صور| المتسول.. من هادم الرومانسية إلى منبّه المصلّين

تختلف أساليب التسول من زمن لآخر. قديما كانت ملابس المتسول هي الجلباب المهتريء أو الملابس الممزقة، وكان يقف في ميدان أو أمام مسجد يتسول عطف الناس. أما اليوم فتعددت الأساليب واختلف الزيّ من الملابس الممزقة إلى البدلة الأنيقة. "دوت مصر" يرصد هذه الاختلافات في التقرير التالي.

الذي يصطادك وأنت تمشي مع خطيبتك أو الفتاة المرتبط بها، ويلح عليك لتعطيه ما فيه النصيب: "حاجة لله يابيه .. ربنا يخليكوا لبعض.. يارب تتجوزوا"، فتضطر في النهاية للرضوخ لطلبه. إنه يتعمد إحراجك أمام حبيبتك.

الطفل الباكي ستجده في أماكن مثل المترو، وبجوار مطبات السيارات أو أماكن التسوق. هذا الطفل يحاول لفت انتباهك وشد تعاطفك لتعطف عليه بما لديك من أموال.

المتسول صاحب الظروف، وهو الذي يستوقفك في الشارع يحكي لك إنه تعرض لظرف طاريء جعله يفقد ما لديه من أموال وأن عليك مساعدته كي يصل إلى وجهته أو بيته. وهذا غالبا ما يعتمد على كونك تحب المساعدة.

هذا يعرض عليك خدمات لا تحتاجها من الأساس كأن يفتح لك الباب في مكان ما، أو يقدم لك المناديل الورقية بعد غسيل يدك في مطعم، أو السايس الذي يساعدك على ركن سيارتك في مكان ما.

هذه غالبا سيدة تجدها في مواقف الميكروباصات أو أمام المحلات والمطاعم. هذه السيدة تفترش الأرض وحولها طفلين أو ثلاثة تستجدي بهم عطف المارة.

هذه تخترق الزحام والصفوف داخل قطار المترو وتخبرك أن زوجها مريض وهي من تعول أسرتها وغالبا ما تصطحب طفلا أيضا لتستعطف به ركاب المترو.

هذا غالبا ما تجده في الأرياف يلف على البيوت أو أمام المستشفيات، يمشي على رجل واحدة أو يدعي بأن يده مقطوعة أو يدعي المرض بالسرطان وما شابه ذلك.