المحتوى الرئيسى

كوبا أمريكا الفرصة الأخيرة ليورجين كلينسمان ورجاله

06/01 18:02

في بلد شغوف بالأرقام والإحصائيات مثل الولايات المتحدة، قد تكون استضافة بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016) مصدر تفاؤل كبير لدى أنصار المنتخب الأمريكي بإمكانية إحراز اللقب الغالي للمرة الأولى في التاريخ.

ولم يسبق لأي منتخب من خارج قارة أمريكا الجنوبية أن توج بلقب كوبا أمريكا رغم بدء توجيه الدعوات منذ نحو عقدين كاملين إلى منتخبات من خارج القارة للمشاركة في هذه البطولة.

ولكن النسخة المئوية، التي تستضيفها الولايات المتحدة في شهر يونيو  ستكون أول نسخة تقام خارج قارة أمريكا الجنوبية حيث تقام هذه النسخة الاستثنائية احتفالا بمرور 100 عام على تأسيس اتحاد كرة القدم في أمريكا الجنوبية (كونميبول) وبداية إقامة بطولات كوبا أمريكا.

ولم يقتصر الأمر في النسخة المئوية على توجيه الدعوة لمنتخبين من خارج الكونميبول كما كان في النسخ الماضية منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي وإنما تشهد هذه النسخة الاستثنائية مشاركة ستة منتخبات من اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) من بينها منتخبات الولايات المتحدة والمكسيك وكوستاريكا.

ورغم فوز المنتخب المكسيكي بلقب الكأس الذهبية لأمم اتحاد الكونكاكاف في 2015 وتغلبه على نظيره الأمريكي في الدور الفاصل على بطاقة التأهل لكأس القارات 2017، وكذلك تألق المنتخب الكوستاريكي في كأس العالم 2014 بالبرازيل وبلوغه دور الثمانية، يستمد المنتخب الأمريكي تفاؤله قبل كوبا أمريكا 2016 من استضافة فعاليات هذه النسخة على أرضه ليكون أبرز المرشحين من الكونكاكاف للمنافسة على لقب البطولة.

ومع إخفاقه في بطولة الكأس الذهبية العام الماضي وفشله في بلوغ بطولة كأس القارات 2017قد تصبح بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا 2016) هي الحل والخلاص للمنتخب الأمريكي لكرة القدم وقد تضاعف هذه النسخة الاستثنائية من محنة الفريق.

ومع إقامة فعاليات هذه النسخة في الولايات المتحدة والتوقعات الهائلة التي تضعها الجماهير الأمريكية على فريقها بقيادة المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني للفريق، يكون الفريق مطالبا بتحقيق نتائج جيدة في هذه النسخة من كوبا أمريكا بعدما قلصت إخفاقات الفريق في 2015 من هامش الخطأ المسموح به لكلينسمان.

ووضع المنتخب الأمريكي ، بصفته صاحب الأرض ، على رأس إحدى المجموعات في الدور الأول لكوبا أمريكا 2016 ولكن القرعة دفعت به إلى واحدة من أصعب المجموعات الممكنة حيث يلتقي في هذه المجموعة منتخبات كولومبيا وكوستاريكا وباراجواي.

ولجأ كلينسمان إلى تجديد صفوف الفريق والاستعانة بالعديد من اللاعبين الشبان لتدعيم الفريق بالخبرة الاحترافية المبكرة التي اكتسبوها من لعبهم في أوروبا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل