البنوك تراجع عقود تمويل مشروع مستشفيات جامعة الإسكندرية لإقراضها 600 مليون جنيه

تراجع الادارات القانونية والفنية للبنوك المشاركة فى تمويل مشروع مستشفيات جامعة الاسكندية عقود القرض البالغ قيمته 600 مليون جنيه.

وواجه القرض الذى تتفاوض للحصول عليه شركة البريق للمستشفيات، العديد من الصعوبات ادت إلى زيادة مدة تنفيذ القرض لما يزيد على أربع سنوات، تبعا للمصادر، التى توقعت التوقيع على عقود التمويل قبل 30 يونيه 2016.

اضافت المصادر لـ«مال وأعمال ـ الشروق» أن تعدد الاطراف والعقود فى الصفقة، من عقود مشاركة وعقود تمويل واخرى للصيانة والتشغيل، وتعدد الجهات الادارية منها جامعة الاسكندرية ووزارة المالية، ومراجعة العقود من مجلس الدولة، وهى اجراءات التى تتطلبها مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص احد اسباب الصعوبات التى واجهت القرض.

ويشارك فى التمويل بنوك الأهلى المصرى وبنك مصر والتجارى الدولى والأهلى المتحد، بهدف تمويل انشاء احدى مستشفيات جامعة الاسكندرية بنظام الشراكة مع القطاع الخاصPPP

وقال مسئول مصرفى، ان خفض حجم التمويل إلى 600 مليون جنيه بدلا من 1.2 مليار جنيه، لتمويل المرحلة الأولى من المشروع، على ان يتم استكمال القرض لتمويل انشاء المستشفى الآخر فى المرحلة الثانية للمشروع وبنفس القيمة 600 مليون جنيه.

ويتولى عملية ادارة وتنفيذ المشروع، تحالف شركة البريق للاستثمار وتنمية المشروعات وشركة دار التجارة والمقاولات ديتاك وشركة سيمنز للمعدات والأجهزة الطبية وشركة جى فور اس لوتس الانجليزية لادارة المنشآت.

وكان التحالف قد وقع اتفاقية مع وزارة المالية ممثلة فى وحدة الشراكة مع القطاع الخاص وجامعة الإسكندرية، وذلك لبناء مستشفيات جامعة الإسكندرية، بنظام الـppp باستثمارات 2.5 مليار جنيه خلال الربع الأول من عام 2013.

ويشمل المشروع انشاء مجموعتين منفصلتين الأولى تضم مستشفى المواساة الجامعى التخصصى والذى يتضمن انشاء مستشفى سعة 224 سريرا لتقديم خدمات رعاية صحية متقدمة بحيث يتم انشاء مراكز امتياز مخصصة لجراحات الاعصاب ومركز متخصص فى المسالك البولية والكلى، وأيضا لزراعات الكلى.