذا الهرمون.

ولكن في ظل التطور في علم الوراثة، الذي سمح للعلماء بالوصول للحمض النووي الفاسد بسرعة وتكلفة أقل، يمكن التوصل إلى جيل جديد من العلاجات الدقيقة.

ويقول البروفيسور بيتر جونسون، كبير الأطباء في جمعية أبحاث السرطان الخيرية في بريطانيا، إن فكرة تناول شيء مخصص لاستهداف خلايا سرطانية بعينها ليست جديدة، لكن الجديد هو عمق الفهم".

وأضاف "أعتقد أنها حقبة جديدة من الفهم مدفوعة بالتغييرات التقنية التي سمحت لنا فك الشفرات الوراثية للخلايا السرطانية والوصول لتفاصيل لم نتخيل الوصول إليها قبل 15 أو 20 عاما."

وشهد أكبر مؤتمر لعلاج السرطان في العالم - حضره 30 ألف من الأطباء والعلماء - عرضا لكيفية مساعدة العلاجات الدقيقة في التغلب على الأورام السرطانية.

وقدمت ماريا شوايدلر، من مركز علاج السرطان الشخصي في جامعة كاليفورنيا، بيانات عن 346 تجربة سريرية شملت 13 ألفا و203 مرضى.

وخلال الدراسات تم استخدام 58 من الأدوية الدقيقة، وهو ما ساعد على اكتشاف فوائد هائلة للمرضى.

الأورام السرطانية تقلصت بنسبة 31 بالمئة عند استخدام علاجات دقيقة تستهدف الطفرات التي تساعد الورم على تطوير قدراته

وتقلصت الأورام السرطانية في 31 بالمئة من الحالات عندما وجهت الأدوية إلى مناطق الضعف في الورم.

كما ساعدت الأدوية الدقيقة في زيادة فترة مقاومة المرض وتأخير تدهور الحالة الصحية للمرضى من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر تقريبا.

وقالت ماريا إن النتائج كانت لافتة جدا.

وقال دكتور دانيل هايس، الذي سيتولى رئاسة الجمعية الأمريكية لأبحاث الأورام، لبي بي سي :"مازال هناك الكثير لنقوم به."

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل