مهرجانات صور تعود بعد غياب

تعودُ المهرجانات الدولية هذا العام الى حضن الملعب الروماني في مدينة صور بعد توقفٍ دام ست سنوات نتيجة جملة من الأوضاع من بينها الظروف الامنية والاقتصادية.

ويعتلي المسرح الذي يتظلل بالمدرج الروماني الكبير فنانون لبنانيون بارزون، وفرق فنية عربية ودولية ونخبة من الشعراء اللبنانيين والعرب.

وينطلق المهرجان في السابع من تموز، مستهلاً بفرقة «إنانا» السورية للرقص المسرحي في عملها «الملكة ضيفة خاتون»، ويليها في التاسع منه الفنان عاصي الرحباني، ثم امسية شعرية في الرابع عشر من تموز يشارك فيها الشعراء غسان مطر وشوقي بزيع من لبنان، وبلقيس حسن من العراق، وعبد الله العريمي من عمان، والمنصف المزغني من تونس، وعلاء الجانب من مصر، يتبعها في الخامس عشر من تموز الفرقة الروسية Stateacademic Dance Theatre Gzhel، ويختتم المهرجان في السادس عشر من تموز مع الموسيقار ملحم بركات.

وأوضحت رئيسة المهرجانات رندة بري لدى الاعلان عن مهرجانات صور والجنوب خلال مؤتمر صحافي في آثار صور أن واحدا من اسباب تقنين انشطة مهرجانات صور في الاعوام السابقة كان تقليص الدعم الرسمي والظروف الامنية الصعبة، مشيرة الى ان مهرجانات صور تقع تحت عبء عجز مالي في كل عام.

واستذكرت بري كبار الفنانين الذين كانوا تناوبوا على مسرح مهرجانات صور من بينهم الراحل وديع الصافي.

من جهته، شدد وزير السياحة ميشال فرعون على اهمية اعادة مهرجانات صور الى الأضواء بعد توقف قسري دام ست سنوات.

وأكد فرعون ان مهرجانات صور هي واحدة من 70 مهرجاناً على الاراضي اللبنانية كافة، تشكل لوحة من الحياة والفرح في مواجهة التطرف بكل اشكاله.