المحتوى الرئيسى

"داعش" يتبنى تفجيرات جبلة وطرطوس السوريتين

05/23 13:14

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الاعتداءات التي أوقعت مئة قتيل على الأقل في مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين في سوريا، وفق ما نقلت وكالة "أعماق" الإخبارية التابعة له. وأوردت وكالة "أعماق" أن "هجمات لمقاتلين من "الدولة الإسلامية" تضرب تجمعات للعلوية في مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري".

وقتل 101 شخص اليوم (الاثنين 22 مايو/ أيار 2016) في التفجيرات "غير المسبوقة" التي استهدفت مدينتي طرطوس مركز محافظة طرطوس وجبلة في جنوب اللاذقية، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "المدينتين لم تشهدا انفجارات بهذا الشكل منذ ثمانينات" القرن الماضي. وبقيت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف آذار/ مارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 270 ألف شخص. ولا وجود لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المحافظتين.

ويقتصر وجود الفصائل المقاتلة والإسلامية وبينها جبهة النصرة، في اللاذقية على ريفها الشمالي. وأوضح المرصد السوري أن "اثنين من الانفجاريات التي هزَّت مدينة جبلة نجما عن تفجير عربة مفخخة بالقرب من موقف للسيارات في المدينة تبعه تفجير رجل نفسه بحزام ناسف داخل الموقف".

وحدث التفجيران، حسب المرصد "بالتزامن مع تفجير رجلين نفسيهما عند مديرية الكهرباء في المدينة وقرب مدخل الإسعاف بأحد مشافي مدينة حلب". أما التفجيرات التي هزَّت مدينة طرطوس فناجمة، وفق المرصد "عن تفجير عربة مفخخة في موقف المدينة، وتفجير رجلين لنفسيهما بأحزمة ناسفة بعد تجمع أشخاص في مكان الانفجار".

تبرر دمشق وموسكو تكثيف العمليات العسكرية على حلب بوجود جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وهي غير مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار، مثلها مثل تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما تتهم المعارضة الحكومة بتعمد استهداف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها لإخراجهم منها.

28 نيسان/أبريل 2016 لقي 30 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاثة أطباء، حتفهم إثر قصف جوي استهدف مستشفى القدس في القطاع الذي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حلب. ولم يتسن التعرف على هوية الجهة التي نفذت الهجوم.

أصيبت ست مستشفيات على الأقل في قصف في الجهتين الشرقية والغربية لحلب خلال الأيام الأخيرة، ما دفع بمجلس الأمن إلى مطالبة جميع الأطراف المتحاربة إلى حماية المستشفيات والعيادات الطبية.

أسفر التصعيد العسكري في شطري حلب المقسمة بين النظام والمعارضة خلال عشرة أيام عن مقتل أكثر من 250 مدنيا بينهم نحو 50 طفلا، بحسب حصيلة للمرصد السوري.

على الرغم من اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتحاربة، أشار المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى أنه خلال المعارك الأخيرة قتل في حلب كل 25 دقيقة أحد المواطنين.

الأطفال هم الضحيا الأوائل في المعارك الدائرة في سوريا، كما أن طبيب الأطفال الأخير في حلب قتل في القصف الذي استهدف أحد مستشفيات المدينة.

هذه الصورة تعود إلى 2013، وقد نشرتها منظمة العفو الدولية وهي تظهر احد أحياء مدينة حلب قبل وبعد بدء الصراع في سوريا

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل