المحتوى الرئيسى

الشرقاوى: التسويق واستغلال الأصول ضمن خطة تطوير 'النصر للأسمدة'

06/04 14:55

عقد الدكتور أشرف الشرقاوى ، وزير قطاع الأعمال العام، اجتماعا موسعا لمناقشة أداء شركة النصر للأسمدة التي تعتبر من الشركات العريقة في مجال إنتاج الأسمدة النيتروجينية الصلبة والسائلة، وتأسست منذ عام 1946، وبدأت النشاط الفعلي في عام 1951، واستعراض أهم المشاكل المالية للشركة والمعوقات التي تتعرض لها العملية الإنتاجية منذ بدء تشغيل مصنع نترات الأمونيا في عام 1995 حتى تاريخه.

جاء ذلك خلال تفقده شركة النصر للأسمدة برفقة اللواء أحمد حلمي الهياتمي، محافظ السويس، وأعضاء مجلس النواب وممثلي العاملين والنقابيين والمسئولين من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وشملت الزيارة تفقد قسم إنتاج الأمونيا وقسم حامض النيتريك.

وشهد عام 2014 / 2015 إصلاح ضاغط الغاز خلال فترة زمنية مدتها أربعة أشهر، وقد حقق الضاغط بعد تشغيله كفاءة وصلت إلى 114%، وكذلك استبدال وحدة من المبادلات المهمة في وحدة حامض النيتريك وعمل نظام لاستغلال الأمونيا الغازية التي تفقد خلال العمليات الصناعية.

وأكد وزير قطاع الأعمال العام أن اقتصاديات الشركة يمكن أن تتحسن من خلال عدة محاور تتمثل في التسويق الجيد - التسعير المنافس - استغلال الأصول الضخمة غير المستغلة وفقا للقرار الصادر مؤخرا بشأن عدم ترك أصول بدون خطة استغلال.

أشار الشرقاوى إلى ضرورة مراجعة نظم التكاليف والتسعير في الشركة حتى يتسنى بيع المنتجات في ظل المنافسة من الشركات الأخرى في السوق المحلية، وكذلك الكميات المستوردة من الخارج تجنبا لتراكم الراكد، والذي يعد رأسمالا معطلا.

ووجه وزير قطاع الأعمال العام بضرورة مراعاة التوافق البيئي وأيضا زيادة المساحات الخضراء في بعض الأراضي الشاسعة المملوكة للشركة، كما أكد أهمية الاهتمام بالتدريب والصيانة الدورية وإجراءات الأمن الصناعي.

وقال الشرقاوى إن التوجه هو إيجاد بدائل للمشروعات الاستثمارية حتى يمكن الاستفادة من الأصول غير المستغلة اعتمادا على دراسات جدوى سليمة ودقيقة سواء أكانت صناعات أخرى أو صناعات مكملة للنشاط، مؤكدا قيام الوزارة بمعاونة الشركة القابضة والشركة التابعة في دراسة بدائل تمويل تلك المشروعات، مشيرا إلى وجود الدعم السياسي لتطوير الشركة وتحسين أدائها.

وشدد على ضرورة عدم استخدام سعر الغاز كذريعة وإنما يجب تحليل التكاليف ونظم التسعير لأن سوق السماد بما فيها من منافسين ومنتج مستورد، هي التي يجب أخذها في الاعتبار عند وضع سعر للمنتج، لأنه من الصعب وجود شركة أسمدة تحقق خسائر من التشغيل، لافتا إلى ضرورة عرض مشروعات للتطوير ليست مجرد أفكار ولكن مبنية على دراسات جدوى فنية ومالية بجدول زمني واضح ومقترحات بدائل التمويل خلال شهرين على الأكثر.

يذكر أن شركة النصر للأسمدة هي شركة تابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، والتي تمتلك 100% من رأس مالها، وقد بلغ إيراد النشاط الجاري في 2014 / 2015 مبلغ 413 مليون جنيه مقارنة بمبلغ 421 مليون جنيه في العام الماضي، حققت الشركة صافي خسائر عام 2014/2015 بلغت 25 مليون جنيه مقارنة بأرباح بلغت 34 مليون جنيه في العام الماضي، ويبلغ عدد العاملين بالشركة 1237 عاملا يتقاضون أجورا بلغت 125 مليون جنيه.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل