المحتوى الرئيسى

بالفيديو| أحمد الفيشاوي.. رحلة تحول صاحب «الحاسة السابعة» إلى «ابن رزق» في 10 سنوات

05/31 23:49

"لازم أحيّي هند لأنها ربت لينا كويس جدًا، اهتمت بتعليمها ورياضتها، كان لها مجهود عظيم"، بهذه الكلمات عبّر الفنان أحمد الفيشاوي، في برنامج "الليلة ديه" مع "أروي"، عن النضج الذي وصل إليه، وهو على أعتاب عامه الـ36، حين سألته عن طليقته "هند" وابنته "لينا"، وهي الابنة التي أنكر نسبها إليه في قضية حققت صدى إعلاميًا كبيرًا وقتها.

لم يقتصر عقل الفنان ونضجه علي الحياة الاجتماعية بعد أن ملأت قضيته القنوات الفضائية، إلا أن طفرته التي امتدت إلى الحياة الفنية جاءت عبر 10 سنوات من الفن، دارت معها عجلة موهبته ببطء، لتتفجر مؤخرًا عبر بوابة السينما بشكل يوحي بأن مستقبلاً مشرقًا ينتظر "الفيشاوي الصغير"، بشكل قد يخلّف له إرثًا لم يحققه والده، إلا أنه مع ذلك لا يأخذ حقه إعلاميا، فهو لا يُستضاف في برامج كما يحدث مع فنانين أقل إنتاجاً منه، ولا يستخدم الصراعات السياسية لزيادة شعبيته، فاحتفظ بآرائه الشخصية واحترم جمهور الفن وركّز في السنيما والدراما فقط.

في هذا التقرير نستعرض لكَ أبرز الأعمال الفنية التي قدمها أحمد الفيشاي عبر تاريخه الفني الطويل.. 

وصف الفنان أحمد مكي، مخرج الفيلم، العمل بأنه كان تجربة أولى صادمة في حياته أدّت إلى تحوّل مساره عن السينما إلى الغناء والـ"راب"، إلا أن أحمد الفيشاوي يعتبر هذا الفيلم قاعدة الانطلاق التي بدأ منها محاولة التركيز لـ"فتح شباك النجومية".

أُنتج الفيلم عام 2005، وأخرجه الفنان الكوميدي،حاليًا والمخرج السابق أحمد مكي، وساهم في كتابة الحوار والسيناريو مع محمد فهمي جمعة.

أثناء صدور حكم الاستئناف بإثبات نسب "لينا" لأحمد الفيشاوي، كان يؤدي دورًا ثانويًا مع فيلم "جنينة الأسماك" مع هند صبري وعمرو واكد وباسم سمرة.

أُنتج الفيلم عام 2008، وأخرجه يسري نصرالله، وكتبه ناصر عبدالرحمن.

في نفس العام 2008، أدى دور البطولة في فيلم "زي النهاردة" مع بسمة في التجربة الإخراجية الطويلة الأولى لعمرو سلامة، والذي أدت فيه بسمة دور مترجمة (مي عادل) أحبّت نبيل عيسي (أيمن) وارتبطت به ثم مات في حادثة سير، وبعد مرور فترة اكتئاب تبدأ في التعرّف على ياسر (أحمد الفيشاوي) وتنشأ علاقة حب بينهما تُعيد إلى ذهنها كل الحوادث التي مرّت بها مع خطيبها الميت.

في 2009 كتبت مريم نعوم قصة الفيلم والتقطته منها كاملة أبوذكري وأخرجته في تجربة متمردة عبّرت فيها عن اضطرابات ومشكلات اجتماعية يعاني منها الواقع المصري، من خلال أحداث متلاحقة في يوم واحد، هو مباراة نهائي مصر والكاميرون.

5- تلك الأيام .. 678

توّهج نجم الفيشاوي في 2010 مع محمود حميدة وصفية العمري وليلي سامي في "تلك الأيام" الذي أخرجه أحمد غانم وكان قصة وسيناريو وحوار فتحي غانم.

يدور الفيلم حول مفكر وكاتب سياسي كبير متزوج بامرأة مبهورة بالسلطة والمال تجمعه علاقة بضابط شرطة سابق لكتابة كتاب جديد، ويحرّضه على قتل زوجته حتى ينفرد بكرسي الوزارة.

وفي نفس العام، اشترك في تجربة مع المخرج الصاعد، آنذاك، محمد دياب الذي ألّف وأخرج فيلم 678 الذي تدور قصته حول ظاهرة التحرش الجسدي التي ضربت الشارع المصري والعربي، وذلك من خلال 3 سيدات قرّرن التصدي ومواجهة التحرش.

لعب أحمد الفيشاوي فيه دور دكتور يدخل في أزمة نفسية حين تتعرض زوجته للتحرش ومحاولة الاغتصاب أثناء احتفالات جمهور المنتخب المصري بالبطولة الإفريقية، وكيفية توتر علاقته بزوجته بعدها.

اندلعت أحداث يناير وتوّقفت الحياة الفنية والاجتماعية لفترة ليست بالقصيرة أمام رحيل نظام حكم مصر 30 عامًا، وتضامن بعض الفنانيين مع الأحداث، ومنهم أحمد حلمي الذي ألّف  كتاب "18 يوم"، واقتبسه شريف عرفة ليكتب السيناريو والحوار مع تامر حبيب ويخرج الفيلم الذي يدور حول 10 قصص قصيرة دارت في الـ 18 يومًا التي اضطرت الرئيس الأسبق حسني مبارك للتخلّي عن منصبه.

تدور القصص حول المشاركين في الأحداث والرافضين والمتحمسين والمنتفعين وغير المهتمين، كما تروي قصة حبس عدد من الشخصيات السياسية بتعليمات أمنية في أحد المستشفيات العقلية، وتلقي الضوء علي استغلال البائعين لهذه الظروف من أجل لقمة العيش.

7- هاتولي راجل.. بدون ذكر أسماء

شارك الفيشاوي في دور ثانوي بفيلم ساعة ونص الذي أنتجه أحمد السبكي 2012، ثم عاد للبطولة مرة أخري في 2013 حين كتب كريم فهمي قصة تدور حول فرضية "ماذا لو" سيطرت المرأة علي الرجل وكانت متجبرة متسلطة وتتوّقف مهمتا فقط علي التسلية بالرجال واتخاذهم كوسية للمتعة.

أخرج الفيلم محمد شاكر خضير وكانت بطولته مشتركة بين أحمد الفيشاوي ويسرا اللوزي، ولعب فيها دور مجدي الذي يُطلق عليه "ولد ولود"، وهو الشاب الغر الساذج الخجول دائمًا ضعيف التجارب والخبرات، حتى يقع في تجربة حب قاسية مع إحدى صديقاته، التي تسلبه "أعز ما يملك" وتتخلى عنه، في مشهد كان مزيجًا من الضحك والنقد اللاذع لواقع المجتمع.

وفي  2013، حصل علي بطولة مسلسل بدون ذكر أسماء، مع عبدالعزيز مخيون، والده،  وحورية فرغلي، أخته، وأخرج المسلسل وائل حامد، وألّفه السيناريست العظيم وحيد حامد.

وتدور أحداث المسلسل في فترة الثمانينيات، فيسلط الضوء علي الحياة السياسية والاجتماعية لمصر وازدهار التيارات الاسلامية، من خلال أخته التي تسافر إلي السعودية بعد زواجها من رجل سلفي، ويستغل عاطف ربيع، أحمد الفيشاوي، اقترابه من إحدي المجلات الفنية لتحقيق غايته حتي يصبح من القيادات السياسية الكبيرة.

2015 .. الفيشاوي ملك السنيما

استقرت الحالة السياسية والفنية والاجتماعية في مصر العام الماضي، واستعادت عجلة الإنتاج السينمائي دورتها الطبيعي، وقام الفيشاوي «المُجدّ» ببطولة 3 أفلام دفعة واحدة.

بدأها بفيلم خارج الخدمة، فبراير 2015، الذي ألّفه عمر سامي حول علاقة بين سعيد، أحمد الفيشاوي، والذي يعيش حياة المشردين مع هدي، شيرين رضا، وهو من إخراج محمود كامل.

وفي يوليو 2015، عُرض له فيلم "حبيبي سكر مر"، من إخراج هاني خليفة، وتأليف محمد عبدالمعطي، وقام ببطولته أحمد الفيشاوي، ولعب فيه دور "سليم"، وهو شاب غني يقيم علاقات عابرة مع البنات في إحدي الملاهي الليلية، وتتبع أحداث الفيلم مسار حياته كل ليلة رأس سنة حتي يتزوج من عاليا التي لعبت دورها آيتن عامر.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل