المحتوى الرئيسى

كاتب بريطاني: كاميرون يحول المملكة المتحدة إلى «جمهورية موز» | المصري اليوم

05/22 07:22

رصد الكاتب البريطاني سيمون هيفر، تخوفات بين الساسة في المملكة المتحدة من أن يخلع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ألقابا بالنبالة على نحو 25 شخصية غير كفؤة، لمجرد كونها مؤيدة لموقفه فيما يتعلق بالاستفتاء على مستقبل المملكة في الاتحاد الأوروبي المزمع 23 يونيو المقبل.

وأكد «هيفر»، في مقاله بـ«الصنداي تلجراف»، أن ألقاب النبالة في الآونة الأخيرة باتت تُخْلع على أشخاص يدخلون مجلس اللوردات لم يكونوا قبل جيل واحد ليحلموا بالحصول على وظيفة عمال نظافة في ذات المجلس.

وقال «هيفر» إن «توزيع الألقاب على غير الأكفاء لمجرد الاتفاق في الرأي هو أمر سيء بما يكفي، لكن ماذا عن تمييز المستر كاميرون لقادة مؤسسات صناعية مقابل إعلان دعمهم لحملته الداعية لبقاء المملكة في الاتحاد؟ وماذا عن توجيه أصحاب العمل للموظفين لديهم كيف يصوتون في استفتاء يوم 23 يونيو؟، يقول الناس إنهم يريدون حقائق قبل أن يقرروا لصالح ماذا سيصوتون الشهر المقبل، وها هي ذي حقيقة للتفكير بشأنها.. الاتحاد الأوروبي منظمة غير ديمقراطية تماما، المفوضية الأوروبية، التي لم ينتخبها أحد، تصوغ سياسة الاتحاد الأوروبي.. البرلمان الأوروبي يطلب منها (اللجنة) القيام بأشياء معينة، ويمكنها (اللجنة) أن ترفض طلب البرلمان».

وأضاف «هيفر»، قائلا إنه «في هذه الأجواء غير الديمقراطية، يستطيع المستر كاميرون بسهولة بالغة أن يقدم رشاوٍ وإغراءات في سبيل دعم استمرار عضويتنا في تلك المنظمة الفاسدة (الاتحاد الأوروبي).

وتابع الكاتب «ما يبعث على الصدمة أكثر من أجواء»جمهورية الموز«هذه التي تشهد توزيع الألقاب على الأغبياء- ما يبعث على الصدمة أكثر: كان سؤال أحد الحاضرين في ندوة حول استفتاء يونيو»عن إمكانية تزوير عملية التصويت، وعما إذا كان يمكن تقفيل الصناديق؟ أو إخفاؤها؟ وما الضامن ألا تتكرر المخالفات التي شابت الانتخابات العامة الأخيرة- مرة أخرى في استفتاء يونيو؟».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل