المحتوى الرئيسى

خطيب الأقصى لـ"مصر العربية": قريبًا.. مذابح جديدة بالقدس

05/24 12:05

أحذر من مجازر واقتحامات للأقصى

الأيام المقبلة ستشهد مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال

حذر الشيخ تيسير التميمي خطيب المسجد الأقصى وقاضى قضاة فلسطين سابقاً من مجازر قد ترتكبها جماعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال ضد المصلين في باحات المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، خاصة مع دخول عناصر متطرفة لحكومة الاحتلال وعلى رأسهم  أفيغدور ليبرمان الذي تولي وزارة  الحرب في دولة الاحتلال..

وكذلك دخول المتطرف الذي يقود عمليات الاقتحام على الأقصى يهودا غليك للكنيست كبديل عن موشية يعلون الذي استقال من الحكومة والكنيست.

"مصر العربية" تحاور الشيخ تيسير التميمي وتطرح عليه مجموعة من الملفات الساخنة الخاصة بالقدس في ظل اكتمال نصاب حكومة اليمين في إسرائيل

حكومة يمينية متطرفة اكتمل نصابها وتعيين الحاخام "غليك"  في الكنيست الإسرائيلي، وهو من مخرجي عمليات الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقائدهم، كيف يمكن أن يؤثر ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى؟

الشارع الإسرائيلي يميل للتطرف ويعتبر أن نتنياهو والليكود والأحزاب اليهودية المتطرفة هي أمل الشعب الإسرائيلي في البقاء وتحقيق آمال المشروع الصهيوني في تصفية القضية الفلسطينية فهو مشروع استئصالي احتلالي إجلائي..

هذا الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي عينت الحاخام "غليك" هذا السفاح القاتل المتطرف العنصري المجرم مصاص الدماء الذي يقتحم المسجد الأقصى باستمرار ويحرض على اقتحامه وتدنيسه بشكل دائم ودخوله في الكنيست الإسرائيلي، كما أن هذا الإرهابي يعتبر المسجد الأقصى بأنه جبل الهيكل ويعمل على تدنيسه صباح مساء..

بالفعل هذا الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني وما عدا ذلك هو تزييف للحقائق، فالأحزاب اليسارية والوسط الإسرائيلية هي أيضا نفس الفكر الإرهابي التطرفي ولكن يحاولون أن يلبسوا القناع الزائف أمام العالم من خلال تقسيم أنفسهم لأحزاب وأن الحزب اليميني هو الوجه القبيح للصهيونية.

هل سنشهد تصعيدا أوسع في المسجد الأقصى، ودعوات صهيونية علنية لاقتحام باحاته وتقسيمه زمانياً ومكانياً في ظل هذه التشكيلة   - المتطرفة - الجديدة للحكومة الإسرائيلية؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما جاء للحكم صرح بأنه سيعمل على تحويل المسجد الأقصى المبارك إلى كنيس يهودي وهو يعتمد في مخططه الخبيث على قطعان المستوطنين المتطرفين وعلى وزراء حكومته وأبرزهم يعلون وزير الحرب الإسرائيلي الذي استقال، وجاء نتنياهو ببدل عنه من هو أكثر وأشد تطرفا لتصفية القضية الفلسطينية وتحويل المسجد الأقصى لكنيس يهودي..

لهذا بالطبع سنشهد خلال الأيام المقبلة مصادمات ومواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، واقتحامات واسعة ومكثفة للجماعات اليهودية المتطرفة التي تقاد بدعم واضح وواسع من وزراء إسرائيليين وأعضاء كنيست بحماية من قوات الاحتلال والقوات الخاصة للحكومة وللجيش وحرس الحدود والمخابرات الإسرائيلية.

كما أؤكد بأنه سترتكب مجازر مروعة داخل باحات المسجد المبارك ضد المرابطين والمعتكفين وضد المصلين، لأن كيان الاحتلال ضمن مخططاته تهويد المسجد المبارك وإخلائه من المصلين المسلمين، كما ارتكب مجازر مروعة في الحرم الإبراهيمي الشريف أبرزها المجزرة التي ارتكبت في رمضان عام 1994 حينما أطلق المتطرف "باروخ غولد شتاين" النيران على المصلين وهم سجود ,إضافة إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود.

والمتطرف "غليك" الذي انضم حديثا للكنيست الإسرائيلي هو أشد تطرفاً ودمويةً من "شتاين" الإرهابي، لذلك نحن على موعد مع تصعيد ومجازر إسرائيلية جديدة سترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فهم يعتبرون غير اليهود من الناس من الأغيار يحق لهم قتلهم وحرقهم والاعتداء عليهم سواء أطفال أو نساء أو شباب أو شيوخ وحقا هذا هو المشروع الصهيوني الذي تتمثل في حكومة نتنياهو التي تؤكد على حقيقة المشروع الصهيوني لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم المباركة.

لو تطلعنا على أبرز المخططات التي نفذتها الحكومة الإسرائيلية بحق  المقدسيين من مصادرة للأراضي والممتلكات؟

الحكومة الإسرائيلية قامت بمصادرة الكثير من أملاك أبناء القدس وضواحيها وقامت كذلك بالاستيلاء على عدد من المنازل بعد طرد أهلهم منها تحت تهديد سلاح جيش الاحتلال الصهيوني بحجة البناء دون ترخيص، كما قامت بإبعاد مئات المسلمين عن المسجد الأقصى منهم نساء وشيوخ وأطفال..

"هناك تطهير عرقي ممنهج من الحكومة الإسرائيلية ضد الوجود الإسلامي" الفلسطيني العربي في القدس لتحويلها لمدينة يهودية وفق مخطط "القدس الفين الفين" إسرائيل تسعى بحلول عام 2020 أن تكون القدس يهودية وعدد سكان القدس من غلاة اليهود أكثر من مليون يهودي وأن يكون عدد العرب مسلمين ومسيحيين في هذه المدينة المباركة لايتجاوز 8% مع العلم أنه يتم تحويل العلمانيين من اليهود إلى شمال فلسطين بينما غلاة اليهود يتم دفعهم باتجاه القدس..

يضاف إلى ذلك تغيير المناهج التعليمية وتهويدها في محاولة من هذا الاحتلال لغسل الدماغ العربي الفلسطيني من تاريخه وجغرافيته ومن حقوقه الثابتة.

فمدينة القدس تشهد تهويدا جغرافيا وديمغرافيا وتعليميا.. كيان الاحتلال يحاول أن يصعد في الأراضي الفلسطينية لأن هناك مشروعا صهيونيا وهو تحويل مدينة القدس لمدينة يهودية مقدسة بهدم مبانيها وعمائرها العربية والإسلامية الدينية والتاريخية وقد بدأت بالفعل بالخطوات الأولى لهذا المخطط من خلال تزوير عدد من المباني وإظهارها على أنها يهودية..

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل