المحتوى الرئيسى

ندوات لتوماس بيكيتى بالقاهرة

05/26 14:24

 يستقبل المعهد الفرنسى بالقاهرة، الاقتصادي الفرنسى توماس بيكيتى، بمناسبة صدور الترجمة العربية للكتاب الذي حقق أعلى المبيعات عن دار التنوير هذا العام "رأس المال فى القرن الحادى والعشرين" (دارلوسوى 2013).

سيعقد توماس بيكيتي ندوتين عامتين حول "رأس المال في القرن الحادي والعشرين: من منظور شرق أوسطي" حيث سيقدم خلال الندوتين الطرح الرئيسي المُقدم بكتابه "رأس المال في القرن الحادي والعشرين" والجدل الذي أثاره.

 كما سيتناول بالمناقشة الجدل العالمي حول عدم المساواة الاقتصادية من منظور شرق أوسطى، يوم الخميس 2 يونيو الساعة الحادية عشرة صباحا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وسيعقب ندوة توماس نقاش مع خبراء الاقتصاد من الكلية والضيوف فى اليوم نفسه فى السادسة مساء بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط - كلية الشئون الدولية والسياسات العامة، قاعة إيوارت التذكارية بميدان التحرير. 

وسيعقب ندوة توماس مناقشة مع الاقتصادي المصري زياد بهاء الدين، وتعقبها جلسة توقيع الكتاب وحفل استقبال على شرف بيكيتى، والندوتان ستكونان مصاحبتان بترجمة الي اللغة العربية.

توماس بيكيتي أستاذ الاقتصاد بكلية باريس للاقتصاد PSE ، والمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية EHESS. نشر العديد من المقالات الأكاديمية بمختلف الدوريات العلمية الدولية مثل Quarterly Journal of Economics، و Journal of Political Economy، و Review of Economic Studies، و Explorations in Economic History. كما نشر العشرات من الكتب.

 توماس بيكيتي هو مؤلف كتاب "رأس المال في القرن الحادي والعشرين" (لوسيي،2013) -الأفضل مبيعاً على مستوي العالم - وقد كرس العديد من أعماله البحثية والأكاديمية لدارسة وتحليل علاقة التنمية الاقتصادية بتوزيع الدخل والثروة.

كما أطلق مبادرة للتوثيق الحديث حول مساهمة أصحاب الدخل الأعلى في الدخل القومي على المدى الطويل (متاح حالياً للاطلاع على قاعدة بيانات: World Wealth and Income Database)

إن أعمال بيكيتي الأكاديمية أدت إلي جعل فرضية سيمون كوزنتس المتفائلة حول الرابط بين التنمية وعدم المساواة موضع شك بالإشارة الي الدور التاريخي للمؤسسات السياسية، والاجتماعية، والضريبية في ديناميكية توزيع الثروة.

عن كتاب "رأس المال في القرن الحادي والعشرين"Cover en arabe

يقدم بيكيتي تحليلا لعلاقة النمو بالعدالة في توزيع الثروة، وقيامه بدراسة دقيقة لمؤشرات التفاوت الاقتصادي وتراكم الثروات عبر الزمن من خلال التطرق الى رأس المال وتاريخه، منذ القرن السابع عشر حتى اليوم، ولكن ليس من كونه مسألة اقتصادية بحتة،  بل أيضا من حيث أبعاده الاجتماعية،  والتاريخية،  والسياسية، وبالطبع الاقتصادية. ومن ثم الوصول الي الاستنتاجات المدهشة حول الثروات وكيفية تضخمها عبر الزمن، وإلى حقيقة أن النمو والتراكم الرأسمالي كان نتاجًا مباشرًا لعدم العدالة في توزيع الثروة. 

نرشح لك

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل