كوبا أمريكا – المجموعة الرابعة – لحظات الثأر للأرجنتين وتشيلي من دون سامباولي

خسر المنتخب الأرجنتيني في العام الماضي نهائي بطولة كوبا أمريكا 2015 ضد منتخب تشيلي، وهذا العام لديه فرصة للرد لكن بدور المجموعات من البطولة في مئويتها.

يقع المنتخب الأرجنتيني ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات تشيلي وبوليفيا وبانما، وأول مباراة ستكون إعادة لنهائي العام الماضي الذي انتهى بركلات الترجيح لصالح اللاروخا.

ما ذكريات المجموعة ضد بعضهم البعض؟

مواجهات سابقة (الترتيب حسب مبارياتهم بالمجموعة)

مدرب الأرجنتين الحالي هو جيراردو مارتينيو هو من كان متولي المسؤولية في العام الماضي، لكنه هذا العام لن يواجه خورخي سامباولي مدرب تشيلي السابق بل خوان أنتونيو بيزي.

بيزي تولى المهمة في نهاية شهر يناير الماضي، وواجه الأرجنتين وتاتا مارتينيو للمرة الأولى وخسر بنتيجة 2-1 في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم فهل يخسر مجددا؟

المباراة الثانية للجولة الأولى من المجموعة ستشهد مواجهة بين خوليو سيزار بالديفيزيو مدرب بوليفيا ضد هيرنان دياو جوميز مدرب باناما.

لم يتواجه المدربان سابقا في منصبيهما الحالي كمدربين لبوليفيا وباناما لكن أخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت في 2011 وانتهت بفوز باناما بنتيجة 3-1 في ودية دولية.

في الجولة الثانية يواجه منتخب تشيلي نظيره البوليفي، لم يكن كلا المدربين متواجدين حينما تواجه المنتخبان في بطولة كوبا أمريكا 2015 والتي فاز بها تشيلي مع خورخي سامباولي بنتيجة 5-0، فهل ينتقم منتخب بوليفيا لما حدث في العام الماضي بدور المجموعات؟

وفي المباراة الثانية تواجه الأرجنتين نظيرتها باناما وكلا المدربين لم يتواجها وستكون المباراة الثانية في تاريخ مواجهاتهمل، الأولى انتهت بفوز الأرجنتين بنتيجة 3-1 في مايو 2009.

ثالث جولات المجموعة تشهد مواجهة منتخب تشيلي ضد باناما ولم يتواجه المدربان سابقا لكن تشيلي واجهت باناما في 3 مرات فازت مرتين وتعادلا مرة وأخر مواجهة جمعت بينهما كانت في 2010 وانتهت بفوز اللاروخا بنتيجة 2-1.

أما المباراة الثانية فستكون مواجهة بين الأرجنتين وبوليفيا، خوليو بالديفيسيو وتاتا مارتينيو يعرفان بعضهما البعض، لاسيما وقد تواجها مرتين الأولى في 2015 وفاز راقصو التانجو بنتيجة 7-0 والثانية في 2016 بشهر مارس الماضي وفازت الأرجنتين بنتيجة 2-0 في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.

لاصوت يعلو فوق صوت ليونيل ميسي نجم المنتخب وقائده اللاعب الذي تنعقد عليه الآمال دوما لتحقيق الإنجازات، في العام الماضي وصل لنهائي البطولة لكنه خسر وفي 2007 كان الأمر ذاته، نجم برشلونة لعب 104 مباراة دولية لمنتخب بلاده وسجل 50 هدفا كما صنع 36 أخرين، لكنه يمتلك رقما سلبيا في بطولة كوبا أمريكا من حيث تسجيل الأهداف إذ أنه سجل 3 أهداف في 16 مباراة لكن على الجانب الأخر صنع 9 أخرين في البطولة.

بلا شك هناك أيضا أنخيل دي ماريا، اللاعب الذي يصنع الفارق دوما، نجم باريس سان جيرمان لعب لمنتخب بلاده 73 مباراة دولية سجل 16 هدفا وصنع 20 أخرين، وفي بطولة كوبا أمريكا شارك في 9 مباريات وسجل 3 أهداف وصنع 3 أخرين.

نجم أرسنال أليكسيس سانشيز هو رجل أحلام اللاروخا في البطولة، شارك في 86 مباراة دولية وسجل 29 هدفا وصنع 27 أخرين، وفي بطولة كوبا أمريكا شارك في 10 مباريات سجل هدفين وصنع هدفين.

زميله في المنتخب ونجم وسط بايرن ميونيخ أرتورو فيدال لعب في 70 مباراة دولية وسجل 14 هدفا وصنع 10 أخرين وفي بطولة كوبا أمريكا سجل 4 أهداف وصنع هدفا في 9 مباريات لعبهم.

خوان كارلوس أركي لاعب بوليفار لعب 40 مباراة دولية وسجل 8 أهداف وصنع هدفا وحيدا، كما أنه شارك في 9 مباريات ببطولة كوبا أمريكا سجل خلالهم هدفين.

إدوارد زينتينو قائد المنتخب شارك في 24 مباراة دولية، و3 مبارايات ببطولة كوبا أمريكا لم يسجل خلالهم أو يصنع أي أهداف.