مباحثات السيسي وأبومازن تتصدر عناوين الصحف

اهتمت صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، بالحديث عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية.

وجاءت عناوين صحيفة “الأهرام” كالتالي:

- السيسى يشدد على أهمية وحدة الصف الفلسطينى

- قرار عربى ملزم بدعم المبادرة الفرنسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى

- إسماعيل أمام برنامج «تكافل وكرامة»: العدالة الشاملة والحماية الاجتماعية أساسيتان لرؤية مصر 2030

- الأمم المتحدة تدعو أطراف الأزمة السورية لعدم التدخل فى توزيع المساعدات

- العربى :4.5% معدل النمو الاقتصادى فى النصف الأول من العام المالى الحالى

- مقتل “إمبراطور الإجرام” بالقليوبية وأحد أعوانه

- 5 مليارات خسائر سرقة الكهرباء

وذكرت “الأهرام” أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أمس، أن مصر تولى اهتماما بتحقيق المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطينى من الداخل،مشددا على أهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطينى والتكاتف الوطني، بما يسهم فى تحقيق آمال الشعب الفلسطينى فى بناء دولته المستقلة، وضمان مستقبل أفضل لأجياله المقبلة.

جاء ذلك خلال استقباله أمس، الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن»، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وخالد فوزى رئيس المخابرات العامة، ومن الجانب الفلسطينى الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور رياض المالكى وزير الخارجية، واللواء ماجد فرج المتحدث الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية، وسفير فلسطين بالقاهرة جمال الشوبكي، والمستشار الدبلوماسى للرئيس الفلسطينى الدكتور مجدى الخالدي.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس أكد أن القضية الفلسطينية ستظل تحتل الأولوية فى أجندة السياسة الخارجية المصرية.

وأشار الرئيس السيسى إلى دعم مصر المبادرات والمساعى الدولية ـ ومن بينها الجهود الفرنسية ـ الرامية إلى تسوية القضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل وسلام دائم وشامل يؤدى إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم فى توفير واقع أفضل ومستقبل أكثر أمنا واستقرارا لجميع دول المنطقة وشعوبها.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس الفلسطيني، أكد أن بلاده تثمن الجهود المصرية الصادقة ، والمساعى المقدرة للتوصل إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، حقنا للدماء وصونا لحقوق الفلسطينيين.

ورحب الرئيس الفلسطيني، بمواقف القيادة السياسية المصرية، وما تبذله من جهود صادقة من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، معربا عن تقديره لدور مصر التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية وما يتميز به من ثبات واستمرارية عبر عقود طويلة، فضلا عن تضحيات مصر التاريخية للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.

على صعيد متصل، أكد مجلس الجامعة العربية، فى ختام اجتماعه الطارئ غير العادى أمس، على مستوى وزراء الخارجية، بحضور الرئيس الفلسطينى وبرئاسة الشيخ خالد بن أحمد محمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينية تبنى المجلس فى قراره الخاص بالقضية الفلسطينية، موقفا عربيا موحدا داعما المبادرة الفرنسية، وذلك وفقا لما صرح به رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينية، الذى أوضح أن هذا الموقف الموحد سيكون ملزما لجميع الدول العربية، سواء المشاركة فى اجتماع باريس المرتقب فى الثالث من يونيو، أو غير المشاركة فيه.

وجاءت عناوين صحيفة “الأخبار” كالتالي:

- لجنة التحقيق : استغاثة إلكترونية للطائرة المنكوبة قبل سقوطها

- أجهزة حديثة تصل غدا علي السفينة الفرنسية للبحث عن الصندوقين الأسودين

- وزير التنمية المحلية : حركة المحافظين في المحافظات الخالية فقط

- السجن المشدد 5 سنوات لصفوت الشريف

- الجيش يواصل سحق الإرهابيين بالمدفعية والأباتشي في «حق الشهيد ٣»

- قتل ٣٦ تكفيريا وتفكيك 38 عبوة ناسفة

- الري : الانتهاء من حفر 683 بئرا بمشروع الـ ١٫٥ مليون فدان

وذكرت “الأخبار” أن لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة مصر للطيران «ايرباص 320» بالبحر الأبيض المتوسط والقادمة من باريس، أعلنت تلقيها تقارير الأقمار الصناعية التي تفيد بتلقي اشارة استغاثة الكترونية صادرة عن جهاز «E.L.T» ووظيفته ارسال اشارات أوتوماتيكية إلي الأقمار الصناعية حال حدوث اصطدام للطائرة أو سقوطها في الماء.

وقالت اللجنة إنه تم ابلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التي رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث عن الطائرة بتلك المنطقة. وأشارت إلي الاستعانة بأحدث الأجهزة في البحث عن «الصندوقين الأسودين» للطائرة احدهما جاء علي متن السفينة الفرنسية وكذلك الاستعانة بأجهزة أخري ذات قدرات عالية علي التقاط الاشارات والمسح السوناري، حيث قامت وزارة الطيران المدني بالاتفاق عليها مع شركة «ديب أوشن للبحث» ومقرها موريشيوس بغرض تنويع طرق البحث وانجازها في أقصر وقت ممكن.. وأضافت اللجنة انها تلقت المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية وبدأت في دراستها ولا تزال في انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الرادار التي كانت تتابع مسار الطائرة قبيل سقوطها.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة علي سير التحقيقات أن طاقم الطائرة تلقي انذارا كاذبا بوجود دخان ما قد يكون سببا لتحطمها.. وقالت الصحيفة ان الخبراء يأخذون هذا الاحتمال علي محمل الجد لأن الأنظمة المسئولة عن المحافظة علي سلامة الطائرة يمكن ان تتوقف عن العمل في حال صدور انذار بوجود دخان. كانت هيئة سلامة الطيران الفرنسية قد أكدت ان انذارا آليا بوجود دخان صدر من الطائرة.

ومن ناحية أخري تواصل فرق البحث عن الطائرة بمنطقة العثور علي الحطام جهودها للعثور علي الصندوقين الاسودين اللذين يحتويان علي معلومات أساسية لتحديد مصير الطائرة لأن الذبذبات الصادرة منهما تتوقف في غضون 30 يوما.

وذكر مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني الفرنسي ان سفينة البحث التابعة لسلاح البحرية الفرنسية «لابلاس» غادرت كورسيكا الخميس الماضي في طريقها لمنطقة البحث عن الطائرة شمال الإسكندرية.. ومن المتوقع وصولها اليوم أو غدا.

وأكد موقع شركة اليسمار الفرنسية علي الإنترنت ان أجهزة التقاط ذبذبات الصندوقين الأسودين تعمل علي مسافة 5 كيلومترات.

وجاءت عناوين صحيفة “الجمهورية” كالتالي:

- 26 % زيادة في الأجور بالموزانة الجديدة

- غادة والي: نستهدف أفقر 20 % من المواطنين.. ووصلنا إلى 1046 قرية بالصعيد

- الرئيس: ندعم إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

- نطالب الأمم المتحدة بالقيام بدورها لحل أزمة الشرق الأوسط

- مجلس الدولة: بطلان تعيينات النيابة الإدارية والشهر العقاري

- إحالة رئيس مباحث وأميني شرطة للجنايات بتهمة تزوير أذون نيابة

وذكرت “الجمهورية” أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء أكد أن الدولة ملتزمة بتحقيق فرص التكافؤ الاجتماعي، لأن الحماية الاجتماعية محور أساسي في استراتيجية مصر لعام 2030 لتقليل الفجوات بين فئات المجتمع. مؤكدا أن هذا ما يهدف اليه “تكافل وكرامة”.. وقال شريف إسماعيل خلال مؤتمر وزارة التضامن الاجتماعي حول شبكات الامان الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية والذي يأتي احتفالا بانجازات المرحلة الأولي لبرنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”.

وأضاف ان الحكومة جادة في الوقوف بجانب الطبقات الفقيرة. مؤكدا ان الاحتفال بمرور عام علي اطلاق برنامج “تكافل وكرامة” يمثل نتيجة مهمة فيما تم للأسر الأولي بالرعاية.. وتابع رئيس الوزراء: “احتياجات الفقراء أولوية لدي الدولة المصري، وتتضمن أولويات المتابعة والمراقبة لتصحيح المسار بشكل مستمر، لذا تم اطلاق البرنامج بالتوازي مع اصلاح منظومة الدعم الموجه للوقود والسلع الغذائية، مع مراعاة محدودية الموارد وزيادة الانتاج”، مؤكدا أنه لأول مرة في مصر تتم ميكنة قواعد الصرف النقدي، ومن هذا المنطلق تم التوكيد علي كافة الوزارات علي التعاون.. وشكر رئيس الوزراء الشركاء من المجتمع المدني ومجلس النواب، ودور القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لرفع الخدمات.

ومن جانبه قال عمرو الجارحي وزير المالية ان برنامج تكافل وكرامة يعكس جهود الحكومة للوصول للفئات الأقل دخلا، لافتا إلى أن الوصول لـ 15 مليون مواطن ضمن البرنامج يغطي نسبة كبيرة من المواطنين ممن هم تحت خط الفقر.. وأضاف أنه خلال 30 عاما ستتضاعف أعداد المواطنين بالمجتمع المصري، موضحا أن هناك 50 مليون مواطن زيادة في أقل من 40 سنة.. وتابع: “أصبحنا بلداً في حجم السعودية مرتين بهذه الزيادة”.. واستطرد الجارحي قائلا: “وصلت المصروفات الي 26% للأجور من الموازنة العامة للدولة، وخدمة الدين مرشحة للارتفاع اذا لم ننتبه لهذا الارتفاع”، موضحا اتجاه الدولة نحو الدفع للنمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الحكومية للوصول لنسب نمو عالية.. وأضاف أن الحكومة تعمل على دعم السلع التموينية، ودعم برامج الضمان الاجتماعي “تكافل وكرامة” مع النمو الاقتصادي.

وأكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ان المرحلة الأولي من برنامج تكافل وكرامة سجلت مليوناً و300 ألف أسرة في 10 محافظات حيث تم الوصول الي 1046 قرية.. وأضافت أنه تم الصرف لـ 506 آلاف و425 أسرة معيشية تخطت الـ 2 مليون فرد، مشيرة إلى أن المرحلة الأولي حققت نتائجها 101%.

وقالت إن الوزارة تستهدف تقديم الدعم إلي أفقر 20% من السكان علي مدار ثلاث سنوات حرصا علي شمول الأسر الفقيرة والأولي بالرعاية بسبل الحماية الاجتماعية المختلفة، وبعد عام من تنفيذ المرحلة الأولي من البرنامج نجحت الوزارة في تسجيل 1.003.136 أسرة في 1046 قرية “بما يوازي 2.300.000 مواطن” على مستوي 10 محافظات تقع معظمها في الوجه القبلي. وتم الصرف 506.453 أسرة معيشية بدعم مالي يتراوح بين 625.325 جنيها ويتم الصرف شهريا لمستحقي كرامة وربع سنويا لمستحقي تكافل.

وجاءت عناوين صحيفة “المصري اليوم” كالتالي:

- الحكومة تبدأ بإخلاء مبانيها من “وسط البلد”

- “الإسكان” تخاطب الوزارات لتحديد مطالبها

- إنشاء 5 ألاف وحدة سكنية لـ”الأولى بالرعاية” بـ8مدن جديدة

- “الإفتاء” تجيز الإفطار للطلاب المتضررين في الامتحانات

- “بدر”و”النمنم” يزوران سيدة المنيا .. وضبط متهمين جدد

- وزير الدفاع : سنؤمن السلع الغذائية الأساسية للمواطنين بسعر مناسب

وذكرت “المصري اليوم” أنه بعد نحو سنة ونصف السنة من العمل، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، مبنى النيابة العامة الجديد فى منطقة القاهرة الجديدة، بحضور شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الشؤون القانونية ومجلس النواب، والعدل، والنائب العام، وعدد من كبار قيادات النيابة العامة.

وأزاح الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً باِفتتاح المبنى، واستمع لشرح على نموذج، وعلى عدد من الأعمال الفنية التي تعبر عن تاريخ العدالة والقضاء لدى المصريين القدماء، ووقع الرئيس فى سجل التشريفات.. وبعدها اجتمع السيسى مع المستشار نبيل صادق، النائب العام، وعدد من كبار قيادات النيابة، واستمع إلى كلمة ترحيب من المستشار صادق، وشاهد فيلمين تسجيلين عن تطوير العمل فى نيابات المرور، والأسرة، وعقب ذلك تسلم الرئيس، درع النيابة العامة، كهدية تذكارية قدمها له النائب العام.

ويعتبر المقر الجديد للنيابة، بمنطقة الرحاب، والذى بدأ العمل فيه، بداية 2015، تحفة معمارية، حيث تم تصميمه على هيئة معبد فرعونى بطراز معمارى يواكب عراقة الماضى والتطور الحديث.

وأكدت مصادر مسؤولة أن وزارة الإسكان خاطبت جميع الوزارات لمعرفة متطلبات كل وزارة على حدة، سواء عدد المبانى أو الموظفين والمساحات المطلوبة، تمهيدا لنقل مقار هذه الوزارات، فى مركز المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأوضحت الوزارة أن تصميم المقار سيجعلها مبانى ذكية، تعتمد على الصالات المفتوحة للموظفين، والمكاتب المستقلة للقيادات فقط، أسوة بالوزارات على مستوى العالم.

وجاءت عناوين صحيفة “الشروق” كالتالي:

- الأزهر يطالب بالقصاص لسيدة أبوقرقاص

- أسقف المنيا: الشرطة مزقت محضر “تعرية سيدة الكرم”

- الرئيس يفتتح مبنى النيابة العامة الجديد

- حجز ضابط الويلي و7 أمناء لاتهامهم بقتل مواطن