السيارة «ماستر سين».. الشاشة والسينما اكتشفت الجاني من الرقم.. تعرف على أبرز الأعمال الفنية التى اعتمدت على لغز«السيارة»

"من الجانى" مسلسل اعتمد خلال أحداثه على اكتشاف الجرائم من خلال البحث عن لغز أرقام السيارات "شد أجزاء" و"لن أعترف" و"ضربة شمس" و"المرأة الحديدية" أهم الأفلام التى كان رقم السيارة "ماستر سين" العمل

كانت السيارة هى بداية تسلسل الأحداث، وبالأخص، رقمها، التى كان بمثابة لغز فى كثير من الأعمال الفنية.

وفى هذا التقرير نستعرض أبرز المشاهد التى اعتمدت على رقم السيارة فى تتبع الجناة واكتشاف الجريمة.

"من الجاني":يتكون المسلسل، التى قام ببطولته كل من إياد نصار ودينا فؤاد ومحمد شاهين وبيومي فؤاد، من حلقات مُنفصلة، حيث يتم التحقيق في كل حلقة في جريمة مختلفة من خلال البحث في القرائن والأدلة من أجل الوصول إلى الجاني بكل جريمة، في إطار من التشويق واﻹثارة، والبطل فى الاحداث هى السيارة، والتى دائمًا ما تكون لغز الحلقة.

"شد أجزاء":في إطار حركي، تدور أحداث الفيلم حول ضابط الشرطة عمر العطار (محمد رمضان) الذي يتعرض لموقف يقلب حياته المهنية والشخصية رأسًا على عقب، عندما يتم قتل زوجته آية (دنيا سمير غانم) على يد إحدى العصابات، فيسعى للثأر لها، وهو الأمر الذي يدخله في سلسلة من المشكلات المتتالية مع رؤسائه، ويصبح مطاردًا من قبل قوات الأمن.

خلال الأحداث نجد أن "العطار" أثناء بحثه عن قاتلى زوجته، توصل عن طريق رقم السيارة لصاحبها، ليعلم بعد ذلك، أن قاتل زوجته يعمل لحساب صبرى حماد "محمد أبو الوفا"، الذى تواعده بالانتقام.

"لن أعترف":يعتبر رقم السيارة، هو لغز أحداث فيلم "لن أعترف"، حيث يطلب دياب "صلاح منصور" من آمال "فاتن حمامة" مبلغاً كبيراً من المال، فى محاولة منه لابتزازها، لأنه شاهد رقم السيارة التى اكتشف أنها ملك زوج آمال "احمد مظهر"، ولكن فى الحقيقة فإن سائق السيارة الذي هرب بعد الحادث لم يكن الزوج، بل شقيق آمال فتحي "احمد رمزى"، الذي قتل بدافع البحث عن المال لإرضاء عشيقته، وفى النهاية يتم الكشف عن الحقيقة.

"ضربة شمس":تدور قصة فيلم "ضربة شمس"، فى اطار من المطاردات، بين شمس "نور الشريف" وهو مصور صحفى فى إحدى المجلات، و عصابة تتزعمها امرأة "ليلى فوزى" تقوم بتهريب الآثار للخارج وبتزييف النقود، تبدأ مطاردة العصابة لشمس بعد أن كشف سرها، وكانت السيارة التى يتم ارتكاب الجرائم بها، هى اللغز الذى حير ضابط المباحث المكلف بالقضية "حسين الشربيني"، وطوال الاحداث لم يعرف من وراء هذه السيارة المجهولة.