المحتوى الرئيسى

رضوان الكاشف

06/05 04:23

بدأ مسيرته في الإخراج كمساعد مخرج فيما يقرب من 20 فيلمًا مع كبار المخرجين المصريين مثل يوسف شاهين، ودآود عبد السيد، ورأفت الميهي، وكان قد تابع دراسته في معهد السينما لينال شهادته وقد أخرج فيلم "الجنوبية"، الذي حاز جائزة العمل الأول، وشكل هذا الفيلم أساسا اعتمد عليه في فيلمه الثالث "عرق البلح" الذي يعتبر علامة من علامات السينما المصرية أنه الراحل العبقري رضوان الكاشف.

"الفجر الفني"، في ذكرى وفاته التي توافق اليوم 5 يونيو يحتفي به ويتذكر أهم اللقطات التي مرت في حياته الفنية والشخصية.

1ـ ولد الكاشف في حي شعبي بالقاهرة، بالسيدة زينب في 6 أغسطس 1952 بعد أسابيع قليلة من قيام ثورة يوليو؛ إلا أن جذوره من صعيد مصر بكوم أشقاو بمحافظة سوهاج وأستقر في حى منيل الروضة بالقاهرة.

2ـ حصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1978.

3ـ شارك مع ألاف المثقفين وملايين شعبية في انتفاضة يناير 1977، التي سماها البعض بانتفاضة الخبز وسماها السادات بانتفاضة الحرامية، واتُهم بالتحريض عليها مع أخرىن.

4ـ وتم قبض عليه مرة أخرى عام 1981 في حملة السادات لاعتقال عدد من المثقفين.

5ـ لم يرد دخول السينما من باب الهواية فقط؛ فقرر الالتحاق بمعهد السينما الذي تخرج فيه متصدرََا دفعته لعام 1984 بفيلمه القصير "الجنوبية".

6ـ تزوج رضوان الكاشف، من "عزة كامل" التي أنجب منها "عايدة" في عام 1990 و"مصطفى" في 1997.

7ـ قبيل اعتقاله عام 1981، كان قد نُشر للكاشف كتابين؛ أولهما عن خطيب الثورة العرابية عبد الله النديم تحت عنوان "الحرية والعدالة في فكر عبد الله النديم" الذي لم يتناول فيه النديم من ناحية تاريخية، إنما تناوله كرمز ثائر وداعية للحرية في دراسة للفكر السياسي والاجتماعي للنديم، الكتاب الثاني بعنوان " قضية تجديد الفكر عند زكي نجيب محمود".

8ـ عمل الكاشف، مساعد مخرج فيما يقرب من عشرين فيلمََا مع يوسف شاهين، ورأفت الميهي، ودآود عبد السيد، وأخرىن مثل علاء محجوب ووحيد مخيمر.

9ـ حصل الكاشف، علي أول تقدير رسمي له بمشروع تخرجه "الجنوبية"، الذي كان فيلم 16مم روائي قصير ملون؛ فقد منحته وزارة الثقافة عام 1988 جائزة العمل الأول.

10 يُعد الكاشف، مع أسامة فوزي وسيد سعيد ويسري نصر الله، من ورثة الجيل الثاني للواقعيين الذي مثله خيري بشارة، ومحمد خان، ودآوود عبد السيد، وأواخر أعمال عاطف الطيب، وهو الجيل الذي أكمل ما بدأه الواقعيون الكلاسيكيون من أمثال صلاح أبو سيف، ويوسف شاهين، وهنري بركات، وتوفيق صالح.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل