بالفيديو.. مواطنون عن رفاعة الطهطاوي: لا نعرفه.. ووزارة التعليم مسئولة عن هذا

رصدت عدسة "صدى البلد" أراء عدد من المواطنين عن معلوماتهم التاريخية حول "رفاعة الطهطاوي"، والذي يعد أحد العلامات البارزة في مصر وقائد النهضة العلمية الحديثة بمصر.

بداية قال أحمد عبد النبي إن كل معلوماته عنه إنه عالم مصري قديم سافر إلى بعض الدول الأوروبية ليتلقى التعليم، متوقعا أن يكون في فترة حكم محمد علي باشا، لافتا إلى أنه من المفكرين والكتاب الذين أثروا الحياة العلمية في مصر.

وأكد إيهاب مصطفي أنه لا يعرف من هو رفاعة الطهطاوي وفي أي حقبة من الزمن كان، وقال إن المدارس باتت لا تعلم أولادنا أي شئ.

فيما قال أبو القاسم سعد إن السبب في غياب المعلومات التاريخة وعدم الوعي بها وزارة التعليم لأنها المسئولة عن غياب التوعية للطلاب داخل المدارس لمعرفتهم بتاريخهم، لافتا إلى أن بعض الكتب داخل المدارس باتت لا تهتم بتاريخ مصر ولا تعطيه الأهمية الأمر الذى أدى إلى غياب وفقدان الهوية التاريخية وهو مايعود بنا إلى الخلف.

وأوضح أحمد عبد اللاه أنه إذا طرحنا مثل هذا السؤال على الغالبية من المارة في الشارع لا يستطيعون الإجابة لأن همهم وشغلهم الشاغل هو كيفية الحصول على لقمة العيش، قائلا انه لا يعرف أي شىء عن رفاعة الطهطاوي سوي إنه كان عالم مصري قديم وبرع في مجال العلمي.

وأضاف شعبان طلعت أن الطهطاوي هو من سخر حياته للتعليم ومد يد العون لمصر في فترة كانت تحتاج فيه الدولة للتعليم الصحيح وأخذ بيد الأمة لتدريس اللغة العربية بالمدارس، واختيار مدرسيها وطبع الكتب الدراسية من ماله الخاص وترأس الكثير من اللجان في المدارس الأجنبية والمصرية.

وأشار علاء عبداللاه إلي أن الطهطاوي هو من سافر إلي فرنسا ليتعلم واصبح من اعلام مصر فيما بعد، وأوضح أنه أصدر اول جريدة علمية مصرية بعد عودته من الخارج وذلك لنشر الثقافة لتسود بين المجتمع.

وفيما يلي نبذة عن هذه شخصية رفاعة الطهطاوي، فهو واحد من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا، وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، يتصل نسبه بالحسين السبط.

لقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في هذا العصر، وقرأ عليهم شيئا من الفقه والنحو.