6 نجوم يتنافسون على حمل راية "بوند" من دانيال كريج

بفارغ الصبر ينتظر الملايين من عشاق عميل الاستخبارات البريطانية "007" الإعلان عن الممثل الذي من المقرر أن يتسلم الراية من الممثل العالمي دانيال كريج، في الفيلم المقبل، لا سيما بعد أن أعلن أنه "انتهى" من دور جيمس بوند.

يأتي ذلك وسط شائعات بأن كريج رفض عرضا بقيمة 68 مليون استرليني للعب بطولة جزأين إضافيين من "جيمس بوند"، بعد 4 أفلام حققت نجاحًا ساحقًا، وتنافس 6 نجوم على تجسيد شخصية العميل الأسطوري بينهم امرأة.

ومؤخرًا، زادت التكهنات حول بطل الفيلم الجديد، رؤية الممثل توم هيدليستون نجم مسلسل الجاسوسية والإثارة "ذا نايت ماناجر" الذي يذاع على "بي بي سي"، خلال محادثات مع منتجة "بوند" باربرا بروكولي، والمخرج سام مينديز.

وإلى جانب هيدليستون، تضم قائمة النجوم الذين رشحوا لأداء دور بوند المقبل، الممثل داميان لويس، وجيمس نورتون، وإيدين تيرنر، والممثل الأسمر إدريس إلبا، وربما تستعد الممثلة الإنجليزية، أوليفيا كولمان، لكتابة اسمها في التاريخ، كأول امرأة تجسد دور جيمس بوند، في خطوة ربما تصدم الكثير من عشاقه.

ورغم أن هيدليستون يتصدر باتأكيد سباق المراهنات، لكن إذا كان تاريخ السلسلة الذي امتد 54 عاما خلال 24 فيلما يخبرنا بأمر ما، فهو أنه في عالم "007"، لا يوجد شيء مضمون أو من المسلمات.

وهذا الخلاف حول شخصية بوند يعود إلى فترة طويلة قبل إنتاج أول أفلام جيمس بوند، "دكتور نو" الذي عرض في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1962، الذي شهد نزاعا حول من ينبغي أن يلعب دور عميل المخابرات البريطانية المغرم بالجميلات، والسيارات السريعة ومارتيني فودكا.

وعندما التقى إيان فليمنغ، الكاتب الروائي مبتكر شخصية جيمس بوند شون كونري لأول مرة في عام 1961، قال قولته الشهيرة: "هذا أبعد ما يكون عن فكرتي عن جيمس بوند. كل شيء خطأ: الوجه، اللهجة، والشعر".

بعد 10 سنوات من لعب الدور، ستكون المهمة صعبة للغاية على من سيكمل مهة كريج ذو البنية العضلية والكاريزما والشعبية الجارفة الذي يعزى إليه إلى حد كبير الفضل في نجاح وتميز الشخصية وسلسلة الأفلام، بعد أن أعلن العام الماضي، أنه يفضل "قطع شرايين يده" على تجسيد الدور مجددا.

وكان كريج صرح بأنه يحتاج إلى فترة استراحة من أداء الشخصية المرهقة، بعد أن أدى آخر أدواره في فيلم "سبكتر" (الشبح)، أواخر العام الماضي، الذي حقق إيرادات أكثر من 600 مليون استرليني.