المحتوى الرئيسى

منصور بن زايد: حكومة المستقبل منطلقة بشكل كبير لتحقيق أهدافها الطموحة

05/28 11:26

أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أن الحضور القوي والفاعل لدبلوماسيتنا على الساحتيْن الإقليمية والدولية، واستضافة الدولة للعديد من المؤسّسات والمؤتمرات الدولية، ومشاركتها الفاعلة في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرّف، وسعيها الدؤوب إلى بناء بيئة إقليمية ودولية قائمة على السلام والاستقرار والثقة المتبادلة، وما تقدّمه من مساعدات تنموية وإنسانية، فضلا عن مساهماتها الفاعلة في عمليات حفظ السلام وحماية السكان المدنيين وإعادة التعمير للمناطق المنكوبة وغيرها، مكّنت الإمارات من بناء سمعة وصورة دولية متميّزة.

وأشار الشيخ منصور بن زايد في حوار خاص لمجلة "درع الوطن" ومجلة "كلية القيادة والأركان المشتركة"، إلى أن التغييرات الوزارية الأخيرة دليل على أن حكومة المستقبل منطلقة بشكل كبير لتحقيق الأهداف الطموحة المنتظرة منها؛ فالحكومة بهيكلها الجديد –الذي يلعب فيه الشباب دورا محوريا مهما– تستشرف المستقبل، وتهدف إلى إحداث تطوّر نوعي في طرائق العمل الحكومي وأدواته، والارتقاء بخدمات القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم والصحة، إلى جانب الاستثمار في بناء الإنسان من أجل ضمان ازدهار الوطن ورخائه وتحقيق السعادة للمواطن، كما أنها تعكس رؤية القيادة الرشيدة وتطلّعاتها المستقبلية إلى تحقيق مزيد من التطوّر والازدهار في مختلف المجالات، وترسيخ مكانة دولة الإمارات الريادية على المستوييْن الإقليمي والعالمي.

تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية متوازنة مع كثير من دول العالم، ويُعدّ الانفتاح على العالم ومدّ جسور الصداقة والتعاون والتفاهم من الركائز الأساسية في السياسة الخارجية للدولة، ما رأي سموكم في هذه السياسة، وتقييمكم لتطلّعاتها مستقبلا؟ 

لقد أثبتت التجربة سلامة النهج الذي اتّخذته سياستنا الخارجية منذ تأسيس الدولة على يدّ الوالد المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحتى اليوم، وهذه السياسة، التي تميّزت بالنشاط والحضور القوي على الساحتيْن الإقليمية والدولية، تستهدي في جميع تحرّكاتها بالرؤى السديدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، الهادفة إلى تبنّي سياسة خارجية موجّهة إلى خدمة الصالح الوطني، وصيانة سيادة الدولة؛ وتفعيل منظومة التعاون الخليجي؛ وتوثيق عُرى التكامل العربي؛ وحماية البيئة، واحترام حقوق الإنسان، والإسهام في تطوير نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا، والمشاركة الإيجابية في كلّ ما من شأنه دعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات الكونية المشتركة.

إن الحضور القوي والفاعل لدبلوماسيتنا على الساحتيْن الإقليمية والدولية، واستضافة الدولة للعديد من المؤسسات والمؤتمرات الدولية، ومشاركتها الفاعلة في الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب والتطرّف، وسعيها الدؤوب إلى بناء بيئة إقليمية ودولية قائمة على السلام والاستقرار والثقة المتبادلة، وما تقدّمه من مساعدات تنموية وإنسانية، فضلا عن مساهماتها الفاعلة في عمليات حفظ السلام وحماية السكان المدنيين وإعادة التعمير للمناطق المنكوبة وغيرها، مكّنت الإمارات من بناء سمعة وصورة دولية متميّزة، ونحن نتطلّع إلى المزيد من الانفتاح على العالم مستقبلا، وتعزيز مكانة الدولة كقائد إقليمي في المجالات المتخصّصة، مثل: حقوق الإنسان والطاقة والتغيّر المناخي والتعاون الأمني الدولي، وضمان رعاية المواطنين في الخارج.

أثارت القرارات الوزارية الأخيرة التي أعلنتها الحكومة، والتي من بينها استحداث منصب وزير للسعادة، ووزير للتسامح، ووزير لشؤون الشباب، اهتماما واسع النطاق محليا وعالميا، بصفتكم رئيسا للمجلس الوزاري للتنمية، ما تفسير سموكم لهذه التغييرات الجذرية؟ وما مدى توافقها مع التطلّعات المستقبلية للدولة؟ 

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل