لا لـ«البنطايل السكيني» تثير اعتراضات داخل إحدى مدارس كارولاينا الشمالية

سادت موجة من الاعتراضات بين طلاب إحدى المدارس في ولاية كارولاينا الشمالية وأهاليهم وإحدى أعضاء مجلس إدارة المدرسة بسبب ظهور مقترح بمنع السراويل الـ«السكيني» والـ«ليجنز»، كما جاءت طبقًا لـ«إن بي سي نيوز» الأمريكية.

بدأت الأزمة عندما عممت إحدى مدارس مقاطعة نيو هانوفر الأمريكية التعديلات المقترحة للزي المدرسي، والتي تمنع ارتداء الفساتين والتنورات والسراويل القصيرة.

وطبقًا للمقترح الذي تلقى موافقة مبدئية من اجتماع المجلس في أبريل، سيُمنع الطلاب من ارتداء "السراويل شديدة الضيق" إلا إذا تم ارتداء «كنزة» أو فستان من شأنه "تغطية المنطقة الخلفية بالكامل".

من جانبها، انتقدت عضو مجلس إدارة المدرسة ليزا إيستب، هذا المقترح، مشيرة إلى أن التعديلات تبدو أنها تختص بالفتيات بصورة غير لائقة.

وقالت «إيستب» خلال بيان نشرته عبر صفحتها على «فيسبوك»: "أتوقع أيضًا أن يكون تطبيق القواعد بالتساوي بين البنين والبنات".

ونقلت محطة «إن بي سي» عن نائب رئيس مجلس إدارة المدرسة، جانيت نيكولاس قولها إن هذا التغيير في السياسة يرجع جزئيًا إلى تقارير حول ترهيب بعض الفتيات الأكبر حجمًا بسبب سراويلهن الجينز الضيقة.

وكتبت «إيستب» أنها لا تزال منفتحة على الفكرة، قائلة: "إذا شعر مدير المدرسة إن تشديد قوانين الزي المدرسي ستساعد في بيئة مدرسية محددة.. فليكن"، لكنها أعربت عن انزعاجها بشأن الرسالة التي سيرسلها التغيير المقترح.

طبقًا لـ«إيستب»، بدلًا من منع أنواع محددة من الملابس، يجب وضع مسار تعليمي أفضل من شانه تعليم الأطفال كيفية تقبل أقرانهم.

كما تحدثت عن تجربتها مع التعرض للمضايقات والترهيب خلال مراحل مختلفة من حياتها لكونها كبيرة في الحجم، مشيرة إلى أنه على الرغم من أنه لا يمكن إصدار قانون يُجبر الناس على أن تكون لطيفة مع بعضها البعض ولكن يمكن تعليمهم هذا الأمر.