المحتوى الرئيسى

الموت يهزم أسطورة الملاكمة علي سرير المرض.. حكاية أغرب وصية تركها محمد على كلاي.. دخل الحلبة صدفة فصار ملكًا على عرشها في عمر 22 عامًا

06/04 14:51

"أسطورة الملاكمة"، "صاحب القبضة الحديدية" .. عدة ألقاب انتزعها عن جدارة علي مدار رحلة إحترافة أخطر الرياضات القتالية، التي امتدت علي مدار ثلاث عقود، حتي أجهزت عليه آلام المرض ليفارق الحياه أمس السبت علي سرير أحدي مستشفيات ولاية إيريزونا الأمريكية.. إنه محمد علي كلاي.

- ويعد كلاي واحدًاً من أبرز الملاكمين الذين شهدتهم حلبات الملاكمة، وهو صاحب أسرع لكمة في العالم، كما حقق العديد من الانتصارات التي أهلته للفوز بلقب "رياضي القرن" حيث فاز ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً.

- ورغم اعتناقة الإسلام، إلا أنه أوصي شقيقه الوحيد رودولف بدفنه قرب والديه في مدينة "لويفيل"، وأن يحفروا على شاهد قبره عبارات للقسيس الأميركي الراحل في 1968 قتيلاً، مارتن لوثر كينغ: "حاولت أن أحب أحداً، أن أحب الإنسانية وأخدمها، حاولت فعلاً أن أطعم الجياع وأكسو العراة".

- ولد كلاي باسم كاسيوس مارسيلوس كلاي جونيورفي 17 يناير 1942 في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي لعائلة أميركية سوداء من الطبقة المتوسطة وكان والده ميثوديا، لكن أمه ربته وأخاه على المذهب المعمداني، قبل أن يعتنق الإسلام ويُغيّر اسمه إلى محمد علي كلاي.

- جاءت بدايته في عالم الملاكمة بمحض الصدفة حين كان في الـ12 من العمر، وحقق عدة ألقاب على المستويين المحلي والوطني وهو دون الـ18،ونال الميدالية الذهبية لأولمبياد روما الصيفية عام 1960 عن فئة وزن الخفيف الثقيل،

- في أكتوبر عام 1960 اتجه اللاعب إلى عالم الاحتراف، حيث خاض خلال السنوات الثلاث التالية 19 نزالا فاز فيها جميعا، من بينها 15 بالضربة القاضية، كما حقق المفاجئة في فبراير عام 964 بهزيمته لبطل العالم في الملاكمة -آنذاك- سوني ليستون.

- وفي عام 1964 استطاع محمد علي إقصاء الملاكم سوني ليستون عن عرش الملاكمة وكان عمره لا يتجاوز 22 عاماً آنذاك.

- أعلن اعتناقه الإسلام عام 1965 وتغيير اسمه إلى اسم جديد وهو محمد علي فقط دون اسمه الأخير "كلاي" لأنه كان اسم العبودية المطلق عليه ويعني الطين باللغة الإنجليزية، ولم يضع اهتمامًا لما سيحدث من انتقاص لشعبيته، ولكن شعبيته وحب الناس له زادت واكتسحت الآفاق.

- في عام 1964 رفض أن يخدم في جيش الولايات المتحدة واعتبر نفسه معارضا للحرب في فيتنام، حيث قال حينها: "هذه الحرب ضد تعاليم القرآن, وإننا - كمسلمين - ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله ورسوله". كما أعلن في عام 1966: "لن أحاربهم - قاصداً فيت كونج الجيش الشيوعى في فيتنام - فهم لم يلقبونن بالزنجي".

- تم سحب اللقب منه بسبب رفضه الالتحاق بالخدمة العسكرية في جيش الولايات المتحدة أثناء حرب فيتنام عام 1967 اعتراضاً منه على الحرب شأنه شأن الكثير في ذلك الوقت، وكان قد تلقى دعما من الكثيرين في معارضته وقد تكبد الجيش الأمريكي خسائر كبيرة في تلك الحرب كما توقع.

- عاد محمد علي للملاكمة مرة أخرى عام 1970 في مباراة وصفت بأنها "مباراة القرن" ضد جو فريزر حيث لم تسجل هزيمة لأي منهما في أي مباراة من قبل، وفي عام 1974 هزم محمد علي الملاكم القوي فورمان ليستعيد بذلك عرش الملاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم بأسره.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل