الأهلي يتحدث لـ في الجول عن: مصير القناة.. والفارق بينها و(بي إن سبورتس)

اختلف الحال في قناة الأهلي. الآن بلا برامج أو هدف بعدما كانت لسنوات منبرا للدفاع عن ألوان النادي مع برنامج ملك وكتابة وممتعة لمشجعي القلعة الحمراء بصوت الراحل محمود بكر. فماذا حدث؟

أغلقت إدارة شركة مسك المشرفة على قناة الأهلي كافة البرامج وأبلغت المنسق العام شريف علوب بذلك بحسب ما أفصح به الأخير لـFilGoal.com.

وقال شريف علوب: "قناة الأهلي ملك لجماهيره ولن نسمح لغلقها حتى لو سندفع أخر مليم من جيوبنا الشخصية".

القناة كانت قديما تقدم مباريات الأهلي في الدوري وبرنامج ملك وكتابة للدفاع عن أولان النادي.

الآن القناة أغلقت كل البرامج لكن شاشتها ليست سوداء، بل تقدم مباريات قديمة للأهلي حتى يتم الوصول لحل بين مجلس إدارة النادي وشركة مسك.

وشرح علوب ما تم إخطاره به من شركة مسك، التابعة لراية ART شبكة راديو وتلفزيون العرب.

وأفصح "سبب تجميد البرامج من وجهة نظر ART أن صناعة الإعلام تغيرت. وشهر رمضان مقبل وتتحول جميع المشاهدة للمسلسلات، فرأت الشركة أن ضخ المزيد من الأموال صعب خاصة مع أمر مهم".

وأوضح "الأمر الهام هو أن القناة لا تبث مباريات الأهلي في الدوري المصري".

وأكمل "إذا نظرنا للقنوات الفضائية ستجد أقوى شبكة في الشرق الأوسط هي (بي ان سبورتس) بسبب المحتوى الممثل في مباريات الدوريات المختلفة. لو توقفت عن ذلك ستصبح في نفس وضع قناة الأهلي".

وأكد أن العاملين في القناة سينالون التسوية المناسبة، مفصحا "لن نأكل مليما على أحد. وسننتظر نتيجة التحكيم الدولي لتحديد سياسة المرحلة المقبلة".

وأتم الجزء الخاص به "لا ألوم شركة مسك لأنها تتصرف وفقا لما تراه مناسبا لسياساتها. وكذلك مجلس الإدارة في النادي الأهلي لا يملك القدرة على تغيير وضع تسلمه من المجلس السابق".

ننتقل إذن إلى مجلس إدارة الأهلي حاليا ورؤيتها لما يحدث حاليا في أزمة قناة النادي، ونتحدث مع حامد عز الدين المستشار الإعلامي للقلعة الحمراء.

وعقب حامد عز الدين لـFilGoal.com "استراتيجية الأهلي الإعلامية لن تتأثر بموقف القناة خاصة أن النادي لا يديرها منذ إنشائها".

وتابع "لدي الأهلي مجلة أسبوعية الأكثر توزيعا في مصر بين الصحف الأسبوعية الرياضية والشاملة ولديه العدد شهري الأكثر مبيعا في الصحف الشهرية".

وأكمل "الأهلي لديه إعلام الكتروني يعتبر الأقوي والأول في مصر والعالم العربي وإفريقيا ويحتل المركز رقم ١٢ في العالم".