المحتوى الرئيسى

الملاكمة تخسر أسطورتها.. وداعا محمد علي كلاي

06/04 13:58

ودع العالم مساء الجمعة بطل الملاكمة الشهير محمد علي كلاي بعد صراع طويل مع مرض باركنسون استمر أزيد من ثلاثة عقود.

ولفظ بطل العالم في الوزن الثقيل ثلاث مرات أنفاسه الأخيرة في مستشفى في فينيكس بولاية آريزونا أدخل إليه الخميس لمعالجته من مشاكل نفسية بسبب المرض الذي كان آخر خصم يهزم أسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن الـ 20.

وقال ناطق باسم العائلة إن جنازة الراحل ستقام في مسقط رأسه لويزفيل في ولاية كنتاكي، لكنه لم يقدم تاريخا محدد لذلك.

تبدأ قصة الرياضي الذي ألهم العالم مع الملاكمة حين يسرق صبي دراجته الهوائية، فيقرر الطفل حينها أن يتعلم الملاكمة لينتقم من سارق دراجته الهوائية، لكن قرار تعلم هذه الرياضة سيأخذ الفتى إلى عالم من الأمجاد الرياضية لا تكون فيه للدراجة الهوائية أي قيمة.

وبعد أن أظهر سرعة فائقة في التعلم، توج من كان يسمى كاسيوس كلاي سنة 1960 بطلا لدورة الألعاب الأولمبية في روما. ولم تمض سوى أربع سنوات حتى كان الشاب الطموح يتوج بطلا للعالم حسب تصنيف الجمعية العالمية للملاكمة بعد فوزه بالضربة القاضية على خصمه سوني لينستون بالضربة القاضية.

فيديو عن أقوى الضربات القاضيية التي وجهها كلاي لخصومه:

خلف رحيل كلاي حزنا كبيرا في الأوساط الرياضية بشكل خاص ومحبي هذا الرياضة بشكل عام.

ووصف بطل العالم السابق للوزن الثقيل ايفاندر هوليفيلد وفاة كلاي بأنها " خسارة ثقيلة. كنت أريد أن أكون مثله، لقد ألهمني. سألني في أحد الأيام إذا كنت أريد تحطيم رقمه القياسي، لأن ذلك يعني أنه يتعين علي أن أخسر أحد نزالاتي، لكن العودة بعد الخسارة تظهر مدى القوة وهذا ما برهنه عليه طوال مسيرته".

أما بطل العالم سابقا في ستة أوزان مختلفة ومنظم مباريات حاليا أوسكار دي لا هويا فقد قال "إنه الملاكم الذي منح رياضة الفن النبيل عصرها الذهبي وجعلها شعبية. كان كلاي يجسد الشجاعة، لم يختر إطلاقا السهولة، أكان على الحلبات أو خارجها. لقد بحث عن العظمة في كل ما قام به".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل