المحتوى الرئيسى

نادين نجيم: لو قلت كلاماً مغايراً كانوا سيتهمونني بالفجوروعيني على عادل إمام..

06/01 21:43

تاريخ المقابلة: 01 يونيو 2016

شعر: نضال بلاّن من صالون طوني مندلق

أزياء: تصميم ملابس: حسين بظاظا .. تنسيق ملابس: جوني متى

إليكم الجزء الثالث من اللقاء الحصري الخاص بمجلة "ليالينا" مع النجمة اللبنانية نادين نجيم 

بعد سنوات من الزواج كيف تصفين العلاقة مع زوجك هادي؟

جميلة جداً بوجود صداقة تجمعك بشريك متفهم وناضج، لا تخجلين معه في مناقشة أي موضوع يخطر ببالك، وهذا ما يُمكّن العلاقة أكثر ويثبت أساساتها. 

أخبرينا عنه، ولِمَ هو دائماً low profile وبعيد عن المجال؟ 

هو حاضر جداً في حياتي كممثلة، يدير عملي ويهتم بأموري. يتدخل حيث تدعو الحاجة ويعتبر بمثابة مدير أعمالي، لكنه لا يحب الظهور في الإعلام.

ما هي الصفة التي تحبينها في شخصيته؟ 

هو عاطفي جداً وصاحب شخصية قوية، بالإضافة إلى أنه صادق وصريح. 

حملة عنيفة واجهتك مؤخراً بسبب مقابلة تلفزيونية أجريتها منذ سنوات أُعيد التداول بها منذ أيام، اتهمت فيها بأنك غير مناصرة لحقوق المرأة، بعد أن منعت العلاقة الجسدية عن ابنتك قبل الزواج وحللتها لابنك... فما هو ردك؟ 

لا أعرف ولست في وارد الرد على أمثال من شنّوا هذه الحملة ولا الدخول في التفاصيل أو تفسير موقفي أو تبرير رأي أنا مقتنعة به. الأمر واضح، هذه المقابلة أجريتها منذ 4 سنوات دامت لمدة ساعة ونصف، لكنهم قاموا بمنتجتها!! كنا نتكلم عن موضوع المرأة بتوسُّع أكبر، دافعت عنها وعن حقوقها وأعطيت وجهة نظري في هذا الموضوع الذي تربينا عليه جميعنا. 

لِمَ هذه الحملة في هذا التوقيت برأيك؟ 

هناك من يعاني عقداً نفسية، قام بفبركة حسابات وهميَّة وشن هذه الحملة. وكل من تفوَّهوا بهذا الكلام البشع يشبهون بعضهم وكأنهم مجموعة تريد استهدافي!! ليتهم حضّروا لحياتهم ودراستهم وعملهم كما حضّروا لهذه الحملة التي حاولوا بها أذيتي لكنهم لم ينجحوا. 

(ضاحكة وساخرة) "يعني شو تأثرت!!" أقبل بأن أكون متخلفة لكن صيتي نظيف. 

هل تحركوا بإشارة من أحد في الوسط الفني؟

لا أعرف... وإن عرفت ماذا ينفعني الأمر؟ يتمترسون خلف مقابلة أجريتها منذ 4 سنوات، علماً بأنها كانت إيجابية جداً!! لِمَ لًم ينتقوا أي مقابلة جديدة ويحاولوا التعليق عليها؟ لم يستطيعوا إيجاد ما يدينني اجتزأوا نصف الحديث!! هذا الأسلوب قديم جداً ولم يعد يُستخدَم.

هل ما زالت نادين نجيم عند رأيها؟ 

وبرأيك هل عليّ أن أبدل رأيي وأتراجع عن كلام قلته!؟ 

بالتأكيد ما زلت عند رأيي!! ولو قلت كلاماً مغايراً كانوا سيتهمونني بالفجور!! عيب!! أطفال في سن المراهقة كانوا يتابعون الحلقة، ولم أكن بوارد تشجيعهم على هكذا أسلوب. 

(بفرح وحماسة) "تقبرني" حفظها الله وحماها لي... أريد أن أشجعها وأدعمها بكل قوتي وقدرتي لتعيش حياتها بفرح وسعادة، ولتكون صاحبة شخصية قوية ومحترمة، تعرف كيف تحمي نفسها وكيف تكون محترمة ومهذبة. تعرف ما يجب أن تعطيه وما الذي لا يجب أن تعطيه!! تعرف بمن تثق وبمن لا تثق... الحياة كالغابة والفساد في كل مكان، لذا أتمنى أن أمدها بكل خبرتي. 

ماذا عن شخصيتها وهل تشبهك في الشكل والمضمون؟ 

 تشبهني كثيراً في الشكل لكن بنسخة بيضاء وشقراء... تحب الرقص والفنون!! لا أعرف إن كانت ستختار المجال الفني أم لا، لكنني سأدعمها مهما كانت توجهاتها. تذكّرني بنفسي في طفولتي بالغنج والدلال اللذين كنت ألقاهما.

كم عمرها وعلى أي أسس تربينها؟

تبلغ من العمر 3 سنوات وشهرين... أعلّمها أن تكون مستقلة وثقتها بنفسها كبيرة. تعرف ماذا تريد  وتقول ماذا تريد. تعرف بأنَّ هناك أموراً تؤذيها حتى لو كانت بسيطة، كالشوكولا مثلاً. أتحدث معها كثيراً وأفسر لها كل أمر. بدأت باصطحابها معي في السفرات، فالسفر يوعّي الإنسان ويجعله يكتشف أموراً وحضارات جديدة، ولو على قدر استيعابها. الحمدالله شخصيتها قوية وليست بحاجتي على ما يبدو. 

متى سنراك أنت وهي على غلاف مجلة ليالينا؟ 

أتمنى ذلك قريباً!! أمنعها عن الإعلام لأنني أخاف عليها كثيراً... أحب وبكل حماسة أن أطل معها لأنني أفتخر بها، لكنني أخاف من الناس... بات لديّ ردة فعل عكسية ويوماً بعد يوم أشعر بأنني لا أريد أن أختلط مع الناس لأنهم تغيّروا كثيراً... لا أحتمل أن أسمع كلمة سيئة عن ابنتي. أحتمل أن يتناولوني أنا وزوجي، لكن لا أنا ولا هو نحتمل أن يقول أحد كلمة عنها. 

إلى متى ستستمرين بهذا الحفاط عليها؟ ألا تذهب إلى الحضانة وتلتقط الصور مع أصدقائها؟ 

بالطبع هي تعيش حياتها بشكل طبيعي، ولم أمنع الحضانة مرة عن شيء أو أطلب منهم شيئاً، لكنني لا أستطيع أن أُعرض صورها عبر مواقع التواصل الخاصة بي، لأنني لا أستطيع التحكم بها...  كل من هب ودب يمكنه أن  يرمي بتعليق على الصورة، وأنا لا أحتمل أي كلمة تُجرّح بها. في الماضي كان الأمر مقتصراً على المجلات والمطبوعات، ومن يقوم بالتعليق السلبي أو الإيجابي يقوم بذلك في منزله، وليس على مسمع مني. هي طفلة وظلم أن أُعرّضها لمثل هكذا أمور من الممكن أن تتسبب بانزعاجها في المستقبل. 

(بحماسة وفرح)"يقبرني!! هيدا خلق للتبويس... بهري تبويس!! سبحان اللي خالقو مرسوم رسم، ومستحيل خلي حدا يشوفوا قد ما بخاف عليه". 

كم يبلغ من العمر وهل بدأ بالكلام؟ 

يبلغ سنة وثمانية أشهر، ينطق ببعض الكلمات... لكن خلال سفرتي الأخيرة إلى تونس والتي لم تتعد العشرة أيام، تحدثت معه عبر الهاتف من هناك فقال لي :"Mama viens" فرحت كثيراً وأجبته: "متى عرفت أن تلفظها هذه الكلمة؟! تركتك لا تعرف كيف تقولها!! جوفاني مرح ومسل جداً "ولما ما يكون إلو جلادة يلفظ كل الكلمة" يكتفي بنصفها فتصبح Ma بدل Mama.  

هل من مشروع إنجاب أخ أو أخت جديدة؟ 

الآن لا.. جوفاني ما زال صغيراً وأريد أن أعطيه حقه... باشرت بالتصوير بعد ولادته بفترة قصيرة ولم ألحق أن أفرح معه، ولم أهدأ منذ "تشللو" حتى اليوم. أحاول أن أوفّق بين عملي ومهماتي كأم، فلا أسافر خارج البلد لأصوِّر مسلسلاً كاملاً، وأمضي معهما quality time إن في عطلة نهاية الأسبوع أو خلال أيام الأسبوع العادية

تتمنين إنجاب صبي أم فتاة؟ 

لا يهم، أمتلك الإثنين الحمد لله. 

أشعر بأنَّ مشواري ما زال طويلاً أمامي، ولم أصل بعد لما أطمح إليه!! أتمنى بأن أصبح أكثر انتشاراً وشهرة في الدول العربية، لدرجة أن يكون إسمي من أوائل الأسماء التي يتذكرها الجيل القادم وتمرُ في رأسه كنجمة درامية. أطمح أيضاً أنَّ أحقق نجاحاً أوروبياً وعالمياً. 

أبدأت بالعمل على هذا الموضوع، وهل تشعرين بأنَّ جمالك الشرقي يساعدك؟ 

الأمر ما زال في إطار الفكرة التي لم تتبلور بعد. بالطبع ملامحي الشرقية ستساعدني وتكون جسر عبوري، وعليّ البدء بالعمل على هذا الصعيد.  

أتمنّى الحصول على فرصة للوقوف إلى جانب الممثل القدير عادل إمام قبل أن يعتزل. تربيت على أفلامه، وكنا في العائلة مدمنين على متابعة أعماله وخصوصاً الكوميدية منها. 

أتشعرين بأنك قادرة على تقديم الكوميديا معه؟  

بالتأكيد أستطيع.. وليس بالضرورة أن يقتصر عملنا على الكوميديا فقط.  

لا ليس بعد. و"متل ما الله بريد".

ما زلت بعيدة عن الأعمال المصرية!! 

بعيدة لكن موجودة، الأعمال التي أقدمها تنال نسبة متابعة عالية في مصر وخصوصاً مسلسل "سمرا"،  بالإضافة إلى "لو" و "تشيللو" التي  قدمتني للجمهور المصري. أقدّر جداً بأنني استطعت أن أصل إلى الجمهور المصري وألقى القبول لديه من بلدي لبنان وبلهجتي اللبنانية، ولم اضطر للسفر ولترك عائلتي وأولادي لتحقيق ذلك. وهذا ما أعتبره نعمة كبيرة. 

كيف وجدت أصداء سمرا والتجربة مع أحمد فهمي؟ 

العمل أحبه كثيراً لأنني كنت أفكر به منذ زمن وأحضّر له وللفكرة مع الكاتبة كلوديا مرشليان... أحببت إسم الشخصية ودور الفتاة الشعبية القوية والعنيدة التي ترقص في الشوارع. وأحببت الأصداء القوية التي حصدها. 

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل