رئيس'الوقف السني' يزور جزيرة 'الكرمة' بالأنبار على رأس قافلة مساعدات لإغاثة النازحين

زار رئيس "الوقف السني" عبد اللطيف الهميم على رأس قافلة من المساعدات الغذائية والطبية، لاغاثة نازحي الفلوجة في منطقة "جزيرة الكرمة" بالأنبار اليوم /الخميس/.

وقال الهميم - في تصريح للصحفيين - إن قوافل المساعدات الإغاثية إلى نازحي مدينة الفلوجة تتضمن مساعدات غذائية وطبية ومياه، فضلا عن توفير 95 سيارة لنقل من يريد من العوائل النازحة الانتقال إلى مخيمات أكثر أمنا.

وأضاف أن الفلوجة ستعود مدينة المساجد، كما كانت مركز إشعاع فكري وعلمي ينشر العلم الوسطي المعتدل وينبذ الطائفية والعنصرية .. داعيا سكان المدن إلى ضرورة التعاون مع الجيش العراقي والقوات الأمنية لهزيمة الإرهاب.

وأكد الهميم أنه سيبذل قصارى جهده لتوحيد العراقيين ومحاربة الأفكار التي تدعو إلى الطائفية وزرع الفتنة بين مكونات الشعب العراقي، مشيرا إلى أن جميع العوائل النازحة ستعود قريبا جدا إلى مناطقها المحررة وسيتخلص العراق من (داعش) وأخواتها.

ودعا أهالي نينوى إلى ثورة كبرى ضد عصابات (داعش) الإرهابية .. وقال "سنبني جامع النبي يونس وسأخطب الجمعة قريبا في الموصل ذلك بهمة الشرفاء والغيارى وسندحرهم في خنادقهم محررين كل بقعة من بلدنا العزيز".

على صعيد آخر، أعربت هيئة رعاية الطفولة بوزارة العمل العراقية عن قلقها لتقرير منظمة "اليونسيف" الذي كشف عن أن 20 ألف طفل محاصرين داخل مدينة الفلوجة ومواجهتهم لخطر التجنيد القسري والعنف الموجه ضدهم، فضلا عن تعرضهم للموت جوعا من قبل عصابات تنظيم (داعش) الإرهابي.

واستنكرت الهيئة ، في بيان صحفي، الأعمال الإرهابية الوحشية التي يرتكبها "داعش" ضد الأطفال في المناطق التي يسيطر عليها في العراق والتي تتعارض مع كل القيم والأديان السماوية واتفاقيات جنيف الخاصة بالقانون الدولي والإنساني واتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولات الملحقة بها.