شاهد| 4 سبقوه ولم يفعلوها.. هل يكسر زيدان نحس المدربين الفرنسيين مع «دوري الأبطال»؟

تتعلق أنظار وقلوب الفرنسيين، غدا السبت،  بملعب "سان سيرو" بمدينة ميلانو الإيطالية، عندما تقام مباراة ريال مدريد أمام أتليتكو مدريد الإسبانيين، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

الفرنسيون سيساندون بكل قوة فريق ريال مدريد الإسباني، نظرا لتواجد الفرنسي زين الدين زيدان على رأس العارضة الفنية للفريق الملكي، في أول نهائي دوري أبطال لهم كمدير فني.

ويأمل أهل فرنسا في فوز زين الدين زيدان باللقب، ليكسر سوء الحظ الذي لازم المدربين الفرنسيين طوال التاريخ، فلم يحصل أي مدرب فرنسي على اللقب الأوروبي الأغلى طوال التاريخ.

أربعة مدربين سبقوا زيزو في نهائي دوري الأبطال، خاضوا 5 نهائيات، إلا أن النتيجة محبطة للغاية، وسقطوا في فخ الهزائم أمام منافسيهم في اللقاءات، ليحرموا فرنسا من كتابة اسمها من حروف من ذهب ضمن المدربين الحاصيين للقب الغالي.

مدربو إيطاليا هم الأكثر حصولا على اللقب، بالفوز بـ11 لقب دوري أبطال، يأتي بعدهم الإسبان ب10 ألقاب ثم الألمان بسبعة، وهو نفس رصيد الإنجليز، ثم 5 لهولندا و4 لكلٍّ من الأرجنتين وإسكتلندا، وثلاثة للبرتغال ورومانيا، ولقبين للنمسا والمجر ولقب بلجيكي وآخر صربي.

ويعتبر الإيطالي كارلو أنشيلوتي والإنجليزي بوب بيسالي هم الأكثر حصدًا للقب ورصيد كلٍّ منهما 3 ألقاب، فاز بها أنشيلوتي مع ميلان عامي 2003،2007 وريال مدريد عام 2014، بينما حصدها المدرب الإنجليزي مع ليفربول أعوام 1977، 1978، 1981.

ويستعرض "اليوم الجديد" في التقرير التالي المدربين الفرنسين الذين صعدوا للنهائي الأوروبي.

المدرب ألبرت باتو كان أول فرنسي يصعد لنهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك عندما قاد فريق ستاد ريميس الفرنسي لنهائي دوري الأبطال مرتين أعوام 1956، 1959، إلا أن المدرب الذي قاد فرنسا للمركز الثالث بالمونديال، خسر اللقبين أمام فريق ريال مدريد.

النهائي الأول جاء عام 1956، في أول بطولة لدوري الأبطال، وذلك عندما صعد الفريق للنهائي متخطيا هيرنبيان الاسكتلندي، ليصطدم بالفريق الملكي في النهائي، والذي كان يقوده المدرب الإسباني جوزيه فيلالونجا،  إلا أنه خسر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة في لقاء مثير للغاية.

تقدم ستاد ريميس بهدفين، عبر ليبلوند في الدقيقة 6 وتيمبلين في الدقيقة 10، في اللقاء الذي أقيم بحديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يقلص دي ستيفانو النتيجة في الدقيقة 14 ثم يتعادل ريل بالهدف الثاني للملكي في الدقيقة 30 من زمن اللقاء.

في الشوط الثاني تقدم ستاد ريميس مرة أخرى في الدقيقة 62 عبر هيدلجو إلا أن ماركيتيوس تعادل للملكي بعدها بخمسة دقائق في حين استطاع ريل خطف الفوز للريال في الدقيقة 79 من زمن اللقاء.

بعد 3 أعوام، استطاع باتو قيادة ريميس مرة أخرى للتأهل للنهائي وواجه ريال مدريد أيضا إلا أنه خسر بهدفين دون رد، أحرزهما ماتيوس ودي سيتفانو، ليمنح الأرجنتيني لويس كارنيجليا، اللقب الثاني له كمدير فني للملكي.

غابت النهائيات عن مدربي فرنسا 17 عاما، قبل أن يعود هيربان لقيادة سانت اتيان للتأهل للمباراة النهائية لدوري الأبطال عام 1976، ليواجه فريق بايرن ميونيخ الألماني، والذي كان يقوده المدرب الألماني ديتمار كرامر، والذي قاد منتخب مصر  لثالث إفريقيا عام 1974.

استطاع فريق بايرن ميونيخ خطف اللقب الثالث له على التوالي، بهدف دون رد أحرزه روث في الدقيقة 57، وذلك في اللقاء الذي أقيم على استاد هيمبدين بارك في مدينة جلاسكو الاسكتلندية.

عاد مدربي فرنسا للاختفاء مرة أخرى لمدة 28 سنة، وبعدها استطاع ديدييه ديشامب مدرب فرنسا الحالي، قيادة موناكو بعد 3 أعوام فقط من أول تجربة تدريبية له، للنهائي بعد عبوره ريال مدريد في ربع النهائي بفضل قاعدة الهدف خارج الأرض بالخسارة في مدريد 4/2 والفوز بفرنسا 3/1 والفوز على تشيلسي في نصف النهائي، بالفوز 3-1 والتعادل 2/2 ، ليواجه بورتو الذي كان يقوده الاسبيشيال وان جوزيه مورينيو.

خسر موناكو من بورتو بثلاثة أهداف دون رد، أحرزهما كارلوس البرتو، وديكو فيما أحرز الهدف الثالث الينيشيف ليفوز بورتو بلقب دوري الأبطال للمرة الثانية في تاريخه.