المحتوى الرئيسى

شاهد| «سوابق» محمد فاروق في مباريات «القطبين»

05/23 16:08

لم يكن الجدل المثار في مباراة الزمالك ومصر المقاصة أمس، بسبب احتساب هدف مشكوك في صحته للفريق الفيومي، هو الأول في المباريات التي أدارها تحكيميًّا محمد فاروق لقطبي الكرة المصرية.. الأهلي والزمالك.

ورغم أن فاروق لا يُسأل في المقام الأول عن الهدف، بل حامل الراية، إلا عن الجمهور الأبيض صب جام غضبه على الأول، فهو متهم من قِبل "الزملكاوية" بالانحياز للأهلي منذ احتسب ركلة جزاء غير صحيحة تمامًا لمحمد أبو تريكة، لاعب الأهلي المعتزل، في الدقيقة 92 من مباراة الشياطين الحمر أمام حرس الحدود في الأسبوع الـ11 من الدوري موسم 2004-2005.

وكان تريكة قد سقط خارج منطقة الجزاء، ودون أن يلمسه أحد، لكن كان للحكم رأي آخر، فاحتسب ركلة جزاء، سددها مهاجم الأهلي عماد متعب بنجاح، ليتقدم الأهلي في الوقت القاتل على الحرس2\1، وتنتهي المباراة بهذه النتيجة.

ليست تلك الواقعة الوحيدة لاحتساب فاروق ضربة جزاء من "خطأ" خارج منطقة الجزاء لصالح الشياطين الحمر، فصانع ألعاب الأهلي وليد سليمان احتُسِبت له ركلة جزاء رغم تعرضه للجذب خارج "مربع العمليات"، في إحدى مباريات الأهلي أمام طلائع الجيش بالدوري.

"كابتن فاروق شكله زعلان إن إحنا كنا كاسبانين"، قالها أحمد نبيل مانجا، لاعب الأهلي السابق، حين شارك مع سموحة ضد الشياطين الحمر في الدور الأول الموسم الماضي، وطرده محمد فاروق بعد إنذارين رأى اللاعب أنهما غير مستحقين، وانتهت المباراة 3\1، بعدما كان سموحة متقدما.

وها هي ركلة جزاء أخرى مشكوك في صحتها، احتسبها فاروق لمحمد فضل مهاجم القلعة الحمراء السابق.

لكن نفس الحكم الذي يحتسب كل "شاردة وواردة" للأهلي سواء داخل منطقة الجزاء أو خارجها، كان على النقيض تمامًا مع الغريم التقليدي.

ضربة جزاء واضحة جدًا لم يحتسبها فاروق لجناح الزمالك الأسبق حسين ياسر المحمدي، في مباراة سابقة للزمالك أمام الجيش بالدوري، جعلت المعلق أحمد الطيب يقول إنها "ضربة جزاء مع سبق الإصرار والترصد"، مضيفًا "بالمناسبة دي واضحة جدًا للحكم، لأنه وراهم، والدَفعة بالعرض"، في إشارة إلى أن الحكم رآها ولم يحتسب شيء.

واقعة جديدة بطلها المدافع الأيسر الأسبق للزمالك محمد عبد الشافي، الذي تخطى أحد لاعبي الجيش في مباراة سابقة جمعت الفريقين بالدوري أيضًا، وعندما تعرض عبد الشافي للإعاقة، لم يحتسب فاروق شيئًا.

مهاجم الزمالك الأسبق الجزائري محمد عودية، ربما لن يذكر له تاريخه مع القلعة البيضاء، سوى تلك الواقعة في إحدى مباريات الزمالك مع الإنتاج الحربي بالدوري، إذ لم يحتسب فاروق لعودية ركلة جزاء واضحة، رغم قربه من اللعبة، واتفق جميع من في الإستوديو التحليلي لإحدى الفضائيات على كونها ركلة جزاء، وحاول الخبير التحكيمي تبرير القرار بأن الحكم بعيد عن اللعبة، وزاوية الرؤية غير جيدة، قبل أن تُحرجه الكاميرا وتُظهر قرب محمد فاروق من الكرة، ليتراجع ويقول "الحكم كان قريب لكن تقديره كان غير جيد"!

ضربة جزاء أخرى طالب بها شيكابالا في مباراة للزمالك أمام الإنتاج أيضًا بالدوري، وتسبب عدم احتساب فاروق لها، في ثورة حسام حسن، مدرب الأبيض وقتها.

ملاحظة هامشية تظهر هنا، وهي أن جميع "سوابق" فاروق التي رصدناها في مباريات القطبين -باستثناء واحدة- كانت أمام الفرق العسكرية (حرس الحدود وطلائع الجيش والإنتاج الحربي) وهو ما يفتح باب التساؤل عما إذا كانت مباريات تلك الفرق تُسنَد لفاروق في فترة من الفترات.

لكن بعد هذا الرصد، هل من حق جماهير الزمالك أن تشك في حياد محمد فاروق؟

ربما تكون الإجابة "لا"، لكن ستتحول إلى "نعم" بعد سرد تلك الواقة الشهيرة..

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل