المحتوى الرئيسى

مزايا ومحاذير استخدام نظارات الواقع الافتراضي

06/01 16:56

عاشقو الأفلام والألعاب مهووسون باقتناء كل ما هو جديد لممارسة هوايتهم المفضلة. ونظارات الواقع الافتراضي هي آخر صيحات "الموضة" في هذا المجال، حيث قدمت الشركات الكبرى، مثل سامسونغ و"أج تي سي" و"أوكولوس" وشركة سوني نظارات تناسب أذواق عشاق الألعاب الإلكترونية.

قدمت شركة "اوكولوس" نظارتها الجديدة "أوكولوس ريفت" بعد 20 عاما من تقديم نسختها الأولى من نظارات الواقع الافتراضي. ويمكن عبر نظارات "أوكولوس ريفت" مشاهدة الفيلم أو اللعبة برؤية دائرية كاملة للعينين (360 درجة) وحققت النجاح في هذه السوق الناشئة وتعاقدت بعض شركات الإنتاج العسكري مع الشركة لإنتاج نظارات خاصة للاستخدام العسكري، مثل قيادة الدبابات، كما تستخدم هذه النظارات في الترويج السياحي. أما شركة ناسا فقد قررت تجربة استخدام النظارات في عالم الفضاء.

نظارات "htc" هي hلأخرى بدأت المنافسة في هذه المجال، وتحمل النظارة شاشة حجمها 5.7 بوصة بتقنية "أو أل إي دي" يمكنها عرض الأفلام بدقة عالية الوضوح، حسب ما جاء في تقرير نشره موقع "فوكوس" الألماني.

أما شركة سوني فكانت قد طرحت في آذار/ مارس الماضي لعبة خاصة تتناسب مع نظارتها للواقع الافتراضي. وجهاز سوني مزود بشاشة عرضها 14.5 سنتيمتر ويوفر مسارات برؤية دائرية كاملة (360 درجة) ومجال رؤية مئة درجة، ولا يستغرق سوى 18 ميلي ثانية بين تحريك اللاعب لرأسه والحصول على صورة صحيحة.

أما شركة سامسونغ العملاقة، فطرحت في الأسواق نظارات "سامسونغ Gear vr" التي تدعم الرؤية في الواقع الافتراضي والاتصال اللاسلكي، وتحتوي على ذاكرة خارجية بسعة 16 غيغابايت. وتتناسب مع هواتف "غالاكسي S6" وهواتف "Note Edge 4".

محاذير استعمال نظارات الواقع الافتراضي

التقنية الجديدة المستخدمة في النظارات جذبت الكثير من المستخدمين العاديين وكذلك الباحثين والمختصين في التكنولوجيا إلى ارتدائها وتجربتها. وقد أجرى أستاذان من جامعة ماينتس الألمانية في الفلسفة دراسة وبحثا عن هذه النظارات، أحدهما ميشائيل ماداري الذي يعمل منذ 5 سنوات في جامعة ماينتس مع مشروع أوروبي لدراسة تأثير الروبوتات والواقع الافتراضي على المجتمع. ونقل موقع "دويتشلاند فونك" عن ماداري أن نظارات الواقع الافتراضي "تجعل الشخص يدخل في العالم الافتراضي وينغمس في هذا العالم ويبدأ بتحريك جسمه فيه كجسم افتراضي. وعندما يتحرك الشخص في هذا العالم الافتراضي تبدأ عيناه وجسمه بإعطائه معطيات ومشاهد أخرى. وتقنية نظارات الواقع الافتراضي تعمل بصورة دقيقة تجعل الشخص يعتقد أنه يعيش فعلا في هذا العالم وأنه شخص أخر يعيش في عالم أخر".

"غيمبوي" هو أول جهاز ألعاب فيديو محمول في العالم، طرحته شركة "نينتندو" اليابانية قبل 25 عاماً. سعر الجهاز كان آنذاك نحو 80 يورو وبيع منه الملايين حول العالم.

"غيمبوي" كان الجهاز الأول المحمول وجاء لينهي احتكار جهاز ألعاب الفيديو الشهير "أتاري 2600"، الذي كان يعمل مع التلفزيون فقط وبدأ إنتاجه سنة 1977. استمر إنتاج جهاز "أتاري" لغاية بداية التسعينيات وبيعت منه أكثر 30 مليون نسخة حول العالم.

عام 1982 طُرح في الأسواق أول نظام ألعاب يرتبط بجهاز الكمبيوتر، هو "كومودور 64". انتشر استخدام هذا الجهاز في ثمانينيات القرن الماضي وبيع منه الملايين حول العالم. استخدم نظام "كومودور 64" للألعاب ولتطوير البرامج المختلفة أيضاً.

هيروشي ياموشي هو الرئيس الثالث لشركة "نينتندو" اليابانية، وحافظ على منصبه هذا لمدة 53 عاماً. يعود لياموشي الفضل في تحويل "نينتندو" من شركة صغيرة لصنع أوراق اللعب في سبعينيات القرن الماضي إلى شركة ألعاب فيديو عالمية. في سنة 1983 أطلق ياموشي سلسة ألعاب "فاميكوم". توفي ياموشي العام الماضي.

في سنة 1988 أنشئت في اليابان أيضاً شركة "سيغا"، وبدأت بإنتاج ألعاب الفيديو الخاصة بها على منصة "ميغا". في الوقت الحالي، توقف استخدام هذه المنصة، إلا أن الشركة الأم "سيغا" بقيت تنتج برامج للكمبيوتر وألعاب فيديو للصالات الكبيرة.

عام 1990 قدمت "غيمبوي" نسخة جديدة من جهازها المحمول، الذي استمر بيعه لغاية نهاية تسعينيات القرن الماضي. في الألفية الجديدة، توقف إنتاج "غيمبوي" ليتم التركيز على الجهاز الجديد "نينتندو دي إس" ذو الشاشتين، والذي حل محل "غيمبوي".

قدمت "نينتندو" عام 1990 نظام الألعاب المتكاملة، الذي بيع منه أكثر من 50 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم. أشهر ألعاب هذا النظام كانت بلا شك لعبة "سوبر ماريو" الشهيرة.

عام 1994، بدأت ألعاب "بلاي ستيشن" من شركة سوني بالسير على خطى "نينتندو" في سوق الألعاب العالمية. كانت "بلاي ستيشن" أول أنظمة ألعاب الفيديو التي تستخدم الأقراص المدمجة "سي دي".

قرر عملاق البرمجيات الأمريكي "مايكروسوفت" عام 2001 دخول عالم أنظمة ألعاب الفيديو، من خلال نظام الألعاب "إكس بوكس"، الذي يماثل في تصميمه وطريقة تشغيله منافسه الأزلي "بلاي ستيشن" من سوني.

طرحت "نينتندو" منم جهتها نظام "وي" عام 2006 كمنافس لكل من "بلاي ستيشن" و"إكس بوكس". ويتميز "وي" بأنه أول نظام يتيح للاعبين استخدام تقنيات التحكم عن بعد.

تتجه ألعاب المستقبل على الأغلب إلى غمس اللاعب في عالم افتراضي ثلاثي الأبعاد، يمكن مشاهدته بواسطة نظارات خاصة والتحكم فيه عن طريق مجسات خاصة. في الصورة: نظارة "أوكيولوس ريفت" الخاصة للعوالم الافتراضية ثلاثية الأبعاد.

الكاتب: ماركوس لوتيكه / زمن البدري

وذكر الباحثان أن "المستخدمين لنظارات الواقع الافتراضي يقضون أوقات طويلة في العالم الافتراضي حسبما يشاؤون. لذلك على الباحثين دراسة الأبعاد النفسية للمستخدمين".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل