المحتوى الرئيسى

الدستور السوري الجديد: حذف كلمة «العربية» من تعريف الدولة وإلغاء «الإسلام مصدر التشريع»

05/26 23:30

كشفت تقارير صحفية أن روسيا أنهت من صياغة دستور جديد لسوريا، حسب ما أوردته وسائل إعلام لبنانية موالية للرئيس السوري بشار الأسد و«حزب الله» اللبناني، يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت التسريبات أن الدستور الجديد لغى اسم «العربية» من تعريف الدولة من «الجمهورية العربية السورية» إلى «الجمهورية السورية» وهو ما يلغي هوية سوريا العربية من أجل مصالح إيرانية وفقا لعدد من المراقبين.

وأكد الدستور الجديد على إلغاء خانة ديانة الرئيس بعد أن كان ينص الدستور السابق أن ديانة الرئيس السوري «الإسلام» وأن الفقة الإسلاميي هو مصدر التشريع وحذف كلمة  «الله» في قسم الرئيس لتصبح «اقسم» بدلا من «اقسم بالله» وهو ما يلغي هوية سوريا الدينية في تحدي واضح لتنظيمات الإسلامية ومشاعر السوريين المحافظين.

وكشف الدستور الروسي الجديد لسوريا، تغيير اسم مجلس الشعب إلى «جمعية الشعب"»ومنح صلاحيات موسعة في اصدار تشريعات.

ووضع الدستور الجديد شروط الترشح لرئاسة الجمهورية السورية، وهي أن يبلغ من العمر 40 عامًا، وجنسيته هو السورية بعد أن ألغى شرط في الدستور السابق الذي ينص على أن جنسية الأبوين لمن يرغب في الترشح لمنصب الرئيس يجب أن تكون الجنسية السورية منذ الولادة.

ونص الدستور الجديد على المساواة بالكامل بين اللغتين العربية والكردية كلغتين رسميتين للدولة، بغض النظر عن نسبة الأكراد في هذه الدولة بالمقارنة للعدد الاجمالي للسكان، وهذا لا يعني المساواة في اللغة وإنما في الشراكة الترابية والسياسية وهو ما فسره المراقبين أن هذه المادة تمهيد للانفصال التدريجي لاحقًا، كمكافأة لمشاركة الأكراد في تحرير الرقة والموصل .

كما نص الدستور الجديد على تعيين مناصب نواب رئيس الوزراء والوزراء وفقًا لتمثيل النسبي لجميع الاطياف الطائفية والقومية لسكان سوريا.

واشترط الدستور الروسي لسوريا أن تحجز بعض المناصب للاقليات القومية والطائفية، أو بمعنى آخر تكريس المحاصصة الطائفية.

واعتمد الدستور الجديد على اللامركزية كأساس لنظام الحكم، وإعطاء صلاحيات واسعة لبرلمانات المناطق،التي أكد الخبراء أنها ستكون برلمانات طائفية سواء علوية شيعية وكردية وأخرى مسيحية وسنية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل