المحتوى الرئيسى

باب الحارة 8 يخرج من حارة الضبع برؤية جديدة

05/30 09:02

باب الحارة يفتقد الزعيم والمصري وعالق بشرنقة الإنتداب

نهايات دراما رمضان باردة وواعدة بأجزاءٍ جديدة

إيلاف من بيروت:  يفتح  مسلسل "باب الحارة" بجحزئه الثامن على MBC في رمضان الباب على أفقٍ جديدة بحيث سيخرج السيناريو من التفاصيل الضيقة المحدودة ببيئة حارة الضبع ليجاري الأحداث بتطور سيشهد صراعاً جديداً ينشب في الحارة بين الرجعية الدينية المتطرّفة ومعها العلمانية الزائفة الداعية إلى نسف الأعراف والتقاليد من جهة وبين الإعتدال الديني والتمسك بالأصول من جهةٍ أخرى، حيث تبرز شخصية "زهدي" القادم من حارة جديدة كرأس حربةٍ للصراع في وجه شخصيتَي "أبو عصام" و"أبو ظافر" اللذيْن يمثلان تياراً اعتدالياً وسطياً. بموازاة ذلك، تظهر الحركة النسائية التي شاركت في المظاهرات الداعية لاستقلال سوريا من الاحتلال الفرنسي ودعت لتحرير المرأة.

يشرح  الفنان عباس النوري أن "تطورات الجزء الثامن تحاول التطرق إلى مستوى تعليمي ومعرفي أعلى من الموجود في "حارة الضبع"، وهذا كان شيئاً ضرورياً ومهماً، فليس المقصود منه الاستعراض التاريخي بل تسليط الضوء على الشرائح الاجتماعية الحقيقية التي عاشت في تلك الحقبة، ومدى فاعلية هذا التنوع المجتمعي وتأثيره في ذلك الزمن".

ويشير إلى "شخصية المحامية "جولي" التي تؤديها سلاف فواخرجي، والتي تأتي وفق أحداث حقيقية حصلت في التاريخ، رافعةً شعار الدفاع عن المواطن وليس المرأة فقط". كما يثني على "الإضافة النوعية التي يشهدها الجزء الجديد عبر دخول الممثل الكبير أسعد فضة، قائلاً: "ننحني أمام قيمته وتاريخه". ويضيف أن "شخصيّة أبو عصام ستكمل في الخط الدرامي المرسوم لها، وتتطور وتتنقل بين أحداث مختلفة"، كاشفاً "أنه سيتزوج، وهذا ما يشعل البيت، ويتسبّب بنشوب حريق كبير".

وحول المحتوى الدرامي المتجدد يقول "سنشهد دخول جامعة دمشق على الخط، وكان اسمها الجامعة السورية وفيها كلية الحقوق والمعهد الطبي، مع كل ما كان يرتبط بشخصياتها من حكايا لشرائح اجتماعية متنوعة اقتضتها الأحداث، إذ من المستحيل أن تُختصر الشام بحارة الضبع أو بأحد الأبواب السبعة للشام دون الأبواب الأخرى".  ويختم النوري: "سيكتسب الجزء الثامن جاذبية شعبية نظراً للحكايات الاجتماعية التي تلامس حياة الناس بشكلٍ طبيعي دون فبركة ولا مواربة".

يلعب الممثل القدير أسعد فضة دور "أبو ظافر" تاجر الغنم، التي سبق وقدّمها أيمن زيدان في الجزئين السادس والسابع. ويبدي سعادته بالإنضمام إلى هذا العمل الشامي الشهير، مشيراً إلى أن "مهنة أبو ظافر كتاجر غنم، تعطيه تميّزاً اقتصادياً واجتماعياً، يجعلانه يفكّر في الزعامة، لكن في ظل وجود شخصية "أبو عصام" الذي يحتلّ مركزاً مرموقاً في الحارة لا بد للصراع بين الشخصيتين أن يتفجّر.. فيبدأ كل منهما باستخدام أسلحته في سبيل ذلك". ويضيف: "يتبّع أبو ظافر أسلوب الدفاع عن بعض أفراد الحارة لضمّهم إلى صفّه، وفي نفس الوقت نراه يتصيّد أخطاء أبو عصام، لاستخدامها كسلاحٍ ضده." ويختم: "سنجد أن أبا ظافر سيعمل لاحقا ًعلى تصعيد الصراع مع أبي عصام، إلى حدّ مطالبته بالخروج من الحارة نهائياً.. وسأترك بقية الأحداث كمفاجآت يتابعها الجمهور حلقة بحلقة في رمضان". 

تعوّل صباح الجزائري الكثير على الشخصيات الرئيسية الموجودة أساساً في "باب الحارة" والتي ستكمل رحلتها في الجزء الجديد، كما تراهن على الشخصيات التي ستُطلّ في الجزء الثامن لأول مرّة، مؤكدة أن "الشخصيات الجديدة ستحمل معها الكثير من الأحداث المشوّقة والمفاصل الدراميّة التي تفتح محاور جديدة لحبكة المسلسل". وتلفت الجزائري إلى أن "شخصية أم عصام ستجد نفسها في سياق درامي يشهد مستجدات مهمة سواءً على مستوى علاقتها بعائلتها أو على مستوى علاقتها ببعض شخصيات الحارة ، كما سنشهد ردّ فعلها على أحداث لا توافق عليها."

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل