المحتوى الرئيسى

ما دور الأمير أندرو في صفقة عقارية مع اوليغارشي كازاخي؟

05/26 22:44

الشركات الأكثر إبداعًا في بريطانيا

بريطانيا تخفض توقعاتها للنمو في الموازنة

مجموعة السبع تحذر من خروج بريطانيا من أوروبا

إيلاف من لندن:  في عام 2007، باع دوق يورك قصره في منطقة أسكوت بمقاطعة باركشير جنوب شرق انكلترا إلى الأوليغارشي الكازاخي تيمور كوليبايف، مقابل 15 مليون جنيه استرليني، وهو سعر يزيد 3 ملايين جنيه استرليني على سعر عرض القصر، علمًا أن العقار بقي في السوق طيلة خمس سنوات كاملة من دون أن يجد شاريًا. وهذا ما اثار تساؤلات عدة.

أثار ارتفاع سعر القصر الذي كان هدية من الملكة بمناسبة زواج  نجلها تساؤلات عن دور الأمير أندرو في الصفقة، لكن قصر بكنغهام أصر على انه لم يكن طرفًا فيها. 

وتبين المراسلات الالكترونية وجود محاولة غير معهودة من جانب الأمير اندرو لقبول كوليبايف زبونًا من زبائن مصرف كوتس الخاص، مصرف الملكة اليزابيث، في عام 2011.في هذه الأثناء، أفادت تقارير بأن أماندا ثيريسك التي كانت مساعدة الأمير وقتذاك بحثت الديكور الداخلي والتدابير الأمنية للقصر مع كازاخيين اثرياء، بل حاولت تأمين صفقة للاوليغارشي كوليبايف، زوج ابنة دكتاتور كازاخستان نور سلطان نزاربايف، من خلال استئجار حقلين مجاورين للقصر تعود ملكيتهما للدولة مقابل إيجار اسمي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

قالت الصحيفة نفسها إن قصر بكنغهام تمسك بموقفه القائل إن الأمير أندرو لم يكن له دور في الصفقة مشيرة إلى أن القصر اصدر بيانًا أوضح فيه أن بيع هذا العقار "كان صفقة تجارية مباشرة بين الصندوق الذي يملك المنزل والصندق الذي ابتاعه".

وافادت تقارير بأن اندرو التقى كوليبايف من خلال صديقه غوغا اشكينازي، الملياردير الكازاخي (36 عامًا) الذي نشأ في روسيا ودرس في انكلترا. وتأتي تفصيلات صفقة بيع العقار وسط ادعاءات بأن الأمير اندرو ساعد شركة مجاري يونانية وأحد البيوت المالية السويسرية في محاولة الفوز بعقد قيمته 385 مليون جنيه استرليني في كازاخستان وقت كان الأمير سفير بريطانيا الجوال.  كانت الصفقة لو أُبرمت ستعود على الأمير اندرو بعمولة قدرها 4 ملايين جنيه استرليني. ونفى المتحدث باسم الأمير اندرو انه ساعد أي مؤسسة خاصة على توقيع عقود عمل في كازاخستان.   

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل