المحتوى الرئيسى

السيد نصرالله: المقاومة ستبقى الاساس في زمن التخاذل العربي

05/25 18:25

الأربعاء 25 مايو 2016 - 15:41 بتوقيت غرينتش

في كلمة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير..

السيد نصرالله: المقاومة ستبقى الاساس في زمن التخاذل العربي

أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن "محور المقاومة في هذه المعركة القائمة في المنطقة لن يهزم بل سينتصر وستعود راية فلسطين لترتفع وقضية فلسطين لتكون محور الصراع الحقيقي والوحيد في المنطقة وهذا اليوم آت ان شاء الله".

وشدد في كلمته باحتفال الذكرى السنوية السادسة عشرة لعيد المقاومة والتحرير في ساحة مقام السيد عباس الموسوي في بلدة النبي الشيت،على أن "من لا يريد أن يدعم المقاومة والجيش لا يدعمنا لكن عليه أن يكف عن التآمر على معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، محذرا الشعب الفلسطيني "من كل الذين يستغلون الالتباسات الموجودة في المنطقة في الصراع الحالي ويريدون تحويل "اسرائيل" الى صديق وحليف".

ولفت السيد نصرالله الى أن "إحياءنا ذكرى المقاومة والتحرير دليل على أننا أمة حية وهو جزء من تاريخنا وقوتنا ومستقبلنا"، ودعا الى "تحويله الى عيد وطني شامل"، وتمنى "على البعض وضع الخصومة السياسية جانباً ومراجعة مواقفهم اتجاه مناسبة عيد المقاومة والتحرير"، وقال : "أبارك لكم بهذه المناسبة العظيمة يوم الانتصار الالهي الكبير في أيار في عام 2000 بعيد المقاومة والتحرير كما أبارك لكم بهذه الايام الجليلة العظيمة ذكرى ولادة حفيد رسول الله الامام المهدي (عج)".

وأشار الى أنه "جئنا الى البقاع لانه كان أساسياً في المقاومة والانتصار ولان البقاع كان سنداً حقيقياً للمقاومة في التحديات والاخطار وهو كان وفياً وسيبقى وفياً وهو قدّم التحضيات ويقدّم في مواجهة المد التكفيري والوحشي وهو في الخط الامامي من السلسلة الشرقية الى القلمون الى العمق في سوريا يقدم الشهداء دفاعاً عن لبنان".

ودعا الامين العام لحزب الله "جميع اللبنانيين الى التعاطي مع هذه المناسبة على أنها يوم وطني بامتياز ومع هذا الانتصار على أنه انتصار للجميع"، وقال: "في مثل هذا اليوم في عام 2000 قدمنا هذا الانتصار للجميع.. ولم نحتكر في يوم من الايام هذا الانتصار، وندعو الى تحويله الى عيد وطني شامل".

وأضاف: "اشكر رئيس مجلس الوزراء على تعطيل الادارات والمؤسسات والمدارس وتخصيص الحصة الاولى من اليوم الدراسي يوم الغد عن عيد المقاومة والتحرير"، وتمنى "على البعض وضع الخصومة السياسية جانباً ومراجعة مواقفهم اتجاه مناسبة عيد المقاومة والتحرير".

واذ لفت الى أنه "في مثل هذه الايام يجب أن نستعيد مرحلة التحرير ونستعرض أسباب الهزيمة النكراء للصهاينة وتحوّل الجيش الصهيوني من جيش لا يقهر الى جيش يهرب من لبنان"، قال "يجب أن نتذكر ما فعله العدو الصهيوني في بلدنا منذ بداية تأسيسه حتى اليوم بما ارتكبه من مجازر واحتلال اراض وقتل واذلال واعتقالات والحروب العديدة التي شنها على بلدنا وضرب البنى التحتية وتهجير الناس".

وأضاف "يجب أن نتذكر بأنّ "اسرائيل" هي العدو الحقيقي والاساسي وستبقى العدو وهي التهديد الاكبر وهي التي تتربص بلبنان وفلسطين والمنطقة والبعض يريد أن يحولها الى صديق وحليف".

وفيما أكد السيد نصرالله أنه "يجب أن نتذكر أنه ما كان للارض أن تتحرر وللامن والامان أن يحصلا في لبنان لو التضحيات الجسام"، أضاف "شبعنا في لبنان كما في فلسطين آمن بأنّ دفع العدوان يكون بالمقاومة الشاملة بكل أبعادها العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي ستبقى الاساس لذلك في زمن سيطول فيه التخاذل العربي".

وشدد السيد على أن "الانتصار الذي حصلنا عليه جاء نتيجة التضحيات الجسام من حركات وأحزاب وفصائل وشهداء وشعب صامد وصابر"، وأوضح قائلاً "لم يمنّ علينا أحد بالانتصار الذي صنع عام 2000 والنصر تحقق بفضل الله الذي منّ علينا به نتيجة صمود شعبنا وعمله وصبره وما حصل هو تحقيق للوعد الالهي للمجاهدين والمضحين والصابرين"، وأضاف "نحن في لبنان من مقاومة وجيش وقوى أمنية وشعب نستطيع أن ندافع عن بلدنا ونحمي بلدنا ونرفع رأس بلدنا عالياً ونواجه كل التهديدات والتحديات".

وأكد على أن "كل هذه المعاني السامية للمقاومة يجب أن نعمل على ترسيخها لدى الجيل الشاب"، مشدداً على أهمية "نقل معاني هذا الانتصار وهذه الثروة الوطنية الى الجيل الشاب من أجل الحاضر والمستقبل".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل