«منظمات نسوية» بالصعيد تدين موقف الداخلية و«قومي المرأة» والإعلام من حادث«سيدة الكرم» | المصري اليوم

طالبت عدد من المنظمات النسوية بمحافظات الصعيد «الدولة بعدم التضييق على المجموعات والمؤسسات النسوية والحقوقية، وأن تسمح لها وتساندها بالعمل على تقديم الدعم ومحاولة تحسين أوضاع النساء في صعيد مصر، وأعلنوا تضامنهم مع سيدتين المنيا اللتين تعرضتا للانتهاك في هذا الحادث الأليم بمركز أبوقرقاص «قرية الكرم» مؤخرا .

وأعلنت المنظمات، في بيان اليوم «أن ما وقع من أحداث مؤسفة في إحدى قرى محافظة المنيا- قرية الكرم- التابعة لمركز أبي قرقاص، من انتهاك لحقوق سيدتين، تعرضت إحداهما للتعرية والسحل»، فيما تعرضت الأخرى للتشويه وانتهاك الخصوصية ونشر شائعات تستهدفها واتهامها بما يُوصَف في القانون المصري بأنه «سب وقذف».

وأشار البيان إلى الموقف المتخاذل من الداخلية وعدم تدخلها في الوقت الحاسم لمنع مثل هذه الأفعال الإجرامية، في ظل تصاعد وتيرة العنف الممارس ضد النساء في مصر مؤخرًا، وتراجع دور دولة القانون في التشريع والتفعيل، لذلك ندين وقائع هذا الحادث. واستنكرت المنظمات موقف محافظ المنيا الذي صرح إعلاميًا بأن «الواقعة بسيطة ولا تستحق كل هذا الزخم» وموقف عمدة القرية الذي لم يحرك ساكنًا، ولم يمنع ما حدث للسيدتين، بل شارك في وقوع العنف عليهما، إذ قام بإتهام السيدة المسلمة بنفس التهم المشاعة عنها، وأنكر واقعة التعرية والسحل للسيدة المسيحية، كما تبين من حديثه في القنوات الإعلامية، ميوله الواضحة للعنف ومباركته له.